أراد السيدالرئيس في خطابه أن يشارك الشارع السوري معه لأن ألم الشعب من ألم الرئيس عندما قال: هذه المعاناة التي نعانيها في سورية..
السوريون يرون بالخطاب بلسما للجروح وبوصلة للتحرك .. ولن يتخلوا عن مسؤولياتهم فعروبتهم هي خارطة الطريق.. طريق العمل والانجاز فأعمال كثيرة يمكن أن تنتج على أرض الواقع وتترك بصمة.
لقد انقشع الضباب عن وجه المتآمرين على سورية وسقط قناع لطالما استتروا وراءه فباؤوا بالفشل .. وجميع السوريين الذين تجمعوا في الساحات ويملؤون الشوارع أصبحوا يعلمون أن دولاً عربية معروفة هي التي تسفك الدماء عبر الغرف السوداء المتمثلة بالجزيرة .. هي زناد البندقية بالنسبة لأمريكا في سورية والشرق الأوسط وهدفها الأول أن تكون إسرائيل آمنة ومتشبثة بأراضي فلسطين. ولكن نقول للدول المستعربة عقول السوريين لا يتلاعب بها ..ومستمرون بالإصلاح ومكافحة الإرهاب بقيادة السيدالرئيس بشار الأسد.
وباسم الوطن نقدم التحية للجيش العربي السوري فسورية منبع الرجال وكما قلت ياسيادة الرئيس: قواتنا المسلحة رجال الضمائر الحية والعزائم الصلبة.
أيها الأب الكبير دماء شهدائنا ستكون المنارة التي تضيء طريق الأجيال فالياسمين السوري يحتاج دائما إلى التضحيات.
وصدقت حين قلت كرامتنا أغلى من جيوشهم وأغلى من ثرواتهم فهم لا يعرفون معنى الكرامة وفاقد الشيء لا يعطيه.
أيها العروبي الكبير حصارهم لن يتمكن من إذلال الشعب السوري الصامد والمقاتل وبإذن الله سننتصر.. فسورية مصدر فخرنا واعتزازنا.. وسورية قلعة حصينة ..
اليوم تبدأ مرحلة جديدة عنوانها بالنسبة لمن تورطوا الفشل واليأس والهزيمة والطريق المسدود..وعنوانها بالنسبة للسوريين الخلاص إن شاء الله.