أما اليوم في زمن أبنائنا أصبح حب الوطن (أوبريت) واحتفالات راقصة عند البعض يخرجون بعدها وقد أجادوا فنون الرقص وأعجبتهم ألحانه، ولم يبق للوطن والانتماء شيء في نفوس هؤلاء.
فعلينا نحن الآباء أن نكون حذرين في ظل هذه الظروف التي نمر بها ونكون يقظين لأن لغة الحوار قد تغيرت، فبعض الغوغائيين يحاولون تعليم أولادنا لغة السب والشتم وعدم احترام الرأي الآخر وتقليل شأن الغير وزرع الفتنة والتفرقة.
ها هم يحاولون تعليم أولادنا (النزعة القبلية والطائفية والمذهبية) ها هم يعلمونهم عدم احترام القانون من أجل تمييع الوطنية في عقولهم، لذلك علينا أن نكون في حالة صحوة حقيقية من خلال تحصين أبنائنا بالوطنية وتكريس الانتماء الوطني لديهم، وأن نرسم آلية جديدة في كيفية تعزيز الانتماء للوطن وتحقيق مفهوم الوطنية بشكلها الحقيقي.
علينا أن نبدأ من الأسرة والمدرسة انتهاءً بخطابنا الإعلامي الذي يجب أن يتماشى مع توجهاتنا الوطنية، ولاسيما أنهم حاولوا فصلنا بقوة الضخ الإعلامي عن محاور الانتماء لهذا الوطن، ومن هنا بدأت الأزمة ومن هنا تمت محاولة اختراق وطنيتنا.