وأشار المهندس مهدي قوشحة رئيس دائرة الإنتاج الحيواني في مديرية زراعة القنيطرة أن عملية تربية الأبقارتعتبرالأساس في عملية تطوير الثروة الحيوانية في المحافظة لتوفيرها كميات كبيرة من اللحم والحليب ومشتقاته على مدار العام ، ويوجد في المحافظة قطيع من الأبقار معظمها من الأبقارالجولانية، التي نشأت بالمنطقة منذ أزمنة بعيدة وازدهرت تربيتها في العهد الروماني، حيث تتصف الأبقار الجولانية باللون الأبيض أو الأسود أو الخليط بينهما ومتوسط الوزن للبقرة البالغة بين /300- 400/ كغ وللثور/450- 550/ كغ , و تمتلك قدرة كبيرة على تحمل الظروف الجوية القاسية .
أما بالنسبة لتربية الأغنام في المحافظة فهي تتركز في القطاع الجنوبي حيث تتوفر المراعي الطبيعية , و يؤمن غذاؤها من المراعي بنسبة 88% باستثناء فترات الشتاء القارس ويساعدها في ذلك المراعي الجيدة المتوفرة في المحافظة ، كما تعتبر الدواجن من أهم مصادر الدخل حيث تقدر أعداد الدواجن في القنيطرة بنحو / 189/ مدجنة منها اثنتين لإنتاج البيض والباقي لإنتاج الفروج ، و كافة المداجن في القطاعين ( العام والخاص ) تعتمد التربية نصف المعلفة مع الاختلاف في استخدام بعض الطرق في بيئة عملية التربية وتقديم الغذاء ماعدا منشأة دواجن القنيطرة في نبع الفوار فالتربية مغلقة، وبالنسبة لإنتاج البيض في المحافظة فإنه يتم حالياً رفع المستوى الإنتاجي بما يتناسب مع حاجة المحافظة ويتم ذلك بوضع مجموعة من الخطط الإنتاجية المتعلقة بتحسين الأنواع وزيادة عدد المداجن.
المهندس غياث سطاس رئيس دائرة الإحصاء بزراعة القنيطرة أكد أنه و حسب إحصائيات عام 2011 فقد بلغت أعداد الأبقار / 21032/ رأساً وبلغ إنتاج الحليب من الأبقار / 23611 / طناً ومن اللحم / 975/ طناً، وعدد الأغنام / 111073/ رأساً وإنتاجها من الحليب /4332/ طناً ومن اللحم /952/ طناً، وبالنسبة للماعز / 12173/ رأساً والإنتاج من الحليب / 962/ طناً ومن اللحم/ 41/ طناً، ولا بد من الإشارة إلى أن إنتاج المحافظة من الحليب / 28905/ أطنان ومن اللحم / 1968/ طناً.
يذكرأنه من خلال المداجن الموجودة في القنيطرة تم إنتاج /1607/ ملايين من بيض المائدة و / 2720/ طناً من لحم الدواجن ، فيما التلقيحات الاصطناعية للأبقار بلغت / 10836/ لقاحاً العام الماضي .