فقد قتل اربعة اشخاص بينهم شرطي عراقي واصيب ثلاثة اخرون من رجال الشرطة بهجمات متفرقة في العراق.
ونقلت رويترز عن اللواء مهدي الغراوي قائد شرطة الموصل قوله أمس ان شرطيين عراقيين اصيبا عندما فجر مسلح يرتدي حزاما ناسفا نفسه اثناء محاولة الشرطة اقتحام منزل غرب المدنية.
واضاف ان الشرطة قتلت مسلحين اثنين قبل ان يفجر مسلح اخر نفسه.
وفي حادث منفصل قتل شرطي واصيب اخر بانفجار قنبلة مزروعة على جانب طريق قرب دورية للشرطة في همام العليل التي تبعد 330 كيلو مترا إلى الشمال من بغداد.
كما اعلنت مصادر امنية عراقية أمس مقتل شخص واصابة 25 اخرين بجروح في هجمات بينها انفجار سيارتين مفخختين استهدفتا منازل ضابطين كبيرين في شرطة كركوك شمال العاصمة بغداد .
ونقلت ا ف ب عن اللواء تورهان عبد الرحمن مساعد قائد شرطة محافظة كركوك قوله ان شخصا قتل بانفجار عبوة لاصقة على سيارته بوسط كركوك في حين اصيب 21 اخرون بجروح جراء انفجار سيارتين مفخختين .
واوضح عبد الرحمن ان السيارة الاولى انفجرت عند منزل المقدم وسام العبيدي مدير مركز شرطة العدالة وسط مدينة كركوك في حين انفجرت السيارة الثانية بعد دقائق عند منزل العقيد دانيال جبار مدير شرطة ناحية قرة انجيل مشيرا إلى ان الضابطين نجيا من الانفجار لعدم وجودهما في المنزلين فيما اصيب عدد من افراد عائلة العقيد دانيال بجرو .
الى ذلك اشار الطبيب حسن سليمان من مستشفى كركوك العام الى استقبال 16 جريحا بينهم اثنان من الشرطة فيما استقبل مستشفى ازادي العام تسعة جرحى بينهم نساء واطفال.
وفي ذات السياق اعلنت الشرطة العراقية اصابة ثلاثة جنود عراقيين بجروح اثر انفجار قنبلة وسط بعقوبة والعثور على جثة رجل في غرب خانقين شمال شرق بغداد.
ونقلت رويترز عن الشرطة قولها ان قنبلة مزروعة على الطريق انفجرت لتصيب ثلاثة جنود عراقيين في وسط بعقوبة الواقعة على بعد 65 كيلومترا شمال شرق بغداد.
واضافت الشرطة انها عثرت على جثة رجل وعليها اثار أعيرة نارية في الرأس والصدر في غرب خانقين على بعد 140 كيلومترا شمال شرق بغداد.
في سياق اخر رفضت محكمة استئناف اتحادية أمريكية دعوى قضائية رفعتها عائلتا سائقين قتلا في هجوم بالعراق ضد شركتي كيه. بي. ار وهاليبيرتون الامريكيتين اللتين كان السائقان يعملان فيهما .
وبحسب مانقلته رويترز فان أقارب السائقين رفعوا الدعوى ضد شركتي كيه. بي. ار وهاليبيرتون واتهموهما بالكذب لانهما أقنعتا السائقين بأنهما لن يشاركا في أعمال القتال وانما سيقتصر عملهما على اعادة الاعمار وبإرسال ابنيهما وهما على علم بأنهما سيتعرضان للهجوم وربما القتل كما اتهمت العائلتان الشركتين بالاهمال لانهما لم تؤجلا عمليات القوافل العسكرية لدواع أمنية .
وبررت محكمة استئناف نيو أورليانز الامريكية سبب رفضها بأن دعوى أقارب السائقين تندرج تحت قانون تعويض العاملين الذي يطبق على المتعاقدين العسكريين من القطاع الخاص ولا يمكن النظر فيها كدعوى قضائية.
وكانت محكمة في تكساس رفضت طلب الشركتين اسقاط الدعوى وسمحت بالنظر فيها لكن محكمة نيو أورليانز أبطلت قرار محكمة تكساس .