وأشاد المشاركون في الندوة بخطاب الرئيس بشار الأسد وظهوره بين شعبه في ساحة الامويين بدمشق مدينين كافة أشكال الارهاب الذي تتعرض له سورية والذي يستهدف المدنيين والعسكريين على حد سواء.
وقال اسماعيل أبو خوصة المحلل السياسي الاردني في حديث للتلفزيون العربي السوري ان سورية هي دولة المقاومة والممانعة وتدعم حركات المقاومة وقد جن جنون العملاء الذين أوجدتهم بريطانيا وأمريكا وخاصة بعد خطاب الرئيس الأسد وظهوره في ساحة الامويين ونحن جميعا وكل القوى الحية وخاصة الشعوب العربية المتحررة مع سورية ضد المؤامرة التي تتعرض لها.
بدوره أكد راجح أبو العدوس عضو الحزب الشيوعي الاردني أن خطاب الرئيس الأسد كان شاملا وجامعا شرح فيه جميع الاوضاع ووضع النقاط على الحروف.
من جانبه قال محمد العطي المحلل السياسي الاردني ان المعارضة الحقيقية هي المعارضة التي تبني على الايجابيات التي شرحها الرئيس الأسد في خطابه وجاء تكملة لها في ظهوره في ساحة الامويين بين شعبه الاصيل والواعي الذي راهن عليه وعلى وعيه وهذا ما نأمل من الشعب السوري لاننا نعرف تاريخه ووعيه وقدرته على طرد هؤلاء المتآمرين.
وقال المحامي الاردني حسين حريتان لقد نظرنا الى خطاب الرئيس الأسد باتجاه ايجابي وهو خطاب مقاومة ونحن جزء منها كما أننا نعاني في هذه المنطقة مع سورية من هجمة صهيونية أمريكية امبريالية وعلينا الوقوف صفا واحدا في مواجهتها.