|
|
خبراء ومحللون: الرهان على سقوط سورية فشل والأزمــة ســتنتقل إلى الأطــراف الإقليمية والدوليـــة سانا - الثورة مضيفين أن المؤامرة تأتي من الداخل العربي ومن خارجه وأميركا وإسرائيل تقفان وراء ذلك، مشيرين إلى أن هناك تيارا في الجامعة العربية تتزعمه قطر ضد سورية وهو يحاول إفشال بعثة المراقبين وتحويل الملف السوري إلى مجلس الأمن. وقال خبراء ومحللون إن هناك رهانا غربيا أميركيا رجعيا على سقوط سورية غير أن الأزمة ستنتقل من الداخل السوري إلى الأطراف الإقليمية والدولية، وسنرى ترددات في تركيا وأوروبا وغيرها، مؤكدين أن المؤامرة فشلت لأن المعركة لم تكن معركة حرية بل خارجية. *** **** *** التفاصيل جددت اوساط سياسية واعلامية وقوى واحزاب عربية ودولية وقوفها الى جانب سورية في مواجهة ما تتعرض له من احداث مفتعلة مشيرة الى ان الشعب السوري افشل المؤامرة، وأن المعركة ضد سورية هي معركة اقليمية ودولية مرتبطة بالاحتلال الاميركي والازمة الدولية لافتة الى ان هناك تشويشاً اعلامياً غربياً وفبركة للاحداث على الطريقة التي حصلت اثناء الحرب العالمية الثانية عند النازيين. كما واصلت هذه الأوساط تنديدها واستنكارها للاعمال الارهابية التي تستهدف الشعب السوري والتي لا مبرر لها سوى حب القتل وتنفيذ اجندات خارجية منظمة، منتقدة التصويب تجاه بعثة المراقبين العرب والحملة التي تتزعمها وتمولها قطر لتحويل الملف السوري الى مجلس الامن. «الشيوعي السلوفاكي» يدين الأعمال الإرهابية فقد أدان الحزب الشيوعي السلوفاكي العمل الارهابي في حي الميدان بدمشق الاسبوع الماضي معربا عن تضامنه مع سورية في تصديها للارهاب. ووصف جوزيف هردليشكا رئيس الحزب في تصريح لمراسل سانا في براغ هذا التفجير بالعمل البربري والاجرامي ضد الابرياء مؤكدا انه لا يوجد أي مبرر له سوى حب القتل وتنفيذ أجندة خارجية منظمة تهدف إلى زعزعة الاستقرار والامن في سورية. وأعرب هردليشكا عن ثقته بقدرة القيادة والشعب في سورية على ايجاد حل سلمي للازمة من خلال الحوار. وأشار إلى أن التجارب والتاريخ اثبتا أن مثل هذه الاعمال الارهابية لا تؤدي إلى نتيجة ايجابية بل تزيد الامور سوءا ويدفع الجميع ثمنها. اللاونـدي: أميـركــــا وإسرائيل وراء المؤامرة من جانبه قال الدكتور سعيد اللاوندي خبير العلاقات السياسية الدولية من القاهرة ان المؤامرة تأتي من الداخل العربي ومن خارجه وأميركا واسرائيل تقفان وراء ذلك اذ إنه منذ صدور قانون محاسبة سورية أرادت أميركا معاقبة سورية التي تحتضن المقاومة الفلسطينية وهي الدولة الوحيدة التي تتحدث عن القومية العربية مشيرا إلى ان هناك تيارا في الجامعة العربية تتزعمه قطر ضد سورية وهو يحاول افشال بعثة المراقبين وتحويل الملف السوري إلى مجلس الامن. وأضاف اللاوندي في اتصال مع التلفزيون السوري أمس ان الاصلاح يأتي من خلال الرئيس بشار الأسد ومن خلال حكومة وطنية مضيفا ان المؤامرة تفسد كل ما أراد الرئيس الأسد أن يفعله في سورية. محادين: المؤامرة فشلت من جهته قال موفق محادين الكاتب والمحلل السياسي الاردني ان هناك رهانا غربيا أميركيا رجعيا على سقوط سورية ولكن سنرى أن الازمة ستنتقل من الداخل السوري إلى الاطراف الاقليمية والدولية وسنرى ترددات في تركيا وأوروبا وغيرها. واعتبر محادين أن الاشكالات داخل فريق البعثة العربية في سورية تعكس أزمة حقيقية ومن الواضح أن الاطراف التي تمولها قطر والرجعية العربية مأزومة وأمام خيارات اما التورط أكثر أو البحث عن مخارج. واكد محادين ان المؤامرة فشلت لان المعركة لم تكن معركة حرية بل خارجية مشيرا إلى ان المعارضة السورية لم تستطع بلورة موقف موحد. جوني: مخطط منذ عشــرات السنوات بدوره اكد حسن جوني أستاذ القانون الدولي من بيروت ان هناك تشويشا اعلاميا غريبا وفبركة اعلامية وقال ان هناك هوليود جديدة تحصل في الخارج وتتم فبركة اعلام جديد مدروس وهناك امكانيات كبيرة وجبارة من أجل تغيير وتحويل الرأي العام وهذا مخطط له منذ عشرات السنوات. وقال جوني ان هناك عملية فبركة على الطريقة التي حصلت أثناء الحرب العالمية الثانية عند النازيين حيث انهم استعملوا الكلمات المعروفة التي قالها وقتها غوبلز وهي اكذب اكذب اكذب ومن ثم لا بد لاحد أن يصدقك مشيرا إلى أن الوضع في سورية ليس كغيره فهم لا يعرفون طبيعة الشعب السوري الوطني والعروبي وبالتالي هم سيتراجعون أمام اصرار هذا الشعب وهم بدؤوا بالتراجع. لبنانيـون:سوريـة مستهدفة لمواقفها القومية من جانبه اكد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان ان ما تتعرض له سورية وما يجري فيها من أحداث يشكل بداية لمخططات رسمها اعداء الامة العربية مؤكدا وقوف لبنان إلى جانب سورية في مواجهة هذه المؤامرة التي تستهدفها. وقال قبلان في خطبة الجمعة أمس ان سورية بمواقفها القومية والعربية ودعمها للمقاومة في لبنان وفلسطين وبثباتها وتمسكها بالحقوق العربية تشكل سدا منيعا في وجه ما يخطط للمنطقة وما يرسم لها. بدوره رفض العلامة عفيف النابلسي ان يكون لبنان ممرا أو مقرا للمؤامرة على سورية والشعب السوري او ان يتورط لبنان بأعمال تمس سيادة سورية وامنها واستقرارها. وقال النابلسي في خطبة الجمعة ان زيارة بعض المسؤولين الدوليين إلى بيروت تأتي في اطار ضغوط كبيرة تعرض لها لبنان مؤخرا من أجل أن ينخرط في صفوف التحالف الغربي والعربي ضد سورية مؤكدا ان الحكومة اللبنانية ترفض كل ما من شأنه ان يمس سيادة سورية واستقرارها. كما أدان رئيس جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية الشيخ حسام قراقيرة وأمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون مصطفى حمدان في بيان عقب اجتماعهما أمس التفجيرات الارهابية التي استهدفت سورية بهدف زعزعة الاستقرار وتعميم الفوضى والخراب في سورية ودول المنطقة. البرلمان الأوكراني: التفجيرات أعمال بربرية أدانت مفوضية البرلمان الاوكراني لحقوق الانسان الاعمال البربرية التي قامت بها المجموعات الارهابية في دمشق والتي ذهب ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من عناصر حفظ النظام والمدنيين. وقالت المفوضية : لقد اعتدى منظمو هذه الجريمة النكراء على الحق الرئيس للانسان في الحياة الذي لا يمكن لاي اهداف سياسية معلنة ان تبرر مثل هذه المجازر الجماعية.
|
||||||||||||||||||||||||||||
