|
|
الشرطة تعتقل الكاتبة ناعومي وولف..وأوباما يشبه محتجي «وول ستريت» بحركة حزب الشاي وكالات - سانا - الثورة خاصة من طلاب الجامعات ونقابات العمال والمثقفين، ومن ثم انتشارها في أكثر من 28 دولة من أكبر اقتصاديات العالم على شكل اعتصامات ومظاهرات شملت ما يقارب الألف مدينة في الدول الثماني والعشرين سابقة الذكر ولم يخف الرئيس الأميركي باراك أوباما امتعاضه وانزعاجه مما يجري في وول ستريت على عكس موقفه مما يجري في دول أخرى ويقف إلى جانب من خرجوا ضد حكوماتهم. فقد شبه الرئيس الاميركي باراك أوباما المظاهرات التي تشهدها الولايات المتحدة ضمن حملة احتلوا وول ستريت بالاحتجاجات التي قادتها حركة حزب الشاي المحافظة ضد ادارته على الرغم من أن الاولى ذات ميول يسارية والثانية يمينية. ونقلت (يو بي اي) عن اوباما قوله في مقابلة مع قناة أي بي سي نيوز ان متظاهري حملة احتلوا وول ستريت لا يختلفون كثيرا في بعض الطرق عن المظاهرات التي شهدناها من حزب الشاي. واضاف انه يعتقد أن الناس يشعرون بأنهم منفصلون عن حكومتهم ويشعرون بأن مؤسساتهم لا ترعاهم. وكانت حركة حزب الشاي التي تؤيد خفض الانفاق الحكومي وتعارض زيادة الضرائب في درجات متفاوتة وتدعو إلى تخفيض الديون الوطنية ومعالجة عجز الميزانية الفدرالية والتقيد بدستور الولايات المتحدة نظمت العديد من الاحتجاجات المناهضة لادارة الرئيس أوباما منذ عام 2009. ويعتصم المتظاهرون في مانهاتن منذ اكثر من شهر احتجاجا على السياسات المالية ضمن حملة احتلوا وول ستريت لجذب الانتباه إلى ما يصفونه بالسياسات غير المتوازنة. في أثناء ذلك اعتقلت شرطة نيويورك الكاتبة الاميركية والناشطة السياسية النسوية ناعومي وولف خلال مشاركتها في تظاهرة لحملة احتلوا وول ستريت في نيويورك تزامنت مع حفل لتكريم حاكم الولاية أندرو كومو. ونقلت وكالة يو بي اي الاميركية عن الشرطة قولها. اعتقلت خارج استديو سكايلايت في منهانتن ونقلت وولف الى مركز اعتقال مع صديقها حيث مكثت 24 ساعة ولم يعرف ما اذا كان وجه اليها أي اتهامات. في هذه الاثناء أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز غالوب الاميركي بالاشتراك مع صحيفة يو اس اي توداي ان الاميركيين يميلون إلى توجيه اللوم إلى الحكومة على المشاكل الاقتصادية التي تواجهها الولايات المتحدة أكثر من المؤسسات المالية في وول ستريت. وذكرت يو بي اي ان الاستطلاع اظهر ان 64 بالمئة من الاميركيين يلومون الحكومة الاميركية على تردي الوضع الاقتصادي مقابل 30 بالمئة يلقون اللوم على المؤسسات المالية في وول ستريت. واضاف الاستطلاع ان داعمي تحرك احتلوا وول ستريت أي 26 بالمئة من الاميركيين يميلون إلى لوم وول ستريت أكثر من الحكومة الفدرالية على المشاكل الاقتصادية في حين ان داعمي حركة حزب الشاي أو 22 بالمئة من الاميركيين يلومون الحكومة أكثر فيما يلوم الجمهوريون والمستقلون الحكومة أكثر في حين ان الديمقراطيين منقسمون ونصفهم يلوم وول ستريت بينما يلوم النصف الاخر الحكومة. وشمل الاستطلاع 1026 أميركياً في 50 ولاية أميركية.
|
|||||||||||||||||||||||||||||
