تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


تعالج /536/ مريضاً .. جمعية مرضى السرطان في درعاخدمات.. ومشاريع طموحة

مجتــمـــــع
السبت 22-10-2011
سمير المصري

تعتبر جمعية مرضى السرطان بدرعا والتي تم إحداثها عام 2008 هي الوحيدة في المحافظة التي تعنى بالجانب الصحي من خلال سعيها لنشر الوعي الصحي والمساعدة الإنسانية والشعور بالآخرين وتقديم الأدوية وإجراء التحاليل لمرضى السرطان في المحافظة مجاناً.

وأوضح السيد جمال الزعبي رئيس الجمعية أن الغاية من إحداث مثل هذه الجمعيات والتي تهتم بالشأن الصحي ولاسيما للفقراء والمحتاجين المصابين بمرض السرطان نظراً للتكاليف الباهظة لعلاج هذا المرض من خلال التالي: أولاً نشر الوعي الصحي حول الأورام وتقديم المشورة الطبية لهذه الأمراض، ومن ثم تغطية جميع النفقات للتحاليل المخبرية والشعاعية وتقديم العلاج الكيماوي للمرضى المسجلين في الجمعية والذي يصل عددهم حالياً /536/ مريضاً من رجال ونساء وأطفال يستفيدون من خدمات الجمعية ، يتم قبولهم بعد إجراء دراسة طبية لمعرفة المرض وتقدير قيمة العلاج، بالإضافة لدراسة الوضع الاجتماعي للمريض ومعرفة قدراته المادية، ليتم قبول المرضى الذين لا يستطيعون معالجة أنفسهم بسبب أحوالهم المادية التي لا تكفي نفقات العلاج.‏

وأضاف رئيس الجمعية أن هناك نشاطات متعددة وجهوداً تبذل لتحقيق أهداف الجمعية لزيادة حجم التبرعات المقدمة سواء من خلال زيادة عدد المنتسبين إليها ودفعهم اشتراكات سنوية أو شهرية أو من المتبرعين من أهل الخير، ولاسيما أن أعداد المرضى في الجمعية يتزايد ما يتطلب زيادة في النفقات لتأمين العلاج الكيماوي للمرضى والتي تتراوح سنوياً ما بين 7-8 ملايين ل.س، مشيراً إلى أن الجمعية تطمح حالياً للإقلاع بمشروع بناء مشفى تخصصي لأمراض السرطان بمحافظة درعا وإنشاء مركز نقي العظام، لا سيما وأن الأرض أصبحت جاهزة كتبرع من أحد المواطنين بمساحة/8/ دونمات على اوتستراد دمشق- درعا بالقرب من بلدة صيدا وتم وضع التصاميم الهندسية والإنشائية لهذا المشروع الإنساني والذي هو بحاجة لتكاتف جميع الجهود للقيام به.‏

من جهته الدكتور قصي الحسين عضو في الجمعية و المشرف الطبي فيها قال الغاية من عمل الجمعية إنساني بالدرجة الأولى للتخفيف قدر الإمكان من الأعباء المادية والجسدية لمرضى السرطان بمحافظة درعا خلال ذهابهم لمشفى البيروني بدمشق لتلقي العلاج لاسيما أن هناك مرضى بحاجة إلى جرعات يومية من العلاج الكيماوي.‏

وأشار الحسين أن معظم حالات السرطان في الجمعية لمرضى سرطان الثدي والكولون يخضعون لبرنامج علاج محدد يتضمن إجراء التحاليل المخبرية والصور الشعاعية انتهاء بالجرعات الكيماوية بشكل مجاني وحسب حالة المريض من خلال تعاون الكثير من المخابر والمراكز الطبية بالمحافظة مع الجمعية في إجراء التحاليل والصور بأجور مخفضة تصل حتى 50٪ بينما يتم تأمين الجرعات الكيماوية للمرضى من خلال التبرعات المقدمة للجمعية من أهل الخير وبمعدل أكثر من 500 جرعة شهرياً، لتصل تكلفة علاج مرضى الكولون حوالي 40 ألف ل.س وبمعدل جرعتين شهرياً و/35/ ألف ل.س لمريضات سرطان الثدي شهرياً.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية