وآخر ما طلع علينا هؤلاء هي الطريق الصحية للهرولة، والهرولة حالة وسط بين المشي وبين الركض، وهو ما يطلق عليه أحيانا المشي السريع، وينصح باتباع الهرولة لمن يريد حرق حريرات، أو لمن تبغي قواماً رشيقاً، لأن الهرولة لا تسبب إرهاقاً كبيراً، بل هي أفضل من الركض ومن المشي أيضاً، بسبب توسطها بين الأمرين.
ومن نصائح الخبراء حول الطريقة الصحية للهرولة:
عدم النظر إلى القدمين خلال الجري.
المحافظة على استقامة الرقبة.
المحافظة على استرخاء الكتفين.
حني الذراعين عند المرفق وتحريكهما إلى الأمام والوراء أيضا.
سحب عضلات البطن طوال فترة الجري.
عمل تمرينات لشد الفخذين قبل وبعد الجري.
لبس أحذية مريحة للقدمين، لأن راحة القدمين تؤثر في راحة كامل الجسم.
وربما قد يسخر أحدهم من هذه النصائح ولاسيما أنها قد تربك الإنسان إذا حاول اتباعها والتركيز عليها، بسبب عدم الاعتياد على السير حسب الطريقة التي حددها خبراء العادات، ولكن لا بأس من التجريب ثم الحكم عليها بالصعوبة أو السهولة، وهل أصبح الإنسان أكثر ارتياحاً من قبل أم لم تؤثر بشكل كبير في وضعه العام.