تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ودائع تحت الطلب

مصارف وتأمين
السبت 22-10-2011
المركزي ينتظر بنــك الأمان لاسـتكمال تســديد رأسماله قبل إضافته إلى قائمة المصارف العاملة

الثورة – علي محمود جديد‏

أوضح السيد تيسير العربيني النائب الأول لحاكم مصرف سورية المركزي ومدير مفوضية الحكومة لدى المصارف أنَّ بنك الأمان الإيراني لم يدخل بعد في قائمة المصارف العاملة في سورية.‏

هذا وتضم القائمة المذكورة – حتى الآن – عشرين مصرفاً سورياً حكومياً وخاصاً وإسلامياً ليس من بينها بنك الأمان الإيراني، حيث أوضح العربيني للثورة أن مصرف سورية المركزي ينتظر من هذا المصرف حالياً تسديد رأس المال، كما أن أسهم المصرف المذكور المتبقية والتي تصل نسبتها إلى ( 51 % ) من رأس المال من المقرر أن تُطرح على الاكتتاب العام، غير أنها لم تُطرح بعد ..‏

ويبدو أن هذه الأسهم لن تُطرح إلا بعد أن يتم تسديد ( 49 % ) من رأس المال باعتبار أن الأخوة الإيرانيين قد تفرّدوا بتملك هذا المصرف بعد أن كان مؤسساً مع شركاء سوريين أحدهم رجل الأعمال المرحوم خليل سلطان، ولكن بعد وفاته في العام الفائت لوحظ انسحاب الجانب السوري من عملية تأسيس هذا المصرف، فاقتصر التأسيس على الأخوة الإيرانيين فقط.‏

وكانت الحكومة السورية قد أصدرت في عام 2009 القرار رقم ( 82) القاضي بالترخيص بتأسيس مصرف مشترك على شكل شركة مساهمة سورية باسم «مصرف الأمان» مقره الرئيسي في مدينة دمشق.‏

وكانت بعض وسائل الإعلام قد ذكرت بأن بنك الأمان يستعد في هذه الأيام لطرح أسهمه للاكتتاب العام، بعد أن عدّل اسمه من «بنك الأمان» إلى «بنك الأمان التجاري»، وذلك بموجب موافقة رئاسة مجلس الوزراء السوري تاريخ 18/8/2011، واقتصر المؤسسون فيه على : بنك صادرات إيران بنسبة 25% من رأس المال، شركة غدير للاستثمارات بنسبة 16% وشركة سايبا بنسبة 8%، وجميعهم إيرانيون ويشكلون نسبة 49% من رأسمال المصرف البالغ 1.5 مليار ليرة سورية، على أن يتم طرح النسبة المتبقية البالغة 51% من رأس المال للاكتتاب العام في الأشهر القليلة المقبلة وستكون القيمة الاسمية للسهم 100 ليرة سورية.‏

ما يعني أن أياً من الشخصيات أو المؤسسات السورية لم تعد مساهمة في تأسيس البنك، وما يعني أيضاً أن المصرف الجديد لا تزال أمامه بعض الإجراءات، كما أنه لم يطرح أسهمه على الاكتتاب، ولكن يبدو أن الرغبة عند البعض في بدء هذا المصرف المرتقب في ممارسة أعماله ساهم باستعجال الحدث تبعاً للآمال التي فاقت الوقائع.‏

*** ***‏

أهالـــي جبــلة يودعــــون ملياريـن و886 مليون ليرة في بنك التسليف‏

الثورة – متابعة :‏

ازداد حجم الودائع في فرع جبلة لمصرف التسليف الشعبي خلال الثمانية الأشهر الأولى من العام الجاري بمقدار ( 68 ) مليوناً و (3000 ) ليرة سورية عمّا كانت عليه هذه الودائع خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، حيث وصلت الودائع خلال تلك الأشهر الثمانية إلى مليارين و ( 886 ) مليون ليرة في حين ازداد عدد المتعاملين (1039 ) متعاملاً عن الفترة ذاتها من العام الماضي إذ كان هذا العدد ( 16 ) ألفاً و ( 21 ) متعاملاً ، ووصل هذا العام إلى ( 17 ) ألفاً و (60 ) متعاملاً.‏

ونقلت وكالة سانا عن محمد رمضان مدير فرع التسليف الشعبي في جبلة قوله : إنَّ هذه الودائع توزعت على خمسة أصناف :‏

ودائع للقطاع العام بقيمة ( 105 ) ملايين و ( 4000 ) ليرة، القطاع التعاوني ( 44 ) ألف ليرة فقط، فيما كانت ودائع القطاع الخاص ( 58 ) مليوناً و ( 6000 ) ليرة سورية، وودائع التوفير ( 1 ) مليار و ( 934 ) مليون ليرة ، وأخيراً الودائع لأجل ( 788 ) مليوناً و ( 5000 ) ليرة سورية.‏

*** ***‏

المصرف الزراعي يشهد هجمة فلاحية لتمويل المواسم القادمة‏

دمشق – الثورة :‏

يتخذ المصرف الزراعي في هذه الأوقات استعداداته المناسبة لتمويل المواسم الزراعية الشتوية القادمة، سواء كانت الحبوب أم القطن، فهو جاهز – مثلما أوضح للثورة المدير العام للزراعي التعاوني فيصل القاسم – وأي فلاح يأتي المصرف ومعه الترخيص الزراعي بإمكانه أن يأخذ من المصرف احتياجاته من البذار والسماد، موضحاً أن المصرف الزراعي من هذه الأيام فصاعداً يشهد هجمة زراعية كبيرة ، ولفت القاسم إلى أن المصرف لم ينقطع حتى الآن عن أداء استحقاقات الفلاحين، فعادةً يقوم منتجو الأقطان في هذه الأوقات بتسليم أقطانهم للمؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان، وبطبيعة الحال تقوم مؤسسة الأقطان بتحويل قيم أقطان الفلاحين إلى المصرف ليقوم بدوره بالسداد.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية