تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


« الباسل » .. أكبر سدود درعا .. للري والاستثمار والسياحة

محليات - محافظات
السبت 22-10-2011
إيمان البيطاري

أنجز سد الباسل عام /1995/ في بلدة سحم الجولان في محافظة درعا بهدف ري الأراضي الزراعية ،و بلغت مساحة سطح بحيرته /2.6/كم2 وبارتفاع /30/م وطول /3259/م وحجم تخزين /20/ مليون م3 ، ليكون بذلك أكبر سدود درعا البالغ عددها /16/.

المهندس محمود الكعر مدير الموارد المائية بدرعا قال: باعتبار الهدف الرئيسي من إنشاء السد هو ري الأراضي الزراعية المزروعة بالخضراوات الصيفية والمزارع المشجرة بالعنب والفواكه والتي تقدر مساحتها ب/1800/ هكتار، يعتمد سد الباسل على الأمطارالهاطلة خلال فصل الشتاء والتي تتجمع في وادي العلان كمصدر رئيسي لمياهه.‏

وحرصاً من مديرية الزراعة على متابعة السد عمله في ري الأراضي المزروعة فقد أنهيت أعمال إعادة تأهيل السد بالكامل بتكلفة /150/ مليون ليرة سورية، فضلاً عن قيامها سنوياً وفي الموعد المحدد لذلك بأعمال الصيانة الدورية والتنظيف ومكافحة الأعشاب والقوارض.‏

بدوره قال المهندس عبدو الحسين رئيس دائرة الحراج في مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي بدرعا قال : تم وضع خطة تحريج في موقع سد الباسل لموسم عام 2011/2012 و سيتم زراعة عشرة آلاف غرسة بمختلف الأنواع الحراجية مثل أشجار كينا، أكاسيا، فلفل، دفلة، صنوبر بأنواعه.‏

وعن الهدف من التشجير قال الحسين: يعتبر تحريج الموقع عاملاً أساسياً في إضفاء منظر جمال طبيعي للمنطقة وبالتالي التشجيع على الاستفادة منه لأغراض السياحة البيئية واعتباره متنفساً للاصطياف، فضلاً عن أن زيادة المساحة المحرجة تفيد الموقع لأغراض وقائية وفي الحفاظ على التنوع الحيوي والبيئي، بالإضافة إلى إمكانية الإستفادة من الموقع مستقبلاً لأغراض بحثية وتعليمية توعوية.‏

من جهته وعن إمكانية استثمار السد قال المهندس عدنان شباط مدير دائرة الاستثمار في مديرية الري والموارد المائية: على الرغم من كون استثمار السد لا يمكن أن يسد الحاجة باعتباره سداً موسمياً والمياه فيه غير دائمة، إلا أنه مستثمر من قبل مستثمرين من القطاع الخاص وذلك تحت إشراف لجنة مختصة تابعة لمديرية الزراعة لإنتاج بعض أنواع الأسماك أهمها الكرب.‏

بدوره أشار المهندس طلال محمود مدير السياحة بدرعا إلى خلو موقع سد الباسل من أي منشأة سياحية على الرغم من استضافته للعديد من الرحلات العائلية التي ترغب بالتمتع بأجواء الطبيعة اللطيفة والاستمتاع بمناظر الطبيعة المحيطة بالسد خاصة في فصلي الشتاء والربيع حيث رؤية المياه تغمر السد ، موضحاً أن مديرية السياحة تسمح بإصدار رخصة الإشادة السياحية لفندق أو مطعم أو مسبح أو غيره لأي جهة ترغب باستثمار هذا الموقع وذلك بعد بحث مدى جاهزيته لمثل هكذا مشروع، وطرح المشروع في ملتقى الاستثمار بالنسبة لأملاك الدولة أو توفر الشروط اللازمة في حال تقدم القطاع الخاص للمشروع.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية