تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


«حضر »..الأشهر بزراعته ..2540 طناً الإنتاج المتوقع من التين في القنيطرة

محليات - محافظات
السبت 22-10-2011
خالد الخالد

قرية حضرفي محافظة القنيطرة من القرى المتميزة بزراعة التين كونها منطقة جبلية مرتفعة وتربة رطبة ومناخاً بارداً ، و التين مصدر رزق أساسي لعدد من العائلات فيها ، حيث يقدر الإنتاج السنوي الحالي نحو 2540 طناً .

وللتعرف على واقع زراعة التين وتسويقه في قرية حضر قال المزارع زيد الأعور:  التين شجرة مباركة ، وهي مفيدة وجيدة ومطلوبة ،و يوجد العديد من أنواع التين منها التين الصيداوي الأبيض الذي يصلح للمربيات ولصنع التين المجفف والتين اليابس والمرث ، والتين البقريطي الذي يتميز بقلبه الأحمر أو الوردي يصلح للأكل والتين اليابس، والتين الأسود ومنه عدة أصناف العسيلي والجبلي والعصفوري وجميعها أسماء محلية وهذا التين للأكل فقط . وبيّن الأعور جميع أشجار التين في قرية حضرتزرع بعلاً حيث تبلغ المساحة المزروعة بالتين في القرية نحو /4700/ دونم ويرتبط إنتاج الشجرة بعمرها حيث يتراوح إنتاج الشجرة الواحدة ما بين /60-200/ كغ ويبلغ إنتاج قرية حضر/600-900/ طن سنوياً ويستمر موسم التين لمدة شهرين بدءاً من 1/9 ولغاية 1/11 حيث يتراوح سعر الكيلو الواحد من التين بين /30-50/ ليرة سورية وذلك حسب جودة المنتج .‏

 كريم حسون أحد مزارعي التين رأى أن موسم التين هذا العام من المواسم المتميزة في محافظة القنيطرة ، و أشجار التين والتوت الشامي والكرز و التفاح في قرية حضر نظيفة وخالية من الأسمدة العضوية والمبيدات الحشرية وجميعها يزرع بعلاً.‏

وأوضح حسون نعاني من عدم وجود معامل سواء في قطاع عام أو خاص لتصريف وتسويق منتجاتنا الزراعية المتنوعة والمتميزة، بالإضافة إلى عدم وجود معامل لصناعة البلاستيك مثل الصناديق البلاستيكية كوننا نقوم بشراء كميات كبيرة من دمشق ويتم استهلاك ما يقارب /1000/ صندوق بلاستيك يومياً، فهذه المعامل توفر الجهد والتعب والتكاليف على المزارع بالإضافة إلى تسوق منتجاتنا .‏

كما يعاني المزارعون من عدم وجود طرقات زراعية إلى حقولهم ما يشكل عبئا ثقيلا عليهم وعلى عملية نقل المنتجات  آملاً من الجهات المعنية زيادة مساحة الطرقات الزراعية في قرية حضر الأولى في زراعة الأشجار المثمرة على مستوى القنيطرة .‏

المهندس علي مصطفى رئيس دائرة الشؤون الزراعية في مديرية زراعة القنيطرة قال : مساحة الأشجار المثمرة في القنيطرة نحو 8088 هكتاراً و  المروي منها 1086 أما البعل فيقدر بنحو 7002 هكتار منها 554 مزروعة بأشجار التين و التي تعيش بالمتوسط من /50-70/عاماً وأحياناً تصل إلى /100/ عام في الظروف البيئية الملائمة ، كما تستطيع شجرة التين أن تنمو و تثمر في أماكن لا يمكن لأي نوع شجري مثمر أن ينمو فيها ، وأن التربة المفضلة لزراعة التين هي التربة البنية المتوسطة الطينية الرملية الدافئة، وهي من أكثر الأشجار تحملاً للعطش ومقاومة الجفاف وذلك لقدرتها على امتصاص الرطوبة من التربة مهما كانت نسبتها منخفضة بفضل جهازها الجذري الكثيف، بالإضافة إلى أنها لا تحتاج إلى تسميد غزير، وتبدأ أشجار التين في إعطاء الثمار في العام الثالث أو الرابع من زراعتها بالمكان المستديم وفي بعض الأحيان يمكن أن تبدأ بالإثمار في العام الثاني .‏

يشارأخيراً بأن التين يتميز باحتوائه على المادة الضرورية التي تفيد الغضاريف والأربطة بالجسم بخاصة الغضاريف بين العمود الفقري التالفة كالديسك و الانقراص ، وهو ملين بخاصة إذا أخذ صباحاً ومساء باعتدال ليمنع حدوث الإمساك ، و مقو للأبدان بشكل عام يقاوم العديد من الأعراض والأمراض ويقلل الحوامض في المعدة ولا تختلف فائدة التين الطري عن التين المجفف من حيث جميع خصائصه ومغلي التين المجفف يفيد الجهاز التنفسي في التهاب قصيبات الرئتين والحنجرة ويقطع السعال، ويوصف لكثير من الحالات كغذاء مميز وكعلاج لكسل الأمعاء والحروق والخراجات والقروح ، كما يوصف كلزقات لشفاء البثور، كما يفيد الحوامل والرضع .‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية