|
|
الشرطة الأسترالية تفرق احتجاجات «احتلوا ملبورن».. 300 رعية أميركية وزعيم روحي يعلنون التأييد لحركة «احتلوا وول ستريت» سانا - الثورة ومنهم الممثلة سوزان ساراندون وزوجها تيم روبنز ومغني الراب كايتي والقس جيسي جاكسون والمخرج مايكل مور ، كما انضمت إليهم الكاتبة ذات الشهرة الكبيرة في الولايات المتحدة الاميركية ناعومي وولف والتي اعتقلتها الشرطة بعد مشاركة مجموعة احتلوا وول ستريت ولم يقتصر دعم مجموعة احتلوا وول ستريت على مشاهير الفن بل اتسع ليشمل 300 رعية اميركية وزعيم روحي للاحتجاح على السياسات الاقتصادية التي تنتهجها الولايات المتحدة ضدهم
. في وقت سارت فيه استراليا على خطا احتلوا وول ستريت بعد ظهور مجموعة تطلق على نفسها احتلوا ملبورن وهي مناهضة للرأسمالية في المدينة. فقد اعلنت كنيسة في نيويورك عن اتساع قاعدة الدعم الشعبي لحركة احتلوا وول ستريت لتشمل ايضا نحو 300 رعية أميركية وزعيم روحي احتجاجا على السياسات المالية للحكومة الاميركية. ونقلت وكالة يو بي اي أمس عن دونا شابر كاهن كنيسة جادسون التذكارية في نيويورك التابعة للكنائس المعمدانية الاميركية والكنيسة الموحدة قوله في بيان ان أماكن العبادة والكهنة يدعمون روح حركة احتلوا وول ستريت واننا هنا من أجل اصدار بيان أخلاقي وروحي وقع عليه رجال دين دعما للديمقراطية الجديدة اذ ان إفقار الاكثرية لمصلحة الاقلية تدمر كافة افراد المجتمع الاميركي. وتابع شابر ان الحلم الاميركي بالحياة الافضل لجميع الاميركيين في خطر والطبقة الوسطى تتلاشى والعدل يهجر سياسات الولايات المتحدة مضيفا اننا ملتزمون باعادة احلال العدالة للجميع في اقتصادنا وفي سياساتنا من أجل اطلاق ثورة قيم. وأعلن الاتحاد الاميركي العربي انه سيقيم صلاة عند الساعة الواحدة من بعد ظهر أمس بالتوقيت المحلي دعما لمحتجي احتلوا وول ستريت . ويزداد التأييد لحركة وول ستريت التي بدأت قبل 35 يوما من قبل شخصيات معروفة وفنانين حيث تخطى التأييد الشعبي لها وفقا لاستطلاعات الرأي التوقعات. في سياق متصل اشتبكت الشرطة الاسترالية ومحتجون مناهضون للنظام الرأسمالي في مدينة ملبورن بعد أن تم طرد مجموعة من المتظاهرين من مخيم كانوا أقاموه وسط المدينة. وأفاد موقع نيوز دوت كوم الاسترالي أن الاشتباكات اندلعت بين الشرطة ومناهضي الرأسمالية في شوارع ملبورن بعد أن ارغمت الشرطة باستخدام القوة محتجي احتلوا ملبورن على ترك ساحة المدينة أمس اضافة إلى دفعها للكثير من المتظاهرين باستخدام اساليب عنيفة تضمنت الركل. واعتقلت الشرطة الاسترالية 20 شخصا من المحتمل ان يواجهوا تهما بالتعدي ومقاومة الاعتقال واعاقة عمل الشرطة. وقالت مصادر من الشرطة الاسترالية انها اطلقت سراح عدد من المعتقلين لاحقا . وأشار مسؤول في الشرطة إلى حشد التعزيزات و زيادة عديد القوى الامنية من 150 إلى اكثر من 400 في المدينة مع ازدياد اعداد المحتجين وقال ان الشرطة ستواصل تحركاتها إلى حين تطهير الطرقات وانها تحاول استخدام أقل قدر ممكن من القوة. وأغلقت قوات الشرطة كل التقاطعات الاساسية في المدينة واوقفت النقل العام في أغلب أوقات النهار. واندلعت الاشتباكات بعدما امرت الشرطة نحو مئة محتج يخيمون في ساحة المدينة بملبورن منذ اسبوع كجزء من الاحتجاجات العالمية ضد جشع الشركات على المغادرة في الساعة التاسعة صباحا كما قدمت تعزيزات من الشرطة وبدأت بطرد المتظاهرين من الساحة. وكان ناطق باسم حركة احتلوا ملبورن قال ان المنظمين طلبوا من المحتجين البقاء مسالمين وأضاف ان المحتجين التزموا بهذه التعليمات وانهم مصرون على البقاء في اماكنهم ما يعني ان البعض سيعتقل . بموازاة ذلك قالت صحيفة واشنطن بوست الامريكية.. إن حركة (احتلوا وول ستريت) التي بدأت بخليط غامض من المطالب السياسية والاقتصادية بدأت تتحول بشكل تدريجي لتصبح أكثر تنظيما مع انضمام أكبر الاتحادات العمالية لها. وقالت الصحيفة في عددها الصادر أمس إن الاتحادات العمالية تستعد لتزويد المكاتب وغرف الاجتماعات وخدمات التصوير بالطعام والاحتياجات الاخرى لتقديمها للمحتجين وذلك بالترافق مع بدء نشطاء الحركة بتقديم المساعدة لعمال الاتحادات في تصعيد تحركاتهم ضد عدد من الشركات التي تواجه نزاعات مع العمال في نيويورك. وكشفت الصحيفة أن الاتحاد الدولي لخدمة الموظفين يخطط لطباعة نسخة من الصحيفة المؤقتة التي تعتزم حركة احتلوا وول ستريت اصدارها تحت اسم صحيفة وول ستريت جورنال المحتلة وذلك في خطوة تثبت أن التحركات التي بدأت كحركة احتجاجية مهنية قبل نحو شهر نمت وكبرت لتتحول إلى حركة شعبية تنادي بالتغيير الاقتصادي. ونقلت الصحيفة عن جاسون ايد رئيس اتحاد سائقي الشاحنات قوله..إن التكتيك الذي يتبعه متظاهرو احتلوا وول ستريت ألهم أعضاء الاتحاد لدرجة كبيرة داعيا الاتحادات لدراسة فكرة العصيان المدني التي يدعو اليها نشطاء حركة احتلوا وول ستريت. وكانت حركة احتلوا وول ستريت بدأت بعدد قليل من الناس تجمعوا في حديقة صغيرة في مانهاتن السفلى أحد أحياء نيويورك الشهيرة أملا في ايجاد حل لمشاكلهم الاقتصادية ولكن سرعان ما أصبحت تلك البقعة قبلة لآلاف الاميركيين الناقمين على الوضع الاقتصادي والبطالة وجشع وول ستريت والفجوة المتزايدة بين الاغنياء والفقراء.
|
||||||||||||||||||||||||||||||
