تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


نددوا بالأبواق التي تتماهى مع الحملة الأميركية.. قوى لبنانية: نرفض كل أشـكال التدخل بشـؤون ســورية

سانا- الثورة
صفحة أولى
السبت 22-10-2011
جددت قوى واوساط سياسية وحزبية وبرلمانية ودينية رفضها للتدخلات الخارجية بالشؤون الداخلية السورية، وحذرت من الابواق التي تعمل

على تسديد فواتير مطلوبة منها‏

وتتماهى والحملة الأميركية الغربية على دمشق، مؤكدة ان محاولات الفتنة لن تنال من سورية التي بدأت الخروج من الازمة‏

اكثر قوة ومنعة، وستبقى في طليعة القوى الممانعة والمقاومة لمشاريع الهيمنة المشبوهة.‏

فقد حذر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان من أن الرهانات الخاطئة لبعض الاطراف اللبنانية قد تجر اللبنانيين إلى ما لا تحمد عقباه مؤكدا أن سورية‏

دولة شقيقة ومايضيرها يضيرنا.‏

ودعا قبلان في خطبة الجمعة أمس بعض الاطراف اللبنانية إلى وقف سيناريو الفتنة وعدم توظيف ما يجري في سورية أو استغلاله بهدف احداث البلبلة‏

والوقيعة بين اللبنانيين مشيرا إلى أن أوضاع اللبنانيين لا تحتمل المزيد من الهزات.‏

بدوره جدد النائب اللبناني السابق عدنان عرقجي رفضه للتدخلات الاجنبية في الشؤون الداخلية السورية منددا بالابواق اللبنانية التي تتماهى والحملة‏

الامريكية الغربية على دمشق.‏

واستنكر عرقجي في تصريح له تجاهل الامم المتحدة الكلي للخروقات الاسرائيلية اليومية للاجواء والاراضي اللبنانية.‏

من جانبه استنكر حزب شبيبة لبنان العربي التدخل الامريكي الاوروبي الفاضح في الشؤون السورية مؤكداً ان سورية ستبقى في طليعة القوى الممانعة‏

والمقاومة لمشاريع الهيمنة المشبوهة وأن محاولات الفتنة لن تنال منها كائنا من كان يقف وراءها.‏

كما أعرب وزير الدولة اللبناني علي قانصوه عن ثقته التامة بأن الرهانات ومحاولات ضرب الامن والاستقرار في سورية ستبوء بالفشل مؤكدا أن جميع‏

الوقائع وتطورات الاحداث تؤكد أن سورية بدأت مرحلة الخروج من الازمة أكثر قوة وتطورا.‏

وجدد الوزير اللبناني في تصريحات لصحيفة الجمهورية نشرت أمس تنديده بالتصريحات التحريضية التي تطلقها بعض الاطراف اللبنانية ضد سورية معتبرا أن‏

هذه الاطراف تعمل لتسديد فواتير مطلوبة منها من قبل دوائر خارجية.‏

ورأى قانصوه أن من يريد التضامن مع الشعب السوري يجب عليه الوقوف ضد كل محاولات ضرب أمنه واستقراره ووحدته وقوة دولته موضحا أنه كان‏

الاجدر بهذه الاطراف ادانة كل أعمال العنف التي تقوم بها مجموعات ارهابية مسلحة ضد ضباط وجنود الجيش السوري وأساتذة الجامعات والباحثين‏

والاطباء والصيادلة.‏

من جانبه أكد النائب اللبناني محمد رعد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة ان الهدف الامريكي من الضغط على سورية ليس دعم الاصلاحات الضرورية وانما‏

معاقبة سورية على موقفها الممانع للمشاريع العدوانية والداعم لنهج الصمود والمقاومة ضد اسرائيل وتغيير التوازنات في المنطقة.‏

وشدد رعد في محاضرة في جامعة الصداقة الروسية في موسكو على ان الاصلاح في أي بلد لا يكون الا وطنيا وبأيدي أبناء الوطن والحل لا يكون الا‏

سوريا وداخل سورية وعبر الحوار المسؤول ضمن كل مكونات المجتمع السوري الاهلي مؤكدا ان التدخل الخارجي هو مقتل فعلي للاصلاح وأن العنف‏

المسلح هو عبث فوضوي أو استدراج مشبوه للعبة الامم.‏

وجدد رعد تقدير القوى الوطنية اللبنانية للموقف الروسي والصيني الذي مارس حق النقض الفيتو ضد مشروع قرار ضد سورية في مجلس الامن الدولي‏

مؤخرا.‏

وأكد أن الشرق الاوسط عانى طويلا من السياسات الاميركية المتفردة والراعية للعدوان على المنطقة والمنحازة دوما الى المعتدي الاسرائيلي الذي يمثل‏

باحتلاله لفلسطين وتشريد شعبها وبمشروعه التفتيتي للمنطقة رأس حربة لحراسة المصالح الامريكية فيها.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية