تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الإرهابيان المالح وسيف الدين: أطلقنا النار على المتظاهرين وقمنــــا بســـرقة الســـيارات وســـلبها.. الأســلحة مـــن لبنــان والأمـوال مــن بريطـانيـــا

دمشق
سانا
صفحة أولى
السبت 22-10-2011
اعترف الارهابيان ثائر صلاح سيف الدين و محمود حسين المالح أنهما كانا ضمن مجموعة ارهابية مسلحة قامت باطلاق النار على المتظاهرين وبعمليات سطو وقتل وسرقة في مضايا بريف دمشق.

وأقر الارهابي سيف الدين في اعترافات بثها التلفزيون العربي السوري أمس أن السلاح كان يصلهم من لبنان وأن ثمنه كان يقوم بتسديده أنس العبدة من العاصمة البريطانية لندن مشيرا الى أن العبدة أرسل الى ابن عمه 12 مليون ليرة وان خلافات نشبت بين عناصر المجموعة على توزيع هذا المبلغ فيما أقر الارهابي المالح بأنه شارك باطلاق النار على المتظاهرين وبعمليات سرقة وسلب سيارات مؤكدا أن ابن عمه أصيب برصاص هذه المجموعات الارهابية خلال اطلاقها النار على المتظاهرين.‏‏

وقال الارهابي سيف الدين: أنا من سكان مضايا وأعمل كمساعد مهندس انارة عامة وتحكم صناعي وفي بداية المظاهرات كنا ننادي بالاصلاح حتى جاء محمد دياب النموس وبدأ يعطينا التعليمات باطلاق النار على المظاهرات.‏‏

وأضاف الارهابي سيف الدين ان النموس كان يقف مع مجموعته المسلحة في اخر المظاهرة عندما تنطلق وكان معه من المسلحين أحمد سلطاني وعبدو غصن وعلي عفلق وعبدو محرز ومحمد محرز وأحمد محرز وبعد أن تمر المظاهرة كان يعطينا أمرا عبر اللاسلكي باطلاق النار على المتظاهرين فنقوم بذلك من أجل اتهام الامن بأنه هو من يطلق النار وقد أصبنا أشرف سيف الدين ومحمد الحلبوني وعلاء جديد.‏‏

وقال الارهابي سيف الدين ان النموس كان يعطينا فتاوى بأن عمليات السرقة والسلب مباحة دينيا وبأن أي سيارة تتوجه الى مضايا يمكن أن نسرق كل ما تملكه من أموال أو ذهب أو أجهزة خليوية والحجة كانت هي شراء السلاح ودعم الثورة ودعم مجموعتنا.‏‏

وأضاف الارهابي سيف الدين ان النموس أعطانا أمرا باستدراج مجموعات من الامن لموقع بالقرب من معمل بقين يدعى طلعة الوزير والشرفة وبعدها وزعنا على جانبي الطريق على شكل مجموعات وكان من بيننا علي عفلق وصهيب عفلق وأحمد سلطاني وعبدو غصن وربيع غصن وأحمد غصن وزكريا ناصيف ومحمد مكرم ومحمد يونس.‏‏

وقال الارهابي سيف الدين ان زكريا ناصيف قام على دراجة نارية باستدراج سيارات الامن وعندما وصلت الى الموقع المحدد أعطانا النموس أمرا باطلاق النار فقمنا بذلك ما أدى لمقتل 3 من عناصر الامن وجرح 3 اخرين.‏‏

وأضاف الارهابي سيف الدين ان النموس وأحمد سلطاني وعبدو محرز كانوا يتولون تسليحنا بينما كان جهاد صفية يأتي بالسلاح عن طريق التهريب من بيروت والسلاح كان عبارة عن بنادق الية روسية ورشاشات وقنابل وذخائر.‏‏

وقال الارهابي سيف الدين ان الاوامر كانت تأتينا عن طريق النموس من أبو سليمان عوض من حزب التحرير الاسلامي الموجود في لبنان والاخير كان قد قام بزيارة قبل عيد الفطر الى مضايا ودخل بالتهريب عبر الحدود وكان يشجعنا على المظاهرات ويقول لنا ان حزبه يدعمنا قلبا وقالبا وجاهز لكل ما نطلب من مال وأسلحة وغيرها والمهم هو عدم التراجع والاستمرار في المظاهرات.‏‏

وأضاف الارهابي سيف الدين ان انس العبدة المقيم في لندن أرسل الى ابن عمه رشاد العبدة مبلغ 12 مليون ليرة سورية وحوالي 30 مسدسا عبر طريق التهريب المعتاد من الحدود اللبنانية وذات مرة وقع خلاف بين النموس ورشاد العبدة حول توزيع الاموال والغنائم ومن يريد أن يكون رئيس المجموعة لان رشاد أراد أن يأخذ الاموال على اعتبار أنها جاءت من ابن عمه.‏‏

وقال الارهابي سيف الدين ان النموس كان يفرض على أصحاب المحلات أن يدفعوا مبلغا محددا من المال كل أسبوع وقدره من 3 الى 4 الاف وكان يجبرهم على الدفع بالقوة أو يأخذ ما يستطيع أخذه منهم بحجة أن العمليات التي يقوم بها تحتاج الى حرس لمراقبة دوريات الامن والحارس بحاجة الى راتب يقدر بحوالي 4 الاف ليرة في الاسبوع من أجل أن يصرف على نفسه وعائلاته.‏‏

بدوره قال الارهابي المالح: أنا من مضايا وعمري 23 سنة وأعمل بلاطا وكنت أخرج مع مجموعتي وكان منها ثائر سيف الدين وبديع النموس ومحمد صالح جميل ومحمد مكرم يونس وعبد الله محرز وعلي النحوي ويوسف النحوي من أجل اطلاق النار على المتظاهرين بأمر من أبو أيهم النموس وعامر سيطا وذلك بهدف اتهام قوات الامن والجيش باطلاق النار على المتظاهرين.‏‏

وأضاف الارهابي المالح في احدى المرات أمرنا النموس باطلاق النار على المتظاهرين فقمت أنا ومجموعتي باطلاق النار عليهم وبعدها تفاجأت أنني أصبت أخي واسمه أحمد حسين المالح وعمره 16 عاما ووقتها اتهمت الامن بأنه من قام بذلك مع أننا نحن من أطلق النار على المتظاهرين.‏‏

وقال الارهابي المالح ان جواد المنصور أحد أعضاء المجموعة كان يملك جهاز اتصالات الثريا وكان يتصل بقنوات الجزيرة والعربية فاذا كانت المظاهرة صغيرة ويشارك فيها 100 شخص يقول انها حاشدة ويشارك فيها الفا شخص وعندما نطلق النار على المتظاهرين يقول ان الجيش والامن يداهم ويطلق النار ويقتل الناس.‏‏

وأضاف الارهابي المالح أبو أيهم النموس أعطاني بندقية الية روسية مع خمسة مخازن ومسدس حربي وقمنا بثلاث عمليات سلب وأول عملية كانت الساعة الواحدة ليلا على الطريق العام مع محمد صالح جميل ومحمد مكرم يونس حيث أوقفنا سيارة تكسي من نوع لادا بيضاء كان بداخلها رجل وزوجته حيث سلبناهما 25 الفا وجهازي خليوي ومصاغا ذهبيا.‏‏

وقال الارهابي المالح ان العملية الثانية كانت بحدود الرابعة والنصف فجرا بجانب فندق جولي حيث أوقفنا سيارة بيك اب وسلبنا من سائقها 15 الفا وجهازا خليويا وكان معي ثائر سيف الدين وبديع النموس.‏‏

وأضاف الارهابي المالح ان العملية الثالثة كانت بجانب كازية النبع وكان معي علي النحوي ويوسف النحوي ومحمد صالح جميل ومحمد مكرم يونس حيث سلبنا مواطنا سعوديا وزوجته حوالي 175 الفا اضافة الى أجهزة خليوي.‏‏

وقال الارهابي المالح ان عمليات السلب كانت تتم بأمر من أبي أيهم النموس الذي كان يفتي لنا بذلك دينيا وكان يقول لنا ان هؤلاء كفار يجب قتلهم وسلبهم والنموس كان شخصا يتعاطى المخدرات ويلعب القمار.‏‏

وأضاف الارهابي المالح ان عامر عساف الملقب بعامر سيطا كان يوزع المخدرات علينا مجانا وعلى المتظاهرين من أجل أن نبقى على موضوع السلب واطلاق النار على المتظاهرين لان ثمنها غال ونحن كلنا كنا نتعاطى المخدرات.‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية