تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


بالتميز والنجاح .. مهرجان منتجات المرأةالريفية يختتم فعالياته

مجتمع
الثلاثاء 30-10-2018
فردوس دياب

بإرادة وإصرار وعزيمة كبيرة على النجاح والتميز اختتم مؤخراً مهرجان منتجات نساء الريف السوري الذي حقق حضوراً متميزاً لجهة الإضاءة على منتجات النساء الريفيات

اللاتي جسدن بصبرهن وتضحياتهن إرادة الشعب السوري في المواجهة والكفاح والنضال والنصر على أعداء الوطن.‏

المهرجان يهدف الى تمكين الاسر الريفية من خلال دعم مشاريع النساء الريفيات وخلق قناة تواصل مباشر بين النساء المنتجات في الريف وبين المستهلك للمنتج وكذلك خلق روح التنافسية لجهة جودة المنتج وتوضيب المنتج وتنوعه، كذلك خلق تشبيك بين المشاريع المتناهية الصغر وبين المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومن ثم محاولة فتح منافذ تصديرية لهذه المنتجات.. (الثورة) تجولت في أنحاء المعرض والتقت بعض المشاركات فيه.‏

مشروع ناجح‏

المشاركة غادة البصار من محافظة القنيطرة قالت: إن مشروعها عبارة عن المربيات والعصائر والفواكه المجففة وهو مشروع ناجح بدأت فيه من ثلاث سنوات وحققت مردودا ماديا جيدا، خاصة انها مهجرة وام لثلاثة أطفال، وأضافت البصار أنها تتمنى لو كان هناك سوق دائم لعرض منتجاتها للتسويق لان بيعها فقط يقتصر على الأقارب والأصدقاء.‏

بدورها بينت المشاركة لينا حسن منصور من محافظة طرطوس أن مشروعها عمره سنة وهو عبارة عن مواد تجميلية وطبية وانها تشارك في المهرجان للمرة الأولى مضيفة أنها تتمنى ان يقام معارض بشكل دائم لتسويق منتجاتها لأنه تشتكي من تسويق المنتج.‏

التعريف بالمنتج‏

من جهتها أعربت المشاركة ابتسام احمد من محافظة القنيطرة عن سعادتها الغامرة لمشاركتها في هذا المهرجان، مبينة أن مشروعها هو عبارة عن صنع اللبنة والكشك الناشف وأنواع من البهارات لكنها شكت من قلة الاقبال الشعبي على شراء منتجاتها.‏

بدورها أشارت المشاركة وفاء سلوم من محافظة طرطوس الى أن مشاركتها بالمعرض تهدف الى التعريف بمنتجها الذي هو عبارة عن اكسسوارات زينة موضحة ان نسبة البيع كانت قليلة مقارنة مع ما كانت تتوقع.‏

اما المشاركة مريم محمد موسى من محافظة القنيطرة فقد قالت إن مشاركتها كانت عبارة عن نباتات طبية وعطرية وبهارات مشكلة ودبس الرمان، مضيفة أن المهرجان هو فرصة للتعريف بمنتجات محافظتها وتأمين دخل مقبول، كما انه هذا العام افضل بكثير من الماضي ويوجد اقبال كبير على المنتجات، وبينت موسى أنها شاركت بمعارض كثيرة وشكرت مديرية الزراعة على المساعدات التي قدمتها من بذور طبية وشبكة تنقيط ودورات لتقديم المنتج وعن نباتات جديدة وعن طريقة تجفيفها.‏

الريفية مبدعة‏

من جانبها قالت المهندسة سوزي رجب من محافظة اللاذقية إنه يوجد لديهم مركز تسويق لمنتجات المرأة الريفية في اللاذقية يفتح بشكل دائم مضيفة أن كل امرأة ريفية مبدعة ولديها أفكار وان هذا المهرجان هو فرصة لرفع المستوى الثقافي والفكري والاجتماعي للنساء الريفيات وانهم يعملون بشكل دوري دورات تدريبية وتأهيلية للنساء الريفيات وان المرأة المتميزة يوضع اسمها ضمن سجل المرأة الريفية وقادرة على عرض منتجاتها بأي معرض ونخصها بمنح تحفيزية ولها الأولوية بالقروض.‏

من جهتها قالت السيدة إيمان كولين رئيسة دائرة تنمية المرأة الريفية بمديرية الزراعة في محافظة حلب ان مشاركتها في المهرجان كانت عبارة عن ألبان وعسل ودبس الرمان والفليفلة، مبينة أن الاقبال كان جيدا، منوهة الى الرعاية والتمويل الحكومي والاشراف والدعم الذي اولته مديرية الزراعة في حلب لدعم الزراعة الاسرية من خلال إقامة دورات للتصنيع الغذائي للنساء الريفيات للوصول الى منتج عالي الجودة ويقدم للمستهلك مباشرة وبدون وسيط وبطريقة مرتبة للتسويق وبأسعار منافسة للأسواق، مشيرة الى أهمية مثل هكذا معارض في دعم النساء الريفيات وتشجيعهن على الإنتاج والمنافسة وفتح نوافذ تسويقية بين المحافظات ودول أخرى.‏

خلق التنافسية‏

بدورها قالت رائدة أيوب مديرة تنمية المرأة الريفية بوزارة الزراعة إن المعرض حقق الهدف 100% لان الهدف منه هو تعريف المستهلك الدمشقي بمنتجات النساء الريفيات وخلق التنافسية بين المحافظات وبين النساء، وأضافت أيوب أنه لولا الدعم الحكومي لما نجح هذا المهرجان حيث خصصت الحكومة مليار ليرة لدعم أسواق بيع منتجات النساء الريفيات، وكانت الحكومة خصصت سابقاً مليارين وربع المليار لمشروع الزراعة الاسرية وكذلك تخصيص مليار ليرة لمشروع التصنيع الغذائي المنزلي وتخصيص 200 مليون ليرة لسوق بيع منتجات المرأة الريفية في اللاذقية، أي قرابة 4مليارات و750مليونا لدعم المرأة الريفية.‏

مشاركة واسعة ومتنوعة‏

وقد توزعت الاجنحة في المعرض الى أجنحة المونة البيتية من الصناعات الغذائية التقليدية من المربيات والمخللات والأجبان والألبان وتجفيف الخضار والفواكه والعصائر والزيتون والخل والدبس مرورا بمنتجات العسل والشموع وتقطير النباتات الطبية والعطرية وصناعة الخبز والمعجنات وكذلك جرش الحبوب وحفظها وصناعة مشتقات الوردة الشامية من شرابات وزيوت عطرية، أضف الى ذلك صناعة الفخار والسلل والقصب والشك على النول والأغباني والكروشيه والقش والخيزران والصابون بأنواعه وليس انتهاء بالحرير الطبيعي، ولأول مرة يخصص ركن للصناعات التراثية للمرأة الريفية بشكل حي ومباشر يصنع أمام الزوار وهناك ركن لنشر ثقافة الزراعة الاسرية لدى الأطفال، وقد رافق المهرجان فعاليات وأنشطة متنوعة ومختلفة منها موائد للتذوق المجانية للعديد من الأطعمة ومسابقات عامة وسحوبات على قسائم الشراء.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية