|
|
أكثر من /99/ ألف مراجع للعيادات الشاملة في درعا درعا يتوزعون على العيادات المختلفة الموجودة بالمركز بالإضافة لقسمي الأشعة والمخبر لإجراء الصور الشعاعية والتحاليل المخبرية، ويعتبر هذا العدد كبيراً ولا يتناسب مع حجم الطاقة الاستيعابية للمركز بسبب المعاناة الشديدة المتمثلة بالنقص الشديد بالكوادر الطبية والتمريضية وفنيي الأشعة والمخبر، لاسيما وأن هناك بعض حالات المرضى تتطلب إقامتها في مركز العيادات لتلقي العلاج اللازم، مشيراً إلى أن آلية العمل أصبحت على مدار الساعة خلال سنوات الأزمة بعد أن كان نظام العمل فيه إدارياً. وأضاف حريدين إنه تم أحداث أقسام جديدة بمركز العيادات الشاملة كقسمي التوليد وغسيل الكلية وهذين القسمين يستقبلان يومياً العشرات من المراجعين بالرغم من نقص الكادر الطبي والتمريضي فيهما، مبيناً أن عدد المراجعين للعيادات الشاملة بلغ منذ بداية العام الحالي حتى نهاية شهر أيلول الماضي /98833/ مراجعاً، مشيراً لافتقار المركز لعيادات تخصصية عينية ونفسية وغيرها من الاختصاصات الأخرى. وخلال جولتنا على أقسام المركز بدءاً من قسم التوليد والذي تم تجهيزه بغرفة عمليات حديثة لكنها تفتقر لإجراء العمليات فيها بسبب عدم توفر الكادر الطبي المختص من أطباء جراحة وتخدير، ليقتصر عمل القسم على حالات الولادة الطبيعية والتي تصل شهريا حتى مئة حالة ولادة، بينما يتم تحويل حالات الولادة القيصرية إلى المشفى الوطني والمشافي الخاصة. فيما أشار الدكتور جمال الرفاعي رئيس قسم الكلية بمشفى درعا الوطني ومركز العيادات الشاملة إلى وجود عشرة أجهزة لغسيل الكلية بمركز العيادات الشاملة منها سبعة أجهزة خالية من التهاب الكبد وجهازين التهاب كبد c وهناك ضغطا شديدا على هذه الأجهزة من المرضى لاسيما بعد تحرير كامل محافظة درعا من الإرهابيين والذي رافقه قدوم معظم مرضى غسيل الكلية للمركز وهذا أدى إلى إجراء جلسات مسائية للمرضى الذين يقومون بغسيل الكلى بالمركز أكثر من 42 بشكل منتظم بينما يصل عدد المراجعين أكثر من 300 شهريا، مشيرا إلى نقص الكادر الطبي والتمريضي سواء في العيادات الشاملة أو في المشفى الوطني والذي يعمل بواردية واحدة وهذا يتطلب فتح مناوبة ثانية بقسم غسيل الكلية بالمشفى الوطني والذي يتوفر فيه ستة أجهزة وهي خالية من التهابات الكبد للتخفيف من الضغط وعدد المرضى عن القسم بالعيادات الشاملة. بدوره أشار سعود الحمصي فني أشعة بمركز العيادات الشاملة إلى افتقار القسم إلى طبيب أخصائي ونقص الفنيين والممرضين ونقوم بالمناوبة يوما كاملا بدون اي مقابل لا وجبة غذائية والتي هي من حقنا كفنيي أشعة وخطورة ما نتعرض له خلال عملنا على الأجهزة، وافتقارنا لفيلم «بادج» المخصص للعاملين الفنيين بقسم الأشعة للتعرف على نسبة الأشعة التي نتعرض لها من خلال إجراء الفحص الدوري كل شهرين.
|
|||||||||||||||||||||||||||||
