تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


80 بريطانية التحقن بالتنظيم الإرهابي يعدن من سورية والعراق.. جنــوب إفريقيــا: خلايــا داعــش النائمــة تنشــط في البــلاد

وكالات- الثورة:
صفحة أولى
الثلاثاء 30-10-2018
بعد تقهقهره وهزائمه التي لاقاها في سورية والعراق، يبحث تنظيم داعش الإرهابي عن بيئات وأماكن جديدة لإعادة هيكلة صفوف مرتزقته، ولملمة أوراقه التي تطايرت في رياح المعارك

التي لم ترحمه، حيث يجد التنظيم الإرهابي في القارة السمراء مكاناً مناسباً لبضاعة الغرب الفاسدة التي تشكل منها.‏

وما التهديدات والهجمات وعمليات الاختطاف التي مارسها إلا أفعال تعكس نياته في جنوب إفريقيا، والتي جعلت دولاً أوروبية تحذر رعاياها من البقاء أو الذهاب إلى هناك، ودفعت السلطات الحكومية إلى اتخاذ كل ما يلزم من تدابير لرصد العناصر الإرهابية.‏

وقد أكدت الحكومة الجنوب إفريقية أن البلاد تعد مأوى للخلايا الإرهابية النائمة، مؤكدةً أنها ترصدها، في وقت تحاكم فيه الحكومة 11 متهماً في تنفيذ سلسلة عمليات إرهابية، من بينها الهجوم على مسجد فيرولام في ديربان.‏

وتعتقد المحكمة أن المتهمين ينتمون لخلية إرهابية تابعة لتنظيم داعش، خاصة بعدما عثر على أدلة تشير إلى ذلك، ومن بين هذه الأدلة أعلام للتنظيم، ومتفجرات بجوارها الأجهزة المستخدمة في تفجيرها.‏

من جهتها تقول السلطات الجنوب إفريقية: إن منزل أحد المتهمين، ويدعى فرهاد هومر «يُعتقد أنه متزعم الخلية»، يُستخدم كمعسكر لتدريب الإرهابيين، حيث تم العثور على اسطوانة تدريب تابعة لداعش، كما وجدت الشرطة ثمانية أعلام للتنظيم الإرهابي داخل هذا المنزل.‏

وقالت وحدة العمليات الخاصة بشرطة جنوب إفريقيا: إنها تحقق في عمليات الخطف التي وقعت في 12 شباط الماضي، فيما قالت وزارة الخارجية البريطانية على موقعها على الإنترنت: إن التحذير الأساسي هو من تنظيم داعش.‏

وفي تصريحات سابقة، قال وزير الشؤون الداخلية في جنوب إفريقيا، مالوسى جيجابا: إن داعش يستخدم بلاده كمركز لوجيستي ومقراً لـخلايا نائمة، وأكد في تصريحات نقلتها صحيفة ساترداي ستار، أن الحكومة على علم بأن هناك أناساً يستخدمون جنوب أفريقيا كمخبأ لهم، ونحن على علم بهويات أفراد تلك الخلايا الإرهابية السرية العاملة تحت الأرض في ظهور منخفض وتقوم بتدبير الهجمات في مواقع على نطاق العالم بالتنسيق مع وحدات قيادتهم المركزية.‏

من ناحيته ذكر معهد دراسات الأمن (ISS)، في تقرير له نقلته صحيفة ofm المحلية، أن عدداً من الباحثين يرون أن وثائق تنظيم القاعدة، التي تشير إلى أن متزعم التنظيم أسامة بن لادن ينظر إلى جنوب أفريقيا كمنطقة مفتوحة لأنشطة المجموعة تعد مثيرة للقلق.‏

في سياق متصل كشفت صحيفة صنداي تايمز البريطانية أن 150 امراة بريطانية سافرن الى العراق وسورية للانضمام الى تنظيم داعش الإجرامي.‏

وذكرت الصحيفة في تقرير أن 80 امرأة منهن يحاولن العودة الى بريطانيا بعد أن أصبحن أرامل فيما يشتبه بكونهن قد شكلن خلايا ارهابية نسائية بعد انتقالهن الى سورية والعراق.‏

وقال مسؤول في خدمة الامن البريطانية طلب عدم الكشف عن هويته إن الأغلبية العظمى من العائدين الى البلاد هم من النساء والاطفال، والحالات الاكثر قلقا هو مصير الرجال الذين لم يعودوا لكننا سنحقق مع الجميع لأنهم ربما يكونون قد شاركوا في نشاط إرهابي.‏

وبحسب الصحيفة فإن إحدى نساء الدواعش قد اتصلت بعائلتها مخبرة إياهم أن 80 امرأة وطفلاً سيعودون الى بريطانيا بشكل وشيك بينما سيعود المتبقي منهم بحلول نهاية هذا العام. واشارت الصحيفة الى أن التحقيقات اثبتت أن ست نساء بريطانيات على الاقل كن قد تزوجن من ارهابيي داعش من الذين شاركوا في الاحداث الارهابية في لندن.‏

بدوره كشف موقع برمنغهام لايف أن البريطانية الملقبة بـ الأرملة البيضاء، لا تزال حيّة بعد أنباء عن مقتلها بغارة في سورية عام 2017، ولا تزال تشكل تهديداً كبيراً على بريطانيا.‏

وكشف الموقع عن جوانب من حياة هذه الأرملة البيضاء التي تعد من أخطر المطلوبين في العالم بعد التحاقها بالتنظيم عام 2013، حيث أورد أن سالي جونزكانت مغنية روك وعازفة غيتار في فرقة عرفت باسم كرونيش، وأبدت اهتماماً كذلك بعالم السحر الأسود، ثم جاءت إلى سورية وكانت قد شارفت على بلوغ سن الـ 46 عاماً.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية