|
|
المرافئ البحرية وحماية الشواطئ في ندوة طرطوس حيث خصص في موازنة 2011 الاعتمادات اللازمة لتطويره وتم رفد المرافئ بالعديد من التجهيزات الحديثة مثل الروافع وإقرار التوسيع أو بناء مرفأ جديد لرفع الإنتاجية .
جاء ذلك خلال افتتاح الندوة الدولية الثانية حول المرافئ البحرية وحماية الشواطئ التي يقيمها مرفأ طرطوس بالتعاون مع جامعة تشرين / كلية الهندسة المدنية وغرفة الملاحة البحرية السورية. وأشار معاون الوزبر إلى أن الوزارة تعمل لرفع الطاقة الاستيعابية وتقليل الهدر في الوقت والتكاليف .. حيث اتخذت التوصية اللازمة لتشغيل البواخر منذ يومين بالإضافة إلى أن العمل جار لإصدار قانون النقل متعدد الوسائط . ومع بداية العام القادم سيكون لدينا نص تشريعي خاص بهذا القانون كذلك هناك جهود كبيرة لإطلاق الإدارة الالكترونية لقطاع النقل البحري بموجب عقد مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا ونوّه معاون الوزير إلى العمل على تقديم دراسة متكاملة تقوم بها غرفة الملاحة البحرية لإقامة أحواض لإصلاح السفن وأنه تم اختيار عدة مواقع مؤكداً أن الدراسة ستكون جاهزة في /13/ من الشهر القادم. بدوره طالب عبد القادر صبره رئيس غرفة الملاحة البحرية السورية في كلمته بالاهتمام بالشواطئ وحمايتها من التلوث للاستفادة من شواطئنا في السياحة منوهاً للإجحاف في خطط النظافة للشاطئ السوري وناشد الحكومة السعي لإقامة محطات معالجة بسرعة. واشار الى أن بعض الدول تحصّل ملايين الدولارات كغرامات على السفن التي تتقيد بشروط إلقاء النفايات .. مطالباً بإعادة هيكلة الموانئ بما يكفل مراقبة الشواطئ من حيث النظافة واستقدام تجهيزات لهذه الغاية من أدوات وزوارق صيد ومهندسين خبراء في عملية التلوث البحري. رئيس جامعة تشرين د. محمد يحيى معلا تمنى أن تخرج هذه الندوة بتوصيات قليلة قابلة للتنفيذ مؤكداً أن الجامعة أبوابها مفتوحة للتعاون مع كافة الجهات و منوهاً لإحداث كلية الهندسة الشاطئية بطرطوس العام القادم تنفيذاً لإحدى توصيات الندوة السابقة . م. مصطفى حسن مدير مرفأ طرطوس أكد أن هذه الندوة كونها تأتي استكمالاً للندوة السابقة التي وجد الكثير من توصياتها طريقه للتنفيذ بالإضافة إلى تكريس مقولة ربط الجامعة بالمجتمع بين المرفأ وغرفة الملاحة .. متمنياً الخروج بتوصيات تنعكس إيجاباً على العمل وتبادل الخبرات والأفكار. ويذكر أن أعمال الندوة التي بدأت أمس في مرفأ طرطوس تستمر حتى /24/ من الشهر الجاري ويشارك فيها باحثون من سورية والعراق ومصر والجزائر وإيطالية..
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
