|
|
ما بين السطور.. رؤية كروية جديدة رياضة لكن الغريب فيها ورغم جمالية وقعها في النفوس والعقول أنها لا تظهر إلا قبل موعد إجراء انتخابات اتحاد كرة القدم وخاصة في الدورتين الأخيرتين ومع ذلك لم تجد هذه المقولة آذاناً مصغية عند أحد، الأمر الذي أفرز اتحادين اعتبرا من وجهة نظر الجميع الأفشل على الصعيد الاداري ومساهمتهما بالتالي في قيادة اللعبة نحو الهاوية؟ الشيء الذي يؤكد أن المقولة السابقة ليست سوى فقاعة صابون سرعان ما تنتهي وتذوب؟!. اليوم يتجدد الحديث كثيراً عن أهمية وجود الرجل القيادي المناسب داخل أهم مؤسساتنا الرياضي مع مجموعة عمل منسجمة ومتعاونة وعلى قلب وعقل واحد كمايقال.. هذا كله نسمعه قبل إجراء الانتحابات لكن الواضح والأكيد أن التجارب السابقة علمتنا بل أكدت لنا أن المقولة السابقة لا مكان لها في عرف رياضتنا واتحاد كرتنا طالما على الطريقة التقليدية التي تدار بها انتخاباتنا الكروية وطالما أن عدداً محدداً مسبقاً هو من يسمح لهم بانتخاب رئيس وأعضاء اتحاد الكرة.. وهو ما أدى على الدوام لغياب عدد مهم من خبراتنا الكروية ولكم في غياب ممثلي حلب وحمص عن الاتحاد السابق أكبر دليل وبرهان على أن النموذج الحالي للانتخابات لا يعطي الأفضل دائماً بل الأكثر تلوناً ودهاء في تكتيكاته الانتخابية. ما نريد قوله في هذه السطور يتلخص حول أنه آن الأوان لنغير العقلية التي تدار بها انتخاباتنا بحيث نسمح لأهل اللعبة والكار الحقيقيين في رسم معالم وتضاريس كرتنا في المرحلة المقبلة وذلك حتى لا نقع في الخطأ نفسه الذي وقع فيه اتحاد السلة ذات يوم عندما تواجد فيه عضو من محافظة لا يوجد فيها كرة سلة أصلاً أو أنها تمارس اللعبة في حدودها الدنيا والضيقة؟!.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
