وألقى ممثل راعي الاحتفال العماد فهد جاسم الفريج رئيس هيئة الاركان العامة للجيش والقوات المسلحة كلمة اكد فيها ان ما تتعرض له سورية هو فصل جديد من فصول التآمر الغربي الصهيوني والاميركي على شعوب المنطقة ومقدرات ابنائها مشيرا الى انه لم يرق للدوائر المعادية ان ترى سورية آمنة مستقرة فحاولت استغلال حالة الاضطرابات التي يعيشها الشارع العربي لضرب اللحمة الوطنية وزعزعة استقرار المجتمع السوري المتمسك بوحدته الوطنية والرافض لاي شكل من اشكال التدخل الخارجي.
وقال ان الديمقراطية التي ينادي بها الغرب واميركا هي ديمقراطية القمع والارهاب وان حريتهم هي حرية استباحة المحرمات موضحا ان الشعب السوري يرفض التدخلات الخارجية ويؤيد الإصلاحات التي اتخذتها القيادة ويقف مع القوات المسلحة في تصديها للمجموعات الارهابية المسلحة.
ولفت العماد الفريج الى ان الغرب ومن يدعون حرصهم على حقوق الانسان في سورية يغمضون اعينهم عن انتهاكات سلطات الاحتلال الاسرائيلي المستمرة لحقوق الانسان في فلسطين والجولان وجنوب لبنان متوهمين ان بامكانهم ان يدفعوا سورية الى التخلي عن دعمها للمقاومة مؤكدا ان سورية لن تساوم على الحقوق العربية وستخرج من الازمة اكثر قوة ومنعة واصرارا على التمسك بثوابتها الوطنية والقومية.
واشار العماد الفريج الى ان التغطية الاعلامية لبعض القنوات التحريضية للاحداث في سورية لا تتوخى الدقة والمهنية ولا تحمل اي مصداقية وهي تشترك في تنفيذ المؤامرة على سورية.
وشكر العماد ادارة الكلية ومدربيها والعاملين فيها على جهودهم المبذولة لإعداد الخريجين وتدريبهم وأبلغهم موافقة القيادة على تسمية الدورة باسم الشهيد الرائد محمد حبيب قاسم تكريما للشهادة والشهداء.
وكان مدير الكلية البحرية اكد اهمية التدريب العسكري والتقني الذي تلقاه الخريجون واشار الى دعم القيادة في تأمين كل ما من شأنه ان يرقى بالكلية البحرية الى افضل المستويات.
بعد ذلك قام ممثل القائد العام بتوزيع الهدايا والشهادات على الخريجين الاوائل الذين قدموا درع دورتهم للعماد الفريج ولآل الشهيد عربون محبة ووفاء.
حضر الاحتفال بعض المسؤولين في الحزب والدولة وعدد من كبار ضباط الجيش والقوات المسلحة وذوو الخريجين وحشد من المدعوين.