فقد استشهد أمس اثنان من عناصر الشرطة برصاص مجموعة ارهابية مسلحة اثناء توجههما الى عملهما في حي الحميدية بحمص.
والشهداء هم المساعد اول عماد الدين القاسم من مواليد حمص متزوج وله والدان والمساعد اول فادي ديب المحمد متزوج وله ثلاثة أولاد .
كما عثر على جثث ثلاثة مواطنين اختطفتهم المجموعات الارهابية المسلحة منذ أيام في حمص.
والشهداء هم جورج داغر ويعمل سائقا في معمل السكر حيث اختطف عندما كان في مهمة ايصال الموظفين إلى حي البياضة وخير الله عاصي موظف في البحوث العلمية حيث اعترض المسلحون سيارته في كرم الزيتون وأحرقوها وهو بداخلها وسرقوا لوحتها ويحيى حديد سائق تكسي حيث قتله الارهابيون ووضعوه في صندوق السيارة بعد سرقة كل محتوياتها ولوحتها لاستخدامها في عمليات اجرامية أخرى.
من جانب آخر قتل ارهابي في حي القصور بحمص أمس بعد اطلاقه النار على دورية أمنية.
وقال التلفزيون العربي السوري ان الارهابي عبد الرحيم نجيب أطلق الرصاص على دورية أمنية فردت عليه واشتبكت معه ثم أردته قتيلا.
من جانب آخر فككت وحدات الهندسة في محافظة ادلب أربع عبوات ناسفة زرعتها المجموعات الارهابية المسلحة قرب موقع مستودعات وادي الضيف شرق مدينة معرة النعمان.
وتزن العبوة الاولى 25 كيلوغراما وكانت موضوعة ضمن أسطوانة غاز مع صاعق تفجير عن بعد فيما كانت عبوتان أخريان عبارة عن بوار محشوة بمادة السماد المطبوخ اما العبوة الرابعة فكانت محشوة باطار للحافلات ومعدة للتفجير بواسطة لاسلكي أو جوال.
*** *** ***
تشييع جثامين 5 شهداء من عناصر الجيش وقوى الأمن إلى مدنهم وقراهم
بأكاليل الورد والغار وحفنات الارز وعلى وقع موسيقا لحني الشهيد ووداعه شيعت من مشفيي تشرين وحمص العسكريين الى مثاويهم الاخيرة في مدنهم أمس جثامين 5 شهداء من قوى الجيش والامن قضوا برصاص المجموعات الارهابية المسلحة في ريف دمشق وحمص.
وجرت للشهداء مراسم تشييع رسمية حيث حملت جثامينهم الطاهرة ملفوفة بعلم الوطن على اكتاف رفاق السلاح في حين عزفت موسيقا الجيش لحني الشهيد ووداعه وهتف المشيعون بحياة الوطن.
والشهداء هم:
المجند علي ابراهيم حميدي الخليل من الحسكة.
المجند محمد خليل العسكر من ديرالزور.
المجند حيدر منير زينة من اللاذقية.
المجند حسن راجي المنيزل من درعا.
الشرطي صهيب خالد مرعب من حمص.
وعبر ذوو الشهداء عن فخرهم بالشرف الكبير الذي يحظى به اهل الشهيد واعتزازهم بشهادة ابنائهم الذين رووا بدمائهم الطاهرة ارض الوطن مؤكدين ان سورية عصية على اعدائها في الداخل والخارج بفضل الوحدة الوطنية بين جميع ابنائها.
واكد حسين وعدنان شقيقا الشهيد حسن ان الشهيد قدم روحه ليبقى الوطن شامخا عزيزا عصيا على الاعداء الذين يريدون النيل من امن واستقرار سورية ومنعتها.
من جانبهم عبر والدا الشهيد حيدر زينة عن اعتزازهما وفخرهما بشهادة ابنهما الذي لبى نداء الوطن مسطرا بدمه احدى صفحات المجد والبطولة فداء لوحدة الوطن وعزته.
واكد اشقاء الشهيد منذر ونبيل وعهد وغياث وعمار ونادر استعدادهم لتقديم المزيد من التضحيات ليبقى علم الوطن مرفرفا شامخا ولتستمر سورية بنهجها القومي حتى تحقيق امل الامة في الوحدة والتحرر.