|
|
مركزان للحجر الصحي على المعابر الحدودية في طرطوس طرطوس وذكرالدكتور أحمد عمار مدير الصحة لـ(الثورة) أن المديرية بجميع كوادرها وإمكاناتها مستمرة في الاستنفار، ورفع الجاهزية وتأمين كافة الخدمات الصحية للمواطنين، مع كامل الاستعداد لمواجهة أي طارئ، ورفع جاهزية فرق الترصد الوبائي، وقامت بتجهيز مركزين للحجر الصحي، وزودتهما بالتجهيزات اللازمة أحدهما في الحميدية قرب مركز العريضة الحدودي، والآخر في مركز الشيخ حسن البر قرب معمل الإسمنت، والعمل جارٍ بالتنسيق مع المحافظة لتجهيز مركز ثالث في معسكر الطلائع خلال الأسبوع القادم، ونفذت جولات على المعامل والمنشآت الصناعية العامة والخاصة في إطار تطبيق الإجراءات الصحية والتعقيم، وقامت بتعقيم مبنى مديرية الصحة وكافة المراكز والمشافي مضيفاً أن المديرية اتخذت الاحتياطات اللازمة، من خلال التنسيق مع المشافي في كل منطقة للترصد الوبائي لحالات الإنتانات التنفسية الحادة الوخيمة المقبولة في العناية المشددة، وأخذ مسحات بلعومية وأنفية للمرضى الموضوعين على المنفسة, وإنشاء غرف عزل ضمن المشافي والإبلاغ الفوري عن أي حالات مشتبهة, والتأكد من جاهزية أقسام العناية المشددة (التجهيزات, الكادر المدرب, إجراءات ضبط العدوى, مسؤولي الإبلاغ..)، مع تأمين كادر مدرب على جميع المعابر البرية والبحرية (طرطوس- بانياس- أرواد- مركز العريضة الحدودي), وإجراء مسح حراري لكل القادمين عبر المعابر الحدودية، مع تسجيل بيانات كاملة لعناوينهم وأرقام هواتفهم على استمارة التقصي وإعطائهم ورقة للهجرة بالسماح لهم بدخول البلد وإحالة القادمين من مناطق موبوءة إذا ظهرعليهم أي أعراض حرارة أو سعال إلى المحجر الصحي الموجود في معبر في العريضة، مع أخذ عينات لتحري كورونا والقادمين من المناطق الموبوءة يتم عزلهم ضمن منزل لمدة 14 يوماً من تاريخ مغادرة البلد مع المتابعة اليومية من قبل مديرية الصحة، وافتتاح غرفة عزل في مركز الحميدية الصحي والذي يتبع له مركز العريضة البري الحدودي، وتم توزيع وسائل وقاية فردية وأجهزة قياس حرارة وضغط وبعض التجهيزات اللازمة لفحص المرضى.
|
|||||||||||||||||||||||||||
