كورونا الوباء يلفّ العالم ويحصد معه أرواح الآلاف,يغلق المطارات ويعطل الحياة بشكل أو بآخر وتعلق الدراسة في المدارس والجامعات في أغلب دول العالم.ومع ذلك يرفض البعض منا الالتزام بأبسط قواعد النظافة ويتجاهل أغلبهم الاجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة.
فالبرغم من كل الرسائل المباشرة وغير المباشرة التي تحاول الحكومة بثها إلى المواطنين بكل شفافية من دون أن تنشر الهلع والذعر في صدورهم إلا أن أغلبهم ظل على مسافة بعيدة من أخذ الحيطة ولم يأخذ البعض منهم هذا الأمر على قدر من الاهتمام الذي يجعل شبح كورونا بعيداً عن عائلاتهم الصغيرة والكبيرة.علماً أن الجميع توجه إلى الصيدليات والمحال لتأمين المواد المعقمة بدءاً من المعقمات وانتهاء بالكمامات.
اليوم, (كورونا) الوباء مازال بعيداً عن البلد لكن إصابة واحدة قد تدخل البلد في أزمة صحية لا تحمد عقباها خاصة واننا نعيش تداعيات الحرب المدمرة والأزمات المتلاحقة والتي جاءت على كل أشكال الحياة.
فهل نتدارك الامر بقليل من الوعي وكثير من الاهتمام واخذ الواقع على كثير من الجدية والالتزام بالإجراءات الحكومية. ومنها وأهمها تعليق الدراسة في المدارس والجامعات ومتابعتها على المنصات والقنوات التربوية على التلفزيون وشبكات النت حرصاً على سلامة أبنائها الطلبة فلا نجعل هذا الإجراء فرصة للتنزه والتسلية واللعب في الشارع فيما الهدف تجنب نقل العدوى اذا ماحدثت.