تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


قارعو الأبواب وحسيب كيالي

ساخرة
الخميس 27 -10-2011
الأديب السوري الكبير حسيب كيالي (1921-1993) المشهور بظرفه, كتب القصة القصيرة والمقالة والرواية والمسرحية وانعكست على هذه الأجناس الأدبية جميعاً خفة ظله مع طريف حضوره.

تدور أحداث مسرحيته (قارعو الأبواب) حول شاب من حوران يعمل في منزل أستاذ مشغول بأبحاثه التاريخية.‏

تقول هند التلميذة ابنة الاثنين وعشرين عاماً إنها صغيرة على الزواج، فيعلق عبد اللطيف قائلاً:‏

لو كنت عندنا في الضيعة، لكان وراءك الآن طرش أولاد.‏

وإذ تسأله عن كلفة الزواج في ضيعتهم يقول:‏

- كثير عشرة، خمسة عشر ألفاً الأب يقبض (الحق) ويحطه في جيبه، أما إذا راحت البنت خطيفة، فتكلف بين العشرين والخمسة والعشرين لأن أهلها يهددونها بالذبح فيسكر لهم العريس فمهم بالمال.‏

وحين تسأله عن أبيه، أهو حي أم ميت يقول:‏

مات، هكذا فجأة يمكن طق من قهره، خرج إلى البرية وإذا بالزرع يابس والفأر يرعاه، رجع للبيت مثلي ومثلك، تمدد على المصطبة، جينا نقول له، قم إلى العشاء. ما رد. حركناه فانقلب قطعة مثل كيس الشعير، حطبة يابسة يابيي، تطلعت عليه.. هذا بيي ؟!‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية