|
|
مليونان من أبناء الوطن يرفعون شجرة العائلة السورية في دمشق... دعم البرنامج الإصلاحي الشامل... اسـتقلالية قرارنا الوطني... الوحدة الوطنيــة... شكر وامتنان لمن وقف مع الحق محليات - محافظات فكانت ساحة الامويين بدمشق الملتقى لجماهير كبيرة جاءت من مختلف المحافظات بدعوة من مجموعة اشبال سورية الأسد ضمن فعالية كرنفال العائلة السورية. فجاؤوا من مختلف الاطياف والشرائح العمرية ليقولوا كلمتهم بأن سورية قوية وبتلاحمهم وتماسكهم وتأييدهم لمسيرة اصلاحات اطلقها الرئيس بشار الأسد سينتصرون على مخططات الشر والعدوان .
وبصوت واحد وقلب واحد ووحدة وطنية متراصة متلاحمة هتف الشعب السوري الذي كان وما زال وسيبقى بوعيه الكبير مضرب الامثال وقدوة تحتذى للشعوب الاخرى . فسورية مهد الحضارات والديانات واقدس ارض لم ولن ينبت فيها الا الخير والحب والسلام وليسمع العالم كله بأن السوريين باقون منتصرون وخلف قيادتهم سائرون ولوطنهم بانون ولقرارهم الوطني المستقل داعمون ولمن ساندهم شاكرون ممتنون وللتدخل الخارجي رافضون. *** القافلة تسير الدكتور أحمد الأحمد الأمين العام لحركة الاشتراكيين العرب عضو القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية قال: جماهير سورية محتشدة في ساحة الأمويين لتعبر عن ولائها للوطن ولقائد الوطن ومؤيدة للاصلاحات ورافضة للتدخل الخارجي وكل مايحاك للوطن العزيز سورية من مؤامرات وهذه الجماهير جاءت لتقول شكراً للدول الصديقة في العالم ولروسيا والصين والدول التي وقفت الى جانب سورية في المحافل الدولية في مجلس الأمن ولتقول نعم لتراب الوطن وحمايته ونعم للنهج الوطني والقومي لسورية الماضية بالاصلاح لشعب يستحق كل الخير وتعمل على حشد كل الطاقات والمحاور الوطنية لترسم خطوط المستقبل الأفضل لسورية وهناك برامج عمل كثيرة وخير دليل حزمة الاصلاحات التي تجري حالياً وجميع الشباب والشعب مؤيدون لها.. سورية ماضية والقافلة تسير..
الشعبان السوري والتركي واحد سليمان أوقور من الهيئة التركية السورية الأخوية في كلمة له للشعب السوري باسم الشعب التركي قال: إن حضورنا لهذه الفعالية شكل فرصة لنا لمعرفة حقيقة مايجري في سورية كوننا نشاهد الاخبار من القنوات التركية التي تستقي معلوماتها من قنوات مضللة وحصلنا من خلالها على وجهة نظر مغايرة. وأضاف أن هذا الشعب يعطي رسالة للعالم بأن سورية حرة وديمقراطية وممتنة لقائدها ..ونقول للشعب السوري نحن اتينا لنقول نحن شعب واحد واخوة مع الشعب السوري. المؤامرة بطرق جديدة وأكد ناصر قنديل النائب اللبناني السابق أن مقاومة سورية للمؤامرة التي تتعرض لها حالياً تعيد إلى الأذهان رفضها لاتفاقية سايكس بيكو التي مزقت الأمة أشلاء وأنشىء على أساسها كيان غاصب في فلسطين ليخرج أبطال سورية إبراهيم هنانو وصالح العلي وسلطان باشا الأطرش ضد الاحتلال والتقسيم وزرع الفتنة. ولفت قنديل إلى أن الدول التي تآمرت على المنطقة في مطلع القرن الماضي لتفتيتها وإضعافها هي ذات الدول التي تتآمر على سورية في هذه الأزمة ولكن بطرق جديدة وبأدوات عربية وإقليمية مختلفة وبوسائل ذات تأثير أكبر معتقدين خطأ أن بإمكانهم اغتيال آمال الشعوب العربية في الوحدة والاستقلال والحرية.
التدخل الخارجي مرفوض من جهته قال الدكتور بسام أبو عبد الله أستاذ العلاقات الدولية في جامعة دمشق..إن الشعب السوري يريد تطوير سورية وتحديثها ويريد إصلاحا وتعددية ولكن بمعايير سورية فالسوريون يجتمعون اليوم ليقولوا لن نسمح لأحد بأن يتدخل بشأننا الداخلي فنحن مهد الحضارات في العالم ونستطيع أن نعلم الآخرين هذا. وأضاف أبو عبد الله إن الشعب العظيم الذي استطاع خلال ثمانية أشهر أن يصمد أمام حرب كونية استهدفته في وحدته وبنية مجتمعه يريد أن يقول اليوم لكل العالم وليسمعه هذا العالم ..نحن شجرة عائلة سورية واحدة تجمعنا هذه الأرض الكريمة التي أنتجت منذ آلاف السنين أول أبجدية ومن هنا خرج الإسلام وكانت المسيحية لتصدر للعالم قيم التسامح والمحبة فلا مكان في هذا الوطن للحقد والقتل والتطرف. وقال أبو عبد الله.. هذا الوطن سيبقى صامدا شامخا وقويا ولن تكون كلمة شعبه إلا لرسل المحبة وإن كل المحافظات تؤكد اليوم أنها شعب واحد وشجرة عائلة واحدة ولن نسمح لأحد أن يتغلغل بيننا لا تحت لافتة ديمقراطية كاذبة ولا حقوق إنسان. وختم أبو عبد الله بالقول ..لا يوجد سوري على الإطلاق يعتقد أن أمريكا تريد حرية لهذه الأوطان وأن فرنسا التي ورثتنا بلدا مقسما وحده السوريون بلد حضاري مضيفا أن هذا الوطن كبير وقلبه يتسع للجميع ولن يكون إلا لشعبه بكل مكوناته وإلا مكانا للمقاومة والممانعة والسوريون يقولون للعالم اليوم إن دمشق عاصمة للمقاومة ومن يعتقد أن هذا البلد ضعيف فهو مخطئ فدمشق كانت ولا تزال مركز وقلب العروبة النابض.
إثبات الهوية والانتماء وقالت رنا زيتون في كلمة مجموعة أشبال الأسد التي نظمت الفعالية ..إن أرواح الشهداء وعوائلهم وأطفالهم وجميع السوريين يوجهون التحية إلى كل شريف وقف مع سورية مضيفة ان لقاء اليوم يبدأ بإثبات الهوية والانتماء وليس كما يريد المتخاذلون والمتآمرون من تدمير لذاتنا وتاريخنا وأصالتنا ولنكون غصنا من أغصان الشجرة السورية الأصيلة نرتفع إلى أفق أسمى لتبقى سورية محطة الحرية و الأصالة والتاريخ. وأضافت زيتون ان هذه الحشود جاءت لتظهر للعالم أجمع من هو المجتمع السوري بكل أطيافه ولنفرض عليه لغتنا لغة الرحمة والمودة والتآلف ولنذكرهم بثقافتنا البعيدة عن ثقافة الدم والقتل التي يريدون نشرها بيننا فحاولوا جعلنا اداة لمخططاتهم المكشوفة سلفا بكل وجوهها التي تهدف للقضاء على ملامح الوطن المقاوم وسط فوضى الادعاءات بالحرية والديمقراطية المتأمركة التي أصبحت مصدرا يقلق البعض ويشكل خوفا للبعض القليل ويعطي منعة للكم الأكبر من شعب امتلك الفطنة واخترق كل جدار زائل. حب الوطن يجمع السوريين وأشار الدكتور عبد السلام راجح إلى ان هذا التجمع يريد أن يقول إن أبناء الشعب السوري اجتمعوا على حب أرضهم وفهموا معنى الحوار الذي يجمع النفوس ويحقن الدماء ويحقق الاماني التي تسعى اليها القيادة مؤكدا أن الشعب في سورية واحد بكل اطيافه المكونة لنسيجه لاجل حماية الوطن والأمة العربية. ودعا الدكتور راجح الجامعة العربية التي نشكل معها شراكة في اللسان والاخوة والجغرافيا لان تكون حاضنة لكل العرب والحصن المنيع في وجه أي مخطط يهدف إلى تفتيت الامة العربية. شجرة خير الفنان زهير عبد الكريم قال: ان سورية شجرة واحدة جذورها عميقة في الارض وغصونها تعانق السماء وهي شجرة خير وعز وان المسيرة العفوية التي شهدتها ساحة الامويين هي تعبير عن حب الشعب السوري لقيادته وايمانه بانطلاق مسيرة الاصلاحات فالحق معه والله والشعب, وليس من جسد الثقافة السورية ما نشاهده من سفك للدماء وتخريب من قبل عصابات الارهاب والاجرام وهذا ليس من عاداتنا، فسورية ارض مقدسة ومهد للأنبياء وقد ورثنا هذه الارض منذ آلاف السنين ونحن الادرى بمصيرنا وندرك كشعب ما يخطط لهذا البلد من مآمرات تحاك ضمن الغرف السوداء فشكرا لروسيا والصين ولدول الالبا وللدول العربية التي وقفت مع الحق ونقول نحن لسنا بحاجة لدروس من أحد، فنحن دعاة حوار وطني شامل وستخرج سورية باذن الله معافاة وقوية اكثر من قبل.
تعبير عفوي القاضي باسل ابو شهلا اوضح ان المسيرة هي تعبير عفوي عن وقوف الشعب السوري مع مسيرة الاصلاح الشامل وتأكيد على الوحدة الوطنية فجميعنا في سورية من شجرة واحدة متجذرة في اعماق هذا التراب الذي رواه اجدادنا بالدم وصولا الى الحرية والاستقلال فكيف اليوم سندع للاجنبي وللخائن والمرتزقة ان يعبثوا بهذا الوطن الكبير بمواقفه الثابتة والمبدئية، فسورية مهد الحضارات وان كل من يتآمر عليها يدرك ان بارادة شعبها ستتحطم تلك المؤامرات على صخور بازلتنا الصلب المنيع وهم جربوا مرارا ولم يفلحوا فشكرا لروسيا وللصين ولكل دولة في العالم تقف الى جانب الحق. يد واحدة الشيخ محي الدين الشمالي خطيب جامع منشية خان الشيح قال ان هذه الحشود جاءت لتؤكد الوحدة الوطنية والثوابت السورية وان السوريين يد واحدة وهم القادرون على حل مشاكلهم بانفسهم دون اي تدخل خارجي، فنحن نرفض التدخل الخارجي بكل اشكاله والوانه ومسمياته لأننا نحن اسرة واحدة وعائلة تنتمي الى آروقة واحدة على اختلاف الاطياف الاجتماعية فعاش اهلنا في السابق وها نحن في الحاضر وبالمستقبل سنبقى احرارا لا يمكن لأي أحد ان يتحكم بمصيرنا ونحن القادرون على حل قضايانا بالحوار وتحت سقف الوطن . شجرة الكرامة باقية السيد علي سعيد مرهج «كهرباء ريف دمشق» اوضح انه وبمرور الايام يثبت الشعب السوري انه ينتمي حقيقة الى شجرة واحدة اساسها القومية والممانعة والكرامة واريد في هذا اليوم ان اوجه كلمة للعالم ولمن يدعي بالرأي والرأي الاخر، هذه سورية وهذا هو شعبها احفاد صلاح الدين وخالد بن الوليد، هذا الشعب وقيادته من احتضن القضية الفلسطينية وجعلها من اولوياته كما دعم كافة حركات المقاومة بالمنطقة فاننا متفائلون وسورية ستخرج اقوى مما كانت فهذا الشعب العظيم يحتاج لوطن عظيم وكبير كسورية كما ان سورية بحاجة لمثل هذا الشعب الوفي والصادق والمخلص. شوكة في حلق الهيمنة الياس ابراهيم «مصرف سورية المركزي» قال: ستظل سورية شوكة في حلق الهيمنة الغربية، فالسوريون الذين تربوا على المقاومة جيلا بعد جيل هم القادرون على تقرير مصيرهم ومستقبل الاجيال القادمة، فنحن شعب واحد والتعايش الذي تتمتع به سورية بين كافة الاطياف نموذج يحتذى به، ونقول لمن اراد تخريب هذا البلد وزرع الفتنة فيه، لستم من ابناء هذا الوطن انما انتم من يلهثون خلف الدولار لتخريب البلد لا لبنائه، فنعم لمسيرة الاصلاحات وللقائد الذي وعد ووفى بوعوده. لا تعنينا العقوبات معروف معروف اشار الى ان هذه المسيرة هي تأكيد ان الشعب السوري لا يخشى العقوبات والحصار فهو شعب اصيل ، فهذا الشعب الحي اراد اليوم ان يثبت للعالم انه ضد أي تدخل خارجي وبوحدته الوطنية قادر على تحطيم كل المؤامرات والتصدي لايادي التخريب والفتنة فها هي سورية مهد الحضارات ومهد الانبياء تقول كلمتها اليوم في كرنفال رفع شجرة عائلة سورية. ان سورية هي عائلة واحدة ومهما اشتدت المحن والمصاعب فبإذن الله ستتعافى وتخرج اكثر قوة ومنعة. دعاة حوار لا تخريب بسام غبور «رئيس بلدية عقربا» اوضح ان الوطن يعرف ابناءه الحقيقيين واليوم ها هم ابناء الوطن يجتمعون تحت شجرة سورية القوية والمنيعة والتي رفعت شعار المقاومة ونصرة الشعوب المظلومة ليقولوا للعالم ان الجميع بأرواحهم واجسادهم مصممون على حماية هذه الشجرة الخيرة وسقايتها بالدم لتبقى وارفة الظلال تبعث الخير والتفاؤل وترسل اوراق المحبة للجميع فنقول اننا ضد الفتنة والتخريب ومع حزمة الاصلاحات التي انطلقت يكون قائدنا قد وفى بوعده واننا نحن دعاة حوار لا دعاة تخريب وقتل وسفك للدماء فعاشت سورية حرة قوية ومنيعة. من القلوب الى القلوب القاضي بشار عربي قال ان المسيرة هي تعبير عفوي وصادق ولمسنا في ساحة الامويين ان القلوب جميعها في سورية اجتمعت وهي قلوب محبة صافية جاءت لتتوجه برسالة محبة ايضا الى القلوب الكبيرة، وهل اكبر من قائدنا السيد الرئيس بشار الأسد الذي اراد ان يصل بسورية الى شاطئ الامان والاستقرار وهو من دعا الى الاصلاح والتطوير فالمؤامرة كبيرة لكن وعي الشعب السوري الذي قرأ جيدا ما يحاك له من فتن ومشاريع تخريب وتفتيت هو القادر على كسر المؤامرة واردنا ان نشكر روسيا والصين وكل دولة وقفت الى جانب الحق واننا مصممون على المضي مهما علت الاصوات وازدادت العقوبات فنحن ادرى بمصيرنا. لا لمحطات التضليل المهندس فيصل الحجلي اوضح اننا اردنا هذا اليوم ان نقول للمجلس الانتقالي اللاشرعي في اسطنبول اننا نحن من نمثل الشعب السوري وانتم لا تمثلون إلا انفسكم ومن يقف وراءكم ويمدكم بالنقود لتخريب هذا البلد وتفتيت لحمته الوطنية وزرع الفتنة، فمسيرة الاصلاحات انطلقت في سورية ومن لا يريد ان يراها وان لا يرى سوى محطات التضليل والكذب الاعلامي فهو ليس منا وخارج هذه الشجرة الوارفة بالخير والثمار والعز والكبرياء. مرشد ادريس اشار الى اننا جئنا اليوم الى ساحة الامويين لنقول تحية الى الفيتو الثنائي الروسي الصيني الذي يعبر عن كل حر في العالم واردنا ان نقول للعالم اننا غصن واحد في شجرة سورية الكبيرة لنرتقي الى الاعلى، فسورية هي الاصالة والحضارة والتاريخ فهذا هو شعب سورية الملتف حول قيادته جاء ليؤكد انه مع مسيرة الاصلاح الشامل لا مع التخريب والقتل الذي يمارس ضد ابناء شعبنا. سالم سليم «المصرف التجاري السوري» قال اردنا ان نجتمع اليوم لنقول اننا لن نسمح لأحد ان يتدخل بقرارنا الوطني وسيادتنا واستقلالنا فاستطعنا نحن وعبر التاريخ ان نطرد المحتل وان نروي هذا التراب بالدم لينبت شجرة وارفة هي شجرة سورية الضاربة في الاعماق والمتجذرة والتي تحمل بين اغصانها الخير والمحبة والسلام فنعم للوحدة الوطنية والاستقلالية، قرارنا بعيد عن التدخل الخارجي، ونعم لقطار الاصلاحات الذي انطلق لما فيه خير هذا البلد وابنائه الطيبين . عازر بركيل - معلولا قال: إن كرنفال رفع شجرة العائلة السورية هو تأكيد أن الشعب السوري هو واحد وجسد واحد وأن هذه الصورة الحقيقية للشعب الذي أراد أن يقول لا للتدخل الأجنبي والعربي ونعم للحمة الوطنية واستقلالية القرار جئنا لنقول لمحطات الفتنة والتحريض أن الشعب السوري واحد وقال كلمته للعالم أجمع إن هذه الشجرة الخيرة والمعطاءة لن تطولها أيادي الخراب فهي متماسكة ومتجذرة بالأرض ونقول شكراً لروسيا وللصين ولكل دول العالم التي وقفت إلى جانبنا لأنها أدركت الحقيقة ونعم للإصلاحات والتطوير والتحديث. قلب العروبة محمود ميهوب قال: ستبقى سورية قلب العروبة النابض ولن ندع لأيادي الفتنة والخراب المساس بها، فأردنا اليوم أن نقول للعالم أن سورية مهد الحضارات والأنبياء عصية على المتآمرين ومن يحاولون النيل من مواقفها الوطنية الثابتة، ونقول للمجلس الانتقالي اللاشرعي إننا نحن أبناء هذا الوطن وأنتم أبناء المرتزقة والغرف السوداء التي تحاك فيها الدسائس والمؤامرات وتدفع الدولارات لتظهر أصواتكم على شاشات الفتنة والتحريض فنحن شعب سورية الأدرى بمصيرنا وبقائدنا قادرون على دفع الغالي والثمين في سبيل الوحدة الوطنية واستقرار سورية. من جهته إياد الحمد قال: وكما تقول الأغنية «كلنا قوافل شهداء ننتظر ساعي البريد» بهذا القول نؤكد أن شعب سورية الذي قدم عبر التاريخ التضحيات من يوسف العظمة إلى سلطان باشا الأطرش وصالح العلي وابراهيم هنانو في سبيل استقلال هذا البلد، فنحن أحفاد هؤلاء قادرون اليوم على كسر المؤامرة وتحطيمها ونؤكد للعالم أن سورية بخير من خلال تلاحم شعبها وحبه لقيادته وإيمانه بمسيرة الإصلاحات التي انطلقت. نتغنى بوحدتنا الوطنية المربي محي الدين هيلم مدير مدرسة ابن خلدون قال: جئنا إلى ساحة الأمويين في هذا الحشد العظيم لنشارك جميعاً في كرنفال رفع شجرة عائلة سورية، ولننادي باستقلالية قرارنا الوطني ورفض كل أشكال التدخل الخارجي في سورية وتأييد مسيرة الإصلاحات التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد. بشير مشهور موجه في مدرسة ابن خلدون قال: ان المشاركة اليوم في هذه المسيرة دليل تأكيد وحدتنا الوطنية وتنبع من العرفان بالوفاء والمحبة من المعلمين للوقوف جنباً إلى جنب مع قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد لبناء سورية الحديثة وفق الإصلاحات التي أعلنها، ولنثبت للعالم أن وقفتنا هذه لنقول لا للمؤامرة التي تحاك ضد صمود سورية والنيل من هيبتها. وقال مشهور: هذا الحشد الشعبي الذي نشهده تعبير عفوي من أجل العيش بسلام وإبعاد فكرة التدخل في شؤوننا الداخلية. نبض الشارع السوري الدكتور أديب عقيل رئيس قسم علم الاجتماع بجامعة دمشق: الحقيقة أن مشاركتنا مع أبناء شعبنا اليوم مشاركة عفوية وطبيعية تعبر عن رأي الشارع السوري الذي استوعب تماماً معنى الهجمة الشرسة التي تتعرض لها سورية وحجم المؤامرة التي تستهدف الاتجاه القومي والوطني والعربي وليس المقصود أبداً ما يدعونه من طلب للحرية أو الإصلاح.. مضيفاً أن هذا الحراك الشعبي يعبر عن النبض الحقيقي لشعب سورية فالتطور الذي حصل في السنوات السابقة على الصعيد الاقتصادي والسياسي على الرغم من وجود الفاسدين والمفسدين.. الذين سنواجههم من خلال ما تبنته مسيرة الإصلاح التي يقودها السيد الرئيس. الدكتور حسام شعيب: يعبر هذا التجمع الحاشد اليوم كفعالية شعبية متعددة الأطياف عن موقفه المتمسك بقيادتها وأنها جاءت كردة فعل شبابية سورية تريد إيصال رسالة إلى اللجنة المرسلة من قبل الجامعة العربية اليوم فحواها أن الشعب السوري لن يقبل أي تدخل أجنبي في شؤونه الداخلية. ويضيف الدكتور شعيب: إننا كرجال دين نقول إن الإسلام دين النقاء والطهارة وكل ما يجري من محاولات لتشويه صورته يتم بترتيب صهيوني وأميركي للأسف تبنى مساعدتهم فيه رجال دين وعلماء معروفون كالقرضاوي وأمثاله.. السيد عماد عزيز - معاون مدير عام مؤسسة عمران: هذه الحشود الكبيرة تعبير واضح عن موقف الشعب السوري الرافض لكل المؤامرات التي تحاول النيل من وحدته الوطنية وتكاتفه حول قيادته.. ولتثبت للعالم أننا في سورية يد واحدة ضد أي تدخل مشبوه في شؤوننا الداخلية ولن نسمح لهم أبداً بتخطي أي خط من خطوط الدفاع عن وطننا وقيادتنا. السيد رفعت الكردي - موظف: الشعب السوري في هذه الساحة.. ساحة الأمويين.. جاء ليقول كلمته أمام العالم وأعين الحاقدين الذين يتربصون بأمتنا لينالوا من عزتها وكرامتها.. ويعتقدون أنهم يستطيون أن يفعلوا بسورية كما فعلوا بغيرها من البلدان العربية الأخرى لكنهم لن يفلحوا في سورية بل ستكون مقبرتهم لو حاولوا ذلك.. استفتاء على الإصلاح المهندس أحمد السرحان «مدير الاطفاء والكوارث بوزارة الادارة المحلية»: مشاركتنا مع الجماهير هي استفتاء على كافة خطوات الاصلاح التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد وتأتي مشاركتنا كشعب سوري متعدد الاطياف لنجعل العالم يرى ما نريده وما هي مواقفنا وكيف ان كل محاولته لزعزعة كياننا لن تفلح واننا كتلة واحدة متماسكة بقيادة السيد الرئيس لن ننصاع للأوامر والاملاءات الخارجية. المهندس حسام ابو عسلي: نشارك شعبنا اليوم بتثبيت مواقفه تجاه ما يتعرض له من مؤامرات تستهدف وحدته وكرامته وقيادته.. جئنا لنصرة سورية الوطنية في وجه المجتمع المعادي لها بزعامة الولايات المتحدة الاميركية واتباعها . لا ...للمؤامرة الدكتور علي بركات : أستاذ علم الاجتماع: جئنا اليوم شيباً وشباباً كباراً وصغاراً رجالاً ونساءً لنقول نعم للوطن ولقائد هذا الوطن كونه الضمانة التي تمثل الوطن والحرية والأخلاق والديمقراطية والقومية العربية جئنا لنقول لا للتدخل الاجنبي لا لاثارة الفتنة والفوضى على أرض سورية. الدكتور محمد حسان الكردي عضو قيادة فرع جامعة دمشق لحزب البعث: جئنا اليوم فقط لنرد الجميل لهذا الوطن وقائده السيد الرئيس على ماقدمه لاساتذة الجامعات وطلبتها على عطاءاته غير المحدودة جئنا لنرد على اللجنة العربية التي ستأتي اليوم من أجل أن تكتب تقاريرها عن الواقع في سورية واذا كانت حقاً لجنة نزيهة فلننقل هذه الصور لهذه الحشود المليونية التي جاءت لتقول كلمتها إنها مع الوطن ومسيرة الاصلاح التي يقودها السيد الرئيس. ..واجب وطني الدكتور صلاح الدين رمضان رئيس شعبة الجراحة البولية بمشفى المواساة : مشاركتي اليوم واجب وطني كانسان أحب بلدي وأرفض أي تدخل خارجي بشؤون وطني وأبناء شعبي وأنا مع هذه الجماهير التي حضرت اليوم جئنا لنقول نحن مع الوطن مع قائد هذا الوطن مع الاصلاح وتطور بلدنا الحبيب سورية.. ولتخسأ كل أفكار تستهدف التآمر على وطننا ولتقطع كل يد تحاول المس بوطننا وحياتنا. حماسة الأطفال ومن مدرسة الهامة المحدثة للبنين هتفت حناجرهم الصغيرة للوطن وقائد الوطن، مصطفى حسن ومحمد نعيم النجار وأحمد السخلة ومحمد العامري وعلي ليلى تركنا مقاعد الدراسة وجئنا الى هنا لنعبر عن حبنا لوطننا الغالي سورية ونقول لكل من يكره سورية ابتعدوا عن طريقنا وإلا فإن من سيحاول أن يقف أمامنا سنسحقه ولو بأيدينا الصغيرة. قلب واحد السيدة لينا رمضان عضو مجلس الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية قالت: جئنا جميعاً لنشارك بمسيرة الولاء للوطن وللقائد ونؤيد مسيرة الاصلاح والتطوير التي تشهدها سورية ولنقول جميعاً للجنة العربية القادمة الى سورية ان سورية يد واحدة وقلب واحد ونؤكد على وحدتنا الوطنية ونعبر عن هذه الوحدة تلاحماً وعملاً مستمراً ، ونقول مع جميع المشاركين شكراً لكل الدول التي ساندتنا ونرفض أي تدخل في شؤون بلدنا فنحن الشعب هو من يقرر ولسنا بحاجة لمن يقرر ويكون بديلاً منا من الخارج. ألسنة الخلق وأقلام الحق الدكتور محمد ناصر رئيس قسم ادارة الأعمال في كلية الاقتصاد قال: إن هذا التجمع الحاشد من الجماهير التي جاءت من كل حدب وصوب وبملء حريتها وارادتها الشخصية هو دليل واضح على مدى تماسك الشعب السوري وحب هذه الجماهير وتلاحمها والتفافها حول قيادة بلدها وتمسكها بها لأنها القادرة على أن تنقذ البلد من هذه المؤامرة الكونية المدبرة على سورية وكما يقال ( ألسنة الخلق وأقلام الحق) والتجمع دليل على ايمان الشعب بالاصلاحات والسير وراءها للتمكن من تحقيقها في الفترة المنشودة وسورية قوية فبعد مرور الثمانية أشهر من الأزمة فذلك يدل على النصر وبأن المتآمرين لم يستطيعوا أن يحققوا شيئاً ووضوح الصورة في الشارع يدل على انتصار سورية ومسيرتها وحتى العقوبات التي فرضت على سورية لن تؤثر لأنه سبق وان مررنا بهذه المرحلة من قبل وكان اقتصادنا أسوأ بكثير ولكن اقتصادنا حالياً متطور وقادر على قيادة البلد دون الحاجة لمن يفرضون العقوبات وسننتصر سياسياً واقتصادياً. لا للتدخل الخارجي منى بسام عسقول - فاطمة أحمد موظفتان في شركة غالية قالتا: نشارك في المسيرة الجماهيرية بكل حرية لنعبر عن حبنا هذا البلد ونرفض أي تدخل خارجي في شؤون سورية التي تحاك عليها أبشع المؤامرات والخطط للنيل منها ولكنهم لن يستطيعوا أن يحققوا أي شيء لأن وعي الشعب وحبه لقائده أكبر من جميع مؤامراتهم وخططهم وقنواتهم الاعلامية المضللة وسنبقى يداً واحدة في مواجهة كل ما تتعرض له سورية من صعوبات. علي ديوب- أحمد محمد موظفان في دار الاسد للثقافة والفنون قالا: ندعو الله من قلوبنا أن يحمي هذا البلد من كل شيء وهذا الحشد الجماهير دليل على حب البلد ووعي الشعب ووقوفه صفاً واحداً مؤيداً لمسيرة الاصلاحات التي تشهدها سورية حالياً وماحدث من خلل في فترات سابقة ومع العمل ستحقق اصلاحات قادمة في جميع المجالات. السيد أيمن سلامة موظف في شركة اتصالات قال: سورية مازالت قوية وقادرة على تحقيق النصر وهذه المسيرة الجماهيرية التي تهتف بقلوب واحدة هي أكبر اعلان للعالم أن الشعب السوري يد واحدة يحب وطنه وقائده وبتلاحمه قادر على أن يحقق الافضل في المستقبل القريب والجميع يدرك أن ما تمر به سورية مؤامرة مخططة ولكن سيكون الفشل مصيرها ولن تحقق ماجندت له. لؤي صالح..عامل حر قال: جئت للمشاركة بملء ارادتي كواجب وطني لنقول للعالم إننا نرفض أي تدخل خارجي في بلدنا وسورية قوية وحب الشعب لبعضه قادر على أن ينصر البلد من الفتنة التي يعمل عليها الخارج ونحن ضد قنوات الاعلام التي تشوه الحقيقة في مايجري في البلد من احداث وشكراً لكل الدول التي ساعدتنا. سورية بخير السيدة نوال طريف جاءت لتشارك رغم كبر سنها لتقول إن سورية بألف خير وتدعو من قلبها الله يحمي البلد وقائد البلد وجيش البلد وينصر سورية على جميع اعدائها. - حسنة علي وعبد الباقي شرو جاؤوا من الجزيرة ليشاركوا في الحشد الجماهيري ويعلنوا أن البلد بخير والشعب واحد وسورية منتصرة على كل من يريد لها الشر وليعلنوا رفضهم وباستماتة لأي تدخل خارجي فالشعب بغنى عن كل هؤلاء الذين يصنعون الفتن ويخربون العلاقات بين الشعب. علي الفلاح- أحمد خلف- خالد اللمنودي من اتحاد شبيبة الثورة أكدوا حبهم للوطن والقائد ومشاركتهم في الحشد الجماهيري تأكيد على وعي الشعب الكبير وبأن النظام لم ولن يسقط ومؤيدون لجميع الاصلاحات التي لن تتحقق بيوم وليلة ولكنها تحتاج لوقت حتى نتلافى التقصير ونشهد كل تطوير منوهين أن المؤامرة على سورية فاشلة وكشفت منذ البداية ومشيرين الى دور الشباب الهام والجوهري في التصدي لهذه المؤامرة من خلال خروج مجموعات شبابية الى المدارس والقيام بحملات توعية حول ما تمارسه قنوات التضليل الاعلامي وكشف الوقائع والتزوير وتصوير الاسلحة وغيرها ضمن أفلام وثائقية لهذه الغاية. الطالبات ريم السكري- ياسمين نقاع- رنيم ناصر- سارة سلمان- ايمان فرهود - ابرار كريم من ثانوية اليرموك أكدن أن المسيرة الجماهيرية دليل على أن سورية بخير وكل مافيها بخير وهي البلد الآمن الذي سينتصر على المؤامرة وكل الشعب يرفض التدخل الخارجي في شؤون البلد لأن وعي الشعب أكبر من كل شيء وقادر أن يميز بين الحقيقية والتشويه الاعلامي. *** لقطــــات من الــــــكرنفــــــال - رفع المشاركون شجرة عائلة سورية بطول 500 متر تتوسطها صورة للرئيس الأسد والعلم السوري وأوراق تحمل أسماء مواطنين سوريين من مختلف المحافظات بصموا عليها بالدم تعبيرا عن تمسكهم بالوحدة الوطنية. - إطلاق مئات البالونات لتشكيلات ضمت أعلام روسيا والصين وسورية. - مجموعة من طالبات المدارس ارتدين ألواناً مختلفة وقمن بعمل تشكيلات مختلفة للعلم السوري وصورة السيد الرئيس بشار الأسد. - حلقات الدبكة كان لها كلام آخر أمام مبنى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون. - أحد الشبان قام بتلوين القسم الأعلى من جسده بألوان العلم العربي السوري. - الهتافات بحياة الجيش صدحت بها الحناجر. - امرأة مسنة حملت بيديها القرآن الكريم وصورة مريم العذراء تأكيداً على اللحمة الوطنية. - العلم الفلسطيني كان حاضراً إلى جانب العلم السوري كتعبير وفاء من المقاومة الفلسطينية لمواقف سورية.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
