|
|
شخصيات لبنانية لـ«الثورة» المسيرات المليونية عبرت عن نبض الشارع السوري بيروت فقد اكد رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن ان سورية اليوم تتعرض لابشع هجمة سياسية واعلامية مدعومة من امريكا واسرائيل وحتى من بعض الدول العربية التي اصبحت قراراتها مرتهنة للغرب وأزلامه. واشاد الخازن بالحشود المليونية التي نزلت الى الشوارع والمناطق في سورية مبرهنة بذلك عن رفضها للمؤامرات البشعة ووقوفها الى جانب الرئيس الأسد. بدوره اعتبر رئيس تجمع الاصلاح والتقدم خالد الداعوق ان قوى الممانعة والمقاومة المتمثلة بسورية هي اقوى مما كانت عليه لان وقوف الشعب المليوني الى جانب قيادته انما هو خير دليل على ان سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد قوية صامدة في وجه كل العواصف والمؤامرات من اي جهة، موضحا ان سورية اثبتت بقيادة الرئيس الأسد انها بوابة المقاومة وعنوانا للممانعة على مستوى المنطقة والعالم. من جهته اكد رئيس مجموعة الساحل التعليمية الدكتور فادي علامة ان المشهد السوري اليوم من خلال المسيرات المليونية التي عمت المدن السورية انما هو تأكيد على رفض التدخل الاجنبي في شؤون سورية الداخلية وان مشروع الممانعة والمقاومة لازال كما هو متصدراً كل العناوين والمحطات بفضل قيادة حكيمة وشخصية فذة تتمثل بالسيد الرئيس بشار الأسد. واضاف ان سورية تتعرض لمؤامرة امريكية اسرائيلية يراد منها استهداف حركات المقاومة في المنطقة عبر البوابة السورية لكن كل مايخطط ويحاك سيفشل امام مارأيناه اليوم من حشود، من جانبه اشاد رئيس الحركة الشعبية النائب السابق مصطفى حسين بالحراك الشعبي الكبير الذي شهدته دمشق والذي عبر بوضوح عن نبض الشارع السوري بكل تلاوينه ورفضه لكل اشكال التدخل الخارجي بالشؤون الداخلية السورية. واضاف ان الهجمة على سورية ليست وليدة وانما سيناريو كان يعد منذ عدوان تموز 2006 على لبنان حيث كانت سورية وماتزال قدوة لكل المقاومين في مواجهة المشروع الاميركي الاسرائيلي الذي يستهدف المنطقة برمتها.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
