تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


احتفالية اليوم العالمي لغسل الأيدي..سورية أولى الدول التي تبنت الفكرة

مجتمع
السبت 29 -10-2011
رغدة خويص

احتفل طلاب مدرسة ربيح داود بجرمانا باليوم العالمي لغسل الأيدي المصادف في 15/10 وحضرت الاحتفالية فعاليات شعبية وأعضاء الطاقم الإداري وعدد من ممثلي وزارة التربية.

شارك في هذه الفعالية مشرف المنهج الصحي الأستاذ رياض خوري ورئيس دائرة الصحة المدرسية بريف دمشق عدنان نعامة والدكتور عبد العزيزالنهار مدير الصحة المدرسية في وزارة التربية والدكتورة إيمان بهنسي مديرة برنامج الصحة في اليونسيف تضمنت الاحتفالية العديد من الفقرات الهادفة لهذا اليوم بدأتها مديرة المدرسة دعد فلوح بكلمة ألقتها وأكدت فيها على أهمية النظافة ومحاسنها وكونها أعظم صورة حضارية وتدل على الرقي والازدهار وتعتبر السور المنيع الذي يحمي من الأمراض،‏

لذلك احتلت مسألة غسل اليدين بالماء والصابون برنامج النظافة العالمي، وانتهت كلمتها بالقول فلنجعل من غسل أيدينا بالماء عادة جميلة متأصلة فينا ولنعمل جميعاً ومعاً على نشر هذه العادة الحسنة، ومن ثم أدى كورال المدرسة أغنية من المناسبة بعنوان «النظافة رمز الحضارة» وقامت مجموعة من الطالبات بتقديم مسرحية صغيرة عن النظافة ومن ثم ألقت الدكتورة إيمان بهنسي كلمة بهذه المناسبة تحدثت فيهاعن بدء العالم بالاحتفال باليوم العالمي لغسل اليدين في عام 2008 وكانت سورية من الدول التي شاركت في هذا الاحتفال وأن في هذا اليوم هناك أكثر من 200 مليون شخص من التلاميذ والمعلمين والمشاهير والمسؤولين في مختلف أنحاء العالم يستخدمون الماء والصابون لغسل أيديهم لما في ذلك من منفعة للقضاء على الأمراض التي تسبب في مقتل أكثر من 3،5 ملايين طفل دون سن الخامسة ومنها الإسهال والتهابات الجهاز التنفسي الحادة، وأنه من الضروري غسل اليدين بالماء والصابون خصوصاً في الأوقات الضرورية لكي يساعد على الحد من الأمراض، والهدف من هذا اليوم تعزيز السلوك الصحي برفع مستوى الوعي وجعل هذه الممارسة روتينية ولاتقتصر على يوم واحد فقط والاحتفال بهذا اليوم سيكون مناسبة لإطلاق عدد من جلسات التثقيف الصحي، التفاعلية في أكثر من 1200 مدرسة في سورية وسيتم نشر هذه الرسالة في الصفوف الدراسية ومراكز خدمة المجتمع المحلي والأماكن العامة ووسائل الإعلام في معظم بلدان العالم.‏

ولدى سؤالنا الدكتور عبد العزيز النهار عن دورهم في هذا اليوم قال: نحن موجودون في إحدى مدارس دمشق في هذا اليوم للاحتفال باليوم العالمي لغسل الأيدي الذي مر على انطلاقه أربع سنوات من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة.‏

كانت سورية من الدول الأولى التي تبنت الفكرة من خلال الاحتفال به في كل عام وجعله سلوكاً وثقافة في جميع المدارس بتخصيص القسم الأول من الحصة الأولى لتناول ضرورة غسل الأيدي وأهميتها لأن هذه الطريقة تحمي الناس والأطفال من الكثير من الأمراض مثل الالتهابات والإسهالات والتي هي السبب الثاني لوفيات الأطفال.‏

ولدى مديرية الصحة المدرسية برنامج يهتم بالتثقيف الصحي من خلال التركيز على النظافة وتغيير السلوك السلبي إلى سلوك صحي إيجابي وهدفنا من خلال هذه الاحتفالية أن تكون رسالتنا لهم جعل موضوع النظافة وخاصة غسل الأيدي قبل الطعام وبعد الخروج من دورات المياه واللعب وجعله عادة دائمة وسلوكاً يومياً من أجل نشر ثقافة النظافة ونطلب من الأسر أن يكون لها دور بالاهتمام في هذا الأمر.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية