حماة - الثورة:
طلب الدكتور أنس الناعم محافظ حماة من المديرين المركزيين بالمحافظة العمل على إيجاد آليات وطرق مناسبة تكفل الحفاظ على أموال الدولة والبحث عن آلية تأمين عليها ضد حوادث الشغب والتعاون مع المجتمع المحلي والأهلي والمنظمات الشعبية لحماية مرافق الدولة من عبث المخربين واعتداءاتهم وخاصة المدارس والمنشآت الخدمية والالتزام بالدوام الرسمي في كافة المفاصل العائدة للجهات العامة ومن أهمها المدارس وعدم تبرير الغياب لأي شخص يتهاون في أداء واجبه الوظيفي وخاصة بالنسبة للدوائر الخدمية التي تمس المواطن بشكل مباشر وإيلاء الاهتمام الكبير لقطاع النظافة وترحيل القمامة والحفاظ على المنظر الجمالي العام وصيانة أسوار الحماية سواء منها المعدنية أو الإسمنتية أو غيرها وتطبيق القوانين والأنظمة النافذة دون مواربة أو تأخير لأنها تصب في مصلحة المواطن والدولة في آن واحد.
*** ***
مكافحة الباذنجان البري
حماة - الثو رة:
قامت مديرية زراعة حماة بتنفيذ حملة مكافحة لـ396 هكتاراً من الأراضي الزراعية من عشبة الباذنجان البري الضار التي تهدد المحاصيل الزراعية الصيفية.
وقال المهندس محمد الخطيب رئيس دائرة الوقاية بزراعة حماة إن عشبة الباذنجان البري تنمو في موسم الصيف وهي سريعة الانتشار وتتأقلم مع الظروف القاسية وتلحق ضرراً كبيراً بالمزروعات حيث تنافسها على الغذاء والماء والضوء ما يؤدي إلى خفض الغلة والنوعية فضلاً عن أن العشبة تعتبر خازناً لكثير من الأمراض والحشرات.
وأضاف الخطيب إن أعمال المكافحة التي تنفذها كوادر الدائرة تمت بطريقتين ميكانيكية عن طريق القلع والحرق والأخرى كيميائية عن طريق رش المبيدات، وقد تم مكافحة 230 هكتاراً بالطريقة الميكانيكية فيما تم مكافحة 166 هكتاراً أخرى بالطريقة الكيميائية، مبيناً بأنه لا يخفى على مزارعي المحافظة الضرر الذي تلحقه هذه العشبة بمحصولهم لذلك فهم يقومون من جانبهم بتنفيذ حملات مكافحة ميكانيكية وقد بلغت مجمل المساحات التي كافحوها 245 هكتاراً.
*** ***
وفاة شاب باصطدام دراجتين بالقنيطرة
القنيطرة - الثورة:
أدى تصادم دراجتين ناريتين صباح أمس إلى وفاة الشاب (ع.ح) وذلك أثناء ذهابه إلى دوامه في مشفى الشهيد ممدوح أباظة وعلى الفور تم نقل المصابين إلى المشفى.
وذكر الدكتور علي كنعان مدير عام مشفى أباظة أن الشاب المتوفى وصل المشفى وهو في حالة غيبوبة وتبين أنه مصاب بارتجاج في الدماغ ونزيف وحاول الأطباء المسعفون إجراء ما يلزم ولكن توقف القلب عن العمل، أما بالنسبة للمصاب الآخر فقد تم تقديم كافة الإسعافات الأولية اللازمة، ونقل على الفور إلى أحد مشافي دمشق لمتابعة العلاج.
الجدير ذكره أن جميع الوفيات الناتجة عن حوادث السير كانت من الدراجات النارية والجرارات الزراعية نتيجة اعتماد أبناء القنيطرة على تلك الوسيلتين للتنقل.