ماأوقع قتلى وإصابات في صفوف القوة وكذلك في صفوف الحركة نتيجة لتبادل الادوار في الهجوم والدفاع ، وفي تأكيد من الحركة على استمرارها في الهجمات ضد الوجود الاجنبي فقد قتل مترجم افغاني يعمل في صفوف الحلف وأصيب ثمانية اخرون في الهجوم الذي استهدف اول امس قاعدة تابعة للحلف في قندهار جنوب افغانستان.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن قيادة القوة التابعة للحلف قولها إن مدنيا امريكيا يعمل بعقد ثانوي و حارسين امنيين افغانيين جرحوا بينما قتل مترجم افغاني واصيب خمسة عسكريين من القوة بجروح طفيفة في الهجوم مؤكدة على لسان ناطق باسمها ان من بين القتلى منفذي الهجوم الاربعة وهو كذلك ما اكده مكتب حاكم ولاية قندهار.
وكانت الشرطة الافغانية قد اشارت في وقت سابق إلى ان مجموعة من ثلاثة إلى اربعة مسلحين ربما كانوا يرتدون سترات ناسفة تمركزوا في مبنى فارغ مجاور للقاعدة واطلقوا النار عليها في وقت أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم الذي استخدمت فيه قذائف صاروخية ونيران اسلحة صغيرة.
كما قالت قوة المعاونة الامنية الدولية ايساف التي يقودها الحلف امس إن عدداً من المسلحين قتلوا خلال عملية أمنية مشتركة نفذتها على مدار الاسبوع قوات الشرطة الوطنية الافغانية وقوات التحالف في اقليم ارزكان جنوب غربي العاصمة كابول.
ونقلت رويترز عن قوة ايساف قولها في بيان انه كان من بين القتلى قائد نظم عمليات هروب من السجون وهجمات انتحارية كما اعتقل عدد من المسلحين.
في هذه الاثناء ذكرت وكالة باجفاك الأفغانية للأنباء امس ان 4 أشخاص بينهم طفل قتلوا وجرح 4 أطفال آخرين في انفجار لغم ارضي في اقليم نانغارهار شرق البلاد لدى مرور سيارة في منطقة كاجال بريدج، ما اسفر عن مقتل 4 اشخاص بينهم امرأة وطفلها. ونقل الجرحى إلى المستشفى لتلقي العلاج. ولم تتبن أي جهة مسؤليتها عن هذا الهجوم الارهابي.