جاء ذلك خلال مسيرة تضامنية نظمها ابناء الجالية أمس بمشاركة كوادر من احزاب وحركات ومنظمات فنزويلية وعربية من مقر السفارة السورية في كراكاس إلى مقر مكتبي الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي المعتمدين في فنزويلا لتسليمهما بيانا تضامنيا مع الشعب والقيادة السورية مستنكرين المؤامرة الدولية التي تحاك ضد سورية.
واعرب البيان الذي وقع عليه اكثر من مئة الف من المواطنين المقيمين في مختلف المدن الفنزويلية عن تأييده لمواقف سورية بقيادة الرئيس الاسد واستنكاره للحملة الدولية التي تتعرض لها سورية.
هذا وقد اكد النائب في البرلمان الفنزويلي جول جبور عضو قيادة الحزب الشيوعي الفنزويلي تضامنه مع سورية حكومة وشعباً في وجه التحديات الخارجية معرباً عن ثقته بانتصارها على المؤامرات التي تستهدفها.
وأشار جبور خلال تجمع اقيم أمس أمام السفارة السورية في كراكاس أثناء توقيع بيان تضمن أكثر من مئة الف توقيع من المواطنين العرب والفنزويليين المؤيدين لسورية لتسليمه الى مقري الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في كراكاس إن هذا التجمع يأتي بهدف التعبير عن تضامنهم مع الشعب السوري بقيادة الرئيس بشار الأسد.
بدوره أكد كارلوس توريس مدير المدنية العسكرية البوليفارية الفنزويلية اسيكييل سامورا أن مشاركته في هذا التجمع تأتي بهدف التعبير عن تضامنه مع الشعب السوري وحكومته معرباً عن ثقته بوعي الشعب السوري وقيادته وبخروجهما منتصرين مما يتعرضان له من مؤامرات دولية.
وأشار توريس الى أن بلاده تدعم كل القضايا العادلة في العالم بما فيها القضايا العربية.
كما أعرب عبد الله البنا رئيس النادي الفنزويلي السوري في كراكاس عن تضامنه مع الشعب السوري ضد المؤامرة الدولية التي يتعرض لها مؤكداً أن سورية ستخرج منتصرة.
من ناحيته أعرب السفير السوري في فنزويلا الدكتور غسان عباس في كلمة امام المحتشدين عن شكره للمتضامنين مع سورية مؤكداً أهمية كشف الأكاذيب التي تبثها وسائل الاعلام الدولية ضد سورية تمهيداً لتدخل عسكري فيها لتطبيق مشروعها في الشرق الأوسد من خلال تقسيمه الى دويلات وللقضاء على سورية كبلد مقاوم.