|
|
وفد جاليتنا في إيطاليا يقيم حملة لدعم الليرة سانا - الثورة وعبر اعضاء الوفد الذي قام أمس بفتح حسابات بنكية في المصرف التجاري السوري وتصريف عملات أجنبية دعما لليرة السورية والاقتصاد الوطني عن استعدادهم للقيام بكامل مسؤولياتهم في هذا المجال.
وقال رجل الاعمال يوسف حلاق ان هذه الخطوة هي اقل مايمكن مقارنة بتضحيات الجيش والشعب في مواجهة المؤامرة داعيا كل المغتربين الى دعم الاقتصاد الوطني بكل الوسائل الممكنة. بدوره اشار غسان كريم عبدو مقاول في روما ان الوطن يحتاج الى تكاتف الجهود ليخرج من الازمة معافى لافتا الى ان تحويل العملات الاجنبية يهدف الى دعم الليرة بما ينعكس ايجابا على الاقتصاد. والتقى الوفد رئيس اتحاد الصحفيين الياس مراد وعددا من اعضاء المكتب التنفيذي حيث اشار مراد الى ان الاعلام السوري يخوض معركة تحد كبيرة في مواجهة الحملة الاعلامية العدائية لسورية عبر قنوات عربية واجنبية لم توفر وسيلة لخداع المتلقي وتضليله حول ما يجري فيها من احداث. ولفت مراد الى ان الاعلام الوطني لعب دورا مؤثراً في كشف حجم التضليل الاعلامي وابراز الحقائق وبات المصدر الاكثر مصداقية حيث نجح في تكوين حالة ايجابية بين الناس وفي مقاربته للحالة الوطنية العامة في رفض التدخل الاجنبي في الشؤون الداخلية وصون القرار الوطني المستقل ودعم برنامج الاصلاح الشامل. وخلال زيارته لنقابة المحامين اكد الوفد ان الغاية من الزيارة نقل الصورة الحقيقية عن الأوضاع للرأي العام في ايطاليا. وشرح نزار سكيف نقيب المحامين خلال اللقاء مع الوفد الثورة التشريعية التي شهدتها سورية خلال السنوات الماضية والتي تناولت مفاصل الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية. واشار الى اعادة هيكلة البنية التنظيمية للمؤسسة القضائية وتطوير قصور العدل والمحاكم واتمتة العمل القضائي وتفعيل المؤسسات كالتفتيش القضائي وادارة التشريع بغية اعادة تشكيل ثقافة المواطن تجاه هذه المؤسسات وتعزيز الثقة بالقضاء. رئيس واعضاء الوفد اكدوا خلال اللقاءات ان سورية اكبر من المؤامرة معبرين عن دعمهم لبرنامج الاصلاح الشامل الذي يقوده السيد الرئيس بشار الأسد. وقال رئيس الوفد الدكتور جمال ابو عباس رئيس الجالية السورية في ايطاليا ان سورية تتعرض لمؤامرة خارجية تسوق لها منابر اعلامية بحملة من التضليل بهدف اضعافها وتخليها عن نهج المقاومة. واشار المغترب اسامة صالح من ميلانو ان الجالية السورية في ايطاليا ومنذ بداية الازمة تقوم بما يمليه عليها واجبها وانتماؤها الوطني في الدفاع عن سورية وفضح الاكاذيب والاخبار المضللة واظهار الحقيقة لان سورية هي رمز كرامتنا سواء كنا هنا او في الخارج بينما قال عدي رمضان عضو في الحزب الشيوعي الايطالي اننا نعتز بانفسنا كسوريين نرث تاريخا نضاليا وارثا حضاريا انسانيا وهو ما يجعل من سورية عصية على كل المؤامرات. من جهته قال المستثمر بشار الاسعد ان وعي الشعب السوري افشل المؤامرة موضحا ان الوفد يضم عددا من الاعلاميين الايطاليين للوقوف على حقيقة الاحداث وطبيعة الحياة في سورية. واعرب ستيافنو بوني لااوري من جمعية اوراسي عن تضامنه مع سورية التي تواجه قوى دولية هدفها السيطرة على مقدرات الشعوب واستعبادها مشيراً الى ان المؤسسات الاعلامية في أوروبا رهينة لهذه القوى ولا تمتلك حرية الخروج عن رغبتها او الاعتراض على اجنداته.
|
|||||||||||||||||||||||||||
