حيث هجرت الألقاب الموصوفة وغير الموصوفة..محيط العديد من أصحاب النفوس العزيزة الأبية الكريمة..لأن هناك ماهو أخطر في.. زماننا اليوم يجاري مانقاسيه ونعانيه ونحن نشهد على تغييرنظام ومفاتيح انماط أيامنا وعاداتنا كل لحظة وساعة..
إنه الوقت المؤشر الأقوى في كل توازنات واهتزازات هذا الكون مترامي الأطراف والأحداث والحاجات..ولطالما لانستثمر الوقت بالشكل الأمثل وكما يجب فنجدمسارب الهدر تحصد منا ماجنيناه..وربما تأكل بنهم ما حسبنا أنه يقينا من بشاعة المشهد في الصورة واللحظة والفعل ..
نهدر الوقت فنجد كيف تسرق الأحلام منا يوم كانت منتظمة ذات يوم وهي في طريقها نحو التنفيذ...اي كان هذا التنفيذ على قد الحال أو يزيد عن الطموح..فالطالب على سبيل المثال قد يخسر هدفا وطموحا مالم يسع إلى استثمار الوقت بشكل صحيح وسليم يتكيف مع جميع المتغيرات..
وكذلك العامل والموظف قد يخسر حافزا نفسيا وانتاجيا ومهنيا ومؤسساتيا إذا لم يستفد من أهمية الوقت واستثمار دوره في أداء الواجب من خلال عدم هدر تفاصيله بأشياء لاطعم لها ولا ترتقي إلى مستوى سوية العمل والتي يجب أن تكون متقنة على أكمل وجه ،وقس على ذلك الكثير وعلى جميع المستويات..
غالبا ماكنا نسمع ونردد لغاية اليوم عبارات ومقولات بقيت محفورة في الذهن مثل لاتؤجل عمل اليوم إلى الغد..
الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك..
فهل نعبد طريق الألف ميل بخطوة استثمارالوقت بشكل ايجابي وفعال وخطف فوائده لصالح أهدافنا الوطنية والحياتية لنضمن مسرات نوافذ مستقبلنا..