وانخفض عدد سكان القرية خلال 50 عاماً من 1400 إلى 537 شخصاً، أكثر من ثلثيهم ممن تزيد أعمارهم عن 65 عاماً.
ويسعى العمدة وهو طبيب إلى إيقاف الانخفاض السكاني الحاد في القرية، التي يعود تاريخها للعصور الوسطى، الواقعة في إقليم كالابريا، باستخدام سياسة العصا والجزرة، على ما يبدو.
وأكد أن من سيقوم بزيارة العيادات الطبية من سكان القرية سيعفى من الضريبة الصحية المقدرة بـ 10 يورو.
كما سيتم تخصيص حافلات لنقلهم إلى منتجع علاجي يبعد 100 كيلومتر تقريباً عن القرية.
في حين سيتم فرض المزيد من الضرائب على (المتخلفين وغير الحريصين على الاهتمام بصحتهم)، بحسب تصريحاته لوكالة أنباء (إيه جي آي) المحلية.
وحظي المشروع العلاجي الجديد في أيامه الأولى بإقبال واسع من المواطنين، إذ قام أكثر من 100 شخص بالتسجيل به.