فتسابقتْ سحبٌ لتوشيَ بالفتونِ على ترانيم الهطولْ مِنْ طبعِهِ الحبُّ النبيلُ يذوبُ في ألقِ الشبابِ وليس يُدرِكهُ الذبولْ ما كان خمرُ الدنِّ يحتملُ المُزاحَ على شفاهِ الوردِ كالقمرِ الخجولْ هي حِكمةُ الأيامِ تزرعُ عمرَنا حُلماً .. على حُلمٍ كأزهارِ الحقولْ يا حلوةَ الحلوات هاتي كأسنا فالشِعرُ أقبلَ كي يُقيمَ على شفاهِ كؤوسنا ضيفاً .. لهُ كل الحضورِ وكل أشكالِ القبولْ فتكلمي خمرية الشفتينِ ما يحلو لكِ عند انسيابِ العطرِ تُختزلُ السهول وتأنقي .. فالعمرُ ومضةُ عاشقٍ ركبَ الضياءَ وليس ينتظرُ الأفولْ مَنْ ليسَ يسكنهُ الجمالُ بسحرهِ ماذا لخالقهِ يقول ؟‏