من أعمالها وانتهائها إلى توزيع جوائز التجمع السنوية على ثلاثة من مبدعي التجمع هم : الشاعر عبد الكريم عبد الرحيم والقاص عدنان كنفاني والباحث الصحفي حسن عبدالله. وقد أقرّت اللجنة التحضيرية للتجمع الجوائز السنوية التي تحمل أسماء ً لشهداء الحركة الثقافية الفلسطينية والتي توزّع ابتداءً من العام 2005 تكريماً لمجمل إنجازات هؤلاء الأعضاء وعطائهم الذي تبلور في منجز ثقافي وطني ملتزم ومبدع لكلٍ في مجاله الذي منحت الجائزة له وفقه، حيث جاء توزيع الجوائز على النحو التالي: جائزة الشهيد كمال ناصر للشعر - منحت للشاعر عبد الكريم عبد الرحيم جائزة الشهيد غسان كنفاني للسرد- منحت للقاص عدنان كنفاني جائزة الشهيد ناجي العلي للصحافة والأبحاث والفنون- منحت للباحث حسن عبدالله هذا وخصصت لكل جائزة قيمة مالية وقدرها خمسمائة دولار أمريكي من تبرّعات أعضاء التجمع الذين يحاولون القيام طوعياً بتغطية هذه النشاطات الثقافية الوطنية من تبرعاتهم الشخصية للتأسيس لجائزة أدبية ومعنوية تكريمية خاصة " تستعيد البياض والمعنى في حكاية الجوائز " حسب الشاعر اللبدي . كما أفاد الشاعر اللبدي أن احتفالاً خاصاً سوف يعلن عن موعد إقامته وتفاصيله لاحقاً من المتوقع أن يقام في آذار المقبل بحيث يتم فيه نشر مطبوعة تذكارية حول الفائزين وأعمالهم ومنجزهم الثقافي والأدبي بالإضافة إلى توزيع شهادات وبراءات الجائزة ودروع تذكارية خاصة بهذه المناسبة للفائزين. ومن الجدير بالذكر أن للتجمع نشاطات أخرى متنوعة حيث أطلق بالإضافة إلى موقعه الرسمي شبكة خاصة باسم "شبكة الوثائق الأدبية الفلسطينية" لاستضافة الصفحات الشخصية بالتجمعيين على الانترنت بالإضافة إلى إعلانه عن شبكة أخرى باسم "حيفا لنا" ستخصص لاستضافة مجلته الشهرية والتي اختار لها اسم "حيفا".‏