تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


محطات ثقافية جمـــرات من أريج النار المؤلف : فايز خضور

ملحق ثقافي
الثلاثاء 24/1/2006
-92- زماناً غفوتُ، عميقاً... بعيداً. ولَما أفقتُ، أْنفجعتُ برؤية من لاأحِبُّ، ومَن ما اْشتهيتُ بأني أراهْ..!! فتمتمتُ : واللهِ، والعاشقينَ ،

أَنَا لم أُباغِضْ هوى، في البرايا« سواهْ» ..!! هو«الجهلُ» هلاَّ اْقتفيتُمْ خُطاهْ..!! -03- في نحيب الذُّرا ، هل أرى الكوثَرَ ، دافقاً أحَمرَ ، في حقول الذهول...؟! أم تُراني أرى ، عُشْبَها الأشقرَ ، شاحباً أصفَرَ ممعناً في الذبول..؟! -13- باردٌ..موحشٌ، كلُّ شيء هنا. وسريري وجيعٌ وقَفْرٌ.. وصمتٌ جريحٌ ، فلا ميجنا، أو عَتَابا...!! فاْحملوني إلى صحوكمْ خمرةً تُنعِشُ الروحَ، لالعنَةً، أو عذابا...!! إنّ ما بينَنا رعشةً، جاوَزَتْ شَهْقَةَ الموتِ، شقَّتْ حجابَ المساَ ، والثرى، والسحابا...!! -23- كان يسعى، ساحباً أسرارَهُ الحيرى، -كنهر الشامِ- لايلقاه بحرٌ في مصبٍّ ، يحتسي أشجانه الثكلى، ولاما يشبه البحرَ « البحيريَّ» ولا«مستنقعاً» يلهو مَعَهْ..!! يغدِق الماءَ حوالَيْهِ ، ويحبو مُنْهَكاً، حتى غضاريف الجفافْ..!! ناطفاً دَفْقَ حُمَيَّاهُ ، على خاصرة الرملِ، فلايدري به الرملُ ، ولاالغيمُ المُوَلِّي هارباً، خَلْفَ الفصول الأربَعةْ..!! إنه النهرُ المغنِّي، رادماً سُوَر الضفافْ: لم يَجِدْ إِنساً ، ولاوحشاً، ولاطيراً، أتى كي يَسْمَعَهْ...!!‏

تعليقات الزوار

ســابـيـن |  SM_55_@hotmail.com | 26/01/2006 23:19

زماناً غفوتُ، عميقاً... بعيداً. ولَما أفقتُ، أْنفجعتُ برؤية من لاأحِبُّ، ومَن ما اْشتهيتُ بأني أراهْ..!! فتمتمتُ : واللهِ، والعاشقينَ ، أَنَا لم أُباغِضْ هوى، في البرايا« سواهْ» ..!! د هو«الجهلُ» هلاَّ اْقتفيتُمْ خُطاهْ..!! -03- في نحيب الذُّرا ، هل أرى الكوثَرَ ، دافقاً أحَمرَ ، في حقول الذهول...؟! أم تُراني أرى ، عُشْبَها الأشقرَ ، شاحباً أصفَرَ ممعناً في الذبول..؟! -13- باردٌ..موحشٌ، كلُّ شيء هنا. وسريري وجيعٌ وقَفْرٌ.. وصمتٌ جريحٌ ، فلا ميجنا، أو عَتَابا...!! فاْحملوني إلى صحوكمْ خمرةً تُنعِشُ الروحَ، لالعنَةً، أو عذابا...!! إنّ ما بينَنا رعشةً، جاوَزَتْ شَهْقَةَ الموتِ، شقَّتْ حجابَ المساَ ، والثرى، والسحابا...!! -23- كان يسعى، ساحباً أسرارَهُ الحيرى، -كنهر الشامِ- لايلقاه بحرٌ في مصبٍّ ، يحتسي أشجانه الثكلى، ولاما يشبه البحرَ « البحيريَّ» ولا«مستنقعاً» يلهو مَعَهْ..!! يغدِق الماءَ حوالَيْهِ ، ويحبو مُنْهَكاً، حتى غضاريف الجفافْ..!! ناطفاً دَفْقَ حُمَيَّاهُ ، على خاصرة الرملِ، فلايدري به الرملُ ، ولاالغيمُ المُوَلِّي هارباً، خَلْفَ الفصول الأربَعةْ..!! إنه النهرُ المغنِّي، رادماً سُوَر الضفافْ: لم يَجِدْ إِنساً ، ولاوحشاً، ولاطيراً، أتى كي يَسْمَعَهْ...!!‏ الجمال منك أضرب بطنابه الى ذروته والحلا منك من شذا كلماتك وتصورك الباهي لم يعطي لقلبي من بعدكي كلام ولا سجال دمت بود

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية