|
الأديب الكبير زكريا تامر: أحب الوضوح وأكره الانتهازيين ملحق ثقافي
في هذه الصحف وعندما ابحث عن الاسباب اجد ان مناصرتي للحق والخير ووطني ضد التزوير الذي وراءه المد الصهيوني والامريكي المعادي للحقيقة والخير والنور هي السبب بل هي كل الاسباب في ايقاف مقالاتي.. وعن صوت فيروز وروحها واغانيها، التي عمرت في الايام واسعدت الاسماع، فلم تغب بهجة صوتها وعظمة غنائها.. قال زكريا: القدر كان جميلاً إذ عرفنا فيروز والغناء الجميل وعرفنا «الرحابنة الاصيلين » وعرفنا الفنان انطوان كرباج والشاعر انسي الحاج وكثيرين كثيرين كتبوا الحب وغنوا الحب وعاشوا الحب.. محمد الماغوط، المليء بالحب الصافي والاحزان القديمة الدائمة، المبثوثة في كل ورقة وكل دفتر وكل جدار وكل غيمة تقترب من شرفاته وعينيه وفي كل لوحة فنية معلقة هنا او هناك.. لتسرد فصلاً من سيرة الوشم عند الماغوط او سيرة العصفور الاحدب..
بدأ زكريا تامر السفر مع التفاصيل حول الفن الاصيل والابداع الاصيل، حين نظر الى اللوحة التي قدمها الفنان الكبير «نذير نبعة» الى صديقه الماغوط، فعلقها على حائط البيت الملاصق لسريره الموجع بالفوضى والحب وحطام الاحلام المصطدمة بتلال الاحزان والكآبات والاحلام الاتية الى الصحو قال زكريا وهو ينظر الى لوحة صديقه الدائم نذير نبعة: جميلة هذه اللوحة... ورائعة ولااظن صديقنا الفنان المشرقة روحه بالفن والابداع والحب الكبير قادراً- الان- على رسم هكذا لوحة، بنفس التجربة، ونفس الحيوية والخصوصية في الاسلوب والالوان والدلالات لانه ودع تلك المرحلة، وانتقل الى مرحلة جديدة في تجربته الفنية الهائلة..
|