|
|
الزبداني تاريخ وحياة الكاتب والكتاب في ميزان النقاد ملحق ثقافي
الناقد فرحان اليحيى تحدث عن المثل الشعبي وقدم ملاحظات نقدية عن بعض تقسيمات الفصول والأبواب، وأثنى على الكتاب وأشار إلى أنه من الدراسات الأنطولوجية الجديدة. وشارك الأديب باسم عبدو بدراسة بحثت « التنويعة» الشعبية وأشار: إنه يجب على المؤلف المقارنة بين مجمل ما جاء في الكتب السماوية بخصوص أغنية « النواح» أو البكائيات الرثائية وميز بين الحكاية الشعبية والأسطورة وذلك حسب مدارس فرويد وإيلر ويونغ. والأديب عوض الأحمد قدم دراسة قيم جهد المؤلف في جمع المعلومات، وأشار بشكل خاص إلي قضية الآثار التي تطرق إليها الكتاب، وتمنى على المؤلف لو أنه توسع في بحث واقع آثار الزبداني.
وقدم القاص رياض الزغت ملاحظات حول عدة قضايا منها تسميات الآلات الزراعية وغيرها من الرموز التاريخية والحضارية. وقدم الباحث جورج عيسى ملاحظات كثيرة حول المنهج والمراجع والمصادر والتعليقات والهوامش وأشار إلى بعض الفصول أنها يجب أن تكون في أبواب ثانية. وقدم الباحث محمود مفلح البكر دراسة هامة حول العيون والينابيع والأنهر والقضايا الفلكلورية.
وقدم الشاعر علي الطه عن الأعداد ودلالاتها في الكتاب وقدم أمثلة كثيرة حول هذه الجوانب، وتحولاتها ودلالاتها وعقب على الباحثين الناقد المعروف رؤى خليل الموسى وطرح رؤي وملاحظات لافتة حول تقسيم الكتاب وفصوله وأبوابه. وقال: إن عمل محمد خالد رمضان عمل مؤسساتي قام به وحده ولاحظ في الوقت ذاته قضايا تمس العمل المنهجي وقال: إن منهج الكاتب هو المنهج التكاملي التحليلي مع قليل من المنهج المادي. وعقب د. غسان الغنيم: قدم الكاتب كتابا متميزا وهذا يعني أن الدراسات الأنطولوجية لا زالت مجدية.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
