|
|
القوات العراقية تواصل عملياتها العسكرية وتطهّر عدة مناطق في ديالى وبابل ونينوى وتقضي على عشرات الإرهابيين.. تظاهرة في باريس تندد بالاعتداءات الإرهابية في العراق والأمم المتحدة تدعو لتشكيل حكومة لمواجهة تنظيم «داعش» الإرهابي عواصم وقضت على عدد من الإرهابيين في محافظتي صلاح الدين والانبار ,كما صدت هجوماً إرهابياً على منطقة عرب جبور في العاصمة بغداد. وقال مصدر في قيادة العمليات المشتركة العراقية (قوات النخبة العراقية المشتركة وبإسناد فاعل من سلاح الجو تمكنت من تطهير منطقة الكوير شرقي الموصل في محافظة نينوى وتكبيد العصابات الإرهابية عشرات القتلى والجرحى وتدمير العشرات من آلياتهم). وفى عملية نوعية بمحافظة ديالى أكد المصدر أن قيادة عمليات ديالى وقيادة فرقة المشاة الالية الخامسة وبإسناد من سرايا الدفاع الشعبي وكتائب غياري العراق وسلاح الجو العراقي تمكنت من تطهير سلسلة جبال حمرين في محافظة ديالى مشيرا إلى أن هذه العملية الاستباقية أجهضت هجوما كانت العصابات الإرهابية تنوى تنفيذه على المحافظة من جهة الشمال حيث تم نصب عدة كمائن لممرات الإرهابيين الوعرة فى سلسلة الجبال كما تم القضاء على كل المجموعات الإرهابية المتسللة والمتواجدة هناك. وفى غضون ذلك ألقت مفارز الشرطة العراقية القبض على خلية إرهابية مكونة من 9 إرهابيين من تنظيم (داعش) الإرهابي في قضاء المقدادية بمحافظة ديالى. كما أكد مصدر أمنى عراقى أن قوات عمليات محافظة بابل وبدعم من طيران الجيش تمكنت من تأمين منطقة البحيرات شمال بابل بعد أن كانت منطلقا لتنفيذ عمليات إرهابية باتجاه بابل والمحافظات العراقية الأخرى. وفى العاصمة بغداد تمكن سلاح الجو العراقي وقوات عمليات بغداد من صد هجوم إرهابي على منطقة عرب جبور وتدمير وكر للإرهابيين وقتل من فيه في منطقة الكراغول جنوبي العاصمة. وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد العميد سعد معن إن طيران الجيش وبالتنسيق مع الفرقة السابعة عشرة في الجيش العراقي وضمن قاطع اللواء 55 في منطقة الكراغول تمكن من تدمير وكر للعصابات الإرهابية وقتل جميع من فيه إضافة إلى تحرير ستة مختطفين بينهم طفلتان والقبض على الإرهابيين الخاطفين. وأوضح معن أن قوة من الفرقة ذاتها اشتبكت مع مجموعات إرهابية مسلحة في منطقة عرب جبور جنوبي بغداد حاولت الاقتراب من العاصمة وتمكنت من ردها والقضاء على عدد من الإرهابيين بينما لاذ الآخرون بالفرار. كما استهدف طيران الجيش العراقي سيارات تابعة لتنظيم داعش وقتل جميع من فيها شمال تكريت. من جانبه أعلن جهاز الاستخبارات العسكرية العراقية مقتل عشرات الإرهابيين خلال ضربة جوية استهدفت ما يسمى (المحكمة الشرعية) في بلدة الكرمة التابعة لمحافظة الأنبار غرب العراق. وخلال تصدى القوات الأمنية العراقية الدؤوب لهجمات الارهابيين الذين يحاولون السيطرة على قضاء حديثة غربي الأنبار أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية مقتل ثلاثة متزعمين لعصابات داعش الإرهابي بينهم عراقيان وآخر من جنسية سعودية. من جهة أخرى تمكن أكثر من عشرين الف عراقي أغلبهم نساء وأطفال من الهروب من جبل سنجار في الموصل بعد أن هجرتهم عصابات داعش من منازلهم. من ناحية أخرى تمكن مكتب مكافحة الاتجار بالبشر العراقي من استعادة 6 ضحايا من البنات اللواتي تم تهريبهن إلى دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال وثائق مزورة بغية استخدامهن في عمليات الاتجار بالبشر عبر التعاون مع الجهات الإماراتية بهذا الشأن. وفى سياق متصل كشفت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق أن عدد الأطفال العراقيين النازحين من المناطق الساخنة بلغ أكثر من 300 ألف طفل توفي منهم ما يزيد على ألف طفل جراء الأعمال الإرهابية لتنظيم داعش إضافة لظروف النزوح المأساوية. وفى موضوع آخر انتقدت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق دور ما يسمى (الجامعة العربية) في تقديم الدعم للعراق في مجال حقوق الإنسان ومناقشة الكارثة الإنسانية التي لحقت بأكثر من مليون ونصف مليون عراقي سواء بالتهجير أو القتل أو التدمير لممتلكاتهم على أيدي الإرهابيين. بدوره أكد عضو المفوضية العليا لحقوق الانسان مسرور أسود أن موضوع العراق لم يحظ بالاهتمام حتى على مستوى المندوبين في «الجامعة العربية» رغم أن العراق دولة مؤسسة فيها وهناك دائرة متخصصة وأقسام متخصصة بحقوق الإنسان في مقرها. وأوضح أسود أن المفوضية العليا لحقوق الانسان العراقية ستخاطب هذه «الجامعة» عن طريق وزارة الخارجية العراقية من أجل تفعيل التزاماتها والكف عن اللامبالاة بما يحدث فى العراق الذى يتعرض لهجمة شرسة مما يسمى تنظيم دولة العراق والشام الارهابي والتى أدت الى نزوح الاف العراقيين وتدمير المعالم التاريخية والاثرية والدينية. إلى ذلك شهدت العاصمة الفرنسية باريس أول أمس مظاهرة احتجاجية تنديدا باعتداءات داعش الإرهابي داعية الأسرة الدولية للتحرك. من جهته دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون السياسيين العراقيين إلى تشكيل حكومة عراقية شاملة لمواجهة إرهابي ما يسمى تنظيم دولة العراق والشام الإرهابي الذي يهدد مناطق واسعة في العراق. بدوره دعا رئيس طائفة الكلدان في العراق والعالم البطريرك لويس ساكو إلى ضرورة ايجاد حل سياسي للازمة التي يعيشها العراق وتشكيل حكومة عراقية قوية والاسراع في اختيار رئيس للوزراء مطالبا المجتمع الدولي بالتحرك لانهاء المجازر التي يرتكبها الإرهابيون في مدينة الموصل.
|
||||||||||||||||||||||||||
