موضحاً أن دراساتها جاهزة وسيكون لها دور فاعلً في تأمين مياه الشرب والري ولإطفاء الحرائق.
وسيتم إعلان برنامج للسيطرة على مرض عين الطاووس الذي يصيب أشجار الزيتون من خلال استبدال الأصناف الضعيفة بأصناف مقاومة واتباع أسلوب المكافحة المتكاملة.
جاء ذلك أثناء ترؤسه لاجتماع موسع للأسرة الزراعية في طرطوس والذي يأتي ضمن جولة السيد الوزير في المحافظة.
وأضاف أن الوزارة تسعى وتنسق مع المصرف الزراعي لإمكانية تمويل المشاريع الزراعية وخاصة تأمين مستلزمات الإنتاج للزراعات المحمية، كما تسعى لتأمين الأسمدة والتي ترتبط حركتها بالظروف الأمنية، داعياً إلى الاعتماد على السماد العضوي الناتج عن روث الحيوانات.
وأشار القادري إلى أهمية قطاع الدواجن وضرورة دعمه وتحسين انتاجه وخاصة في طرطوس حيث سيتم التحول في التربية السرحية إلى التربية القفصية ودعم المقنن العلفي للدواجن وحل بعض الإشكالات المتعلقة بالتراخيص وموقع البناء للمدجنة.
وأوضح السيد الوزير أن دور الوزارة رقابي وقد اتخذنا العديد من الإجراءات والعقوبات بحق المخالفين في استخدام الأدوية الفاقدة الصلاحية والفاعلية.وختم قائلاً: سورية ملتزمة باتفاقية التجارة العربية وبالتالي بالروزنامة العربية في تبادل تصدير الخضار والفواكه وأوعز الى مديرية زراعة طرطوس لإجراء مسابقة من أجل إملاء الشواغر الحاصلة وخاصة في الفئة الثانية.
وكان أعضاء الأسرة الزراعية قدموا مداخلاتهم التي تركزت على تأمين مستلزمات الإنتاج للزراعات المحمية وضبط الروزنامة العربية ودعم المقنن العلفي وإعادة دعم المواسم الزراعية وتشديد الرقابة على أسعار الأدوية والبذور والسماح بإنشاء مشاريع استثمارية سياحية بيئية في المناطق الحراجية.
بعد ذلك قام السادة وزير الزراعة وغسان أسعد أمين حزب البعث العربي الاشتراكي في طرطوس ونزار اسماعيل موسى محافظ طرطوس ومحمد كشتو رئيس الغرف الزراعية وعدد من مديري الزراعة في سورية بافتتاح المعرض المركزي لمنتجات المرأة الريفية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في صالة طرطوس القديمة.
وضم المعرض عدة أجنحة للإنتاج الزراعي بشقيه الحيواني والنباتي وبعض الصناعات الريفية التقليدية وذلك بمشاركة أكثر من 56 جهة رسمية وشعبية ونسائية وفي مقدمتها مديريات الزراعة في المحافظات السورية ومديرية التسويق الزراعي ومديرية تنمية المرأة الريفية وشبكة الآغا خان للتمويل الصغير.
وأوضح السيد الوزير أن الهدف من المعرض التعريف بدور مديرية تنمية المرأة الريفية وإعلاء شأنها ودمجها في عملية التنمية الشاملة والتعريف بمنتجات النساء الريفيات والتسويق والترويج لهذه المنتجات.
كما قام السيد الوزير وصحبه بجولة ميدانية حقلية إلى منطقة الدريكيش التقى خلالها المزارعين في حقول التفاح والزيتون واستمع إلى معاناتهم وهمومهم في ارتفاع تكاليف الإنتاج والتسويق.