مشيراً بهذا الصدد إلى أن إرضاع الأم يوفر وجبة غذائية وصحية متكاملة غنية بالعناصر التي يحتاجها الطفل وتزيده مناعته كما أن لها جوانب إيجابية على الأم والأهم تعزز الرابطة بين الطفل والأم وتؤسس لبناء أسرة سليمة.
ونوه الدكتور سعد النايف بأن مسح عام 2009 أظهر أن 93٪ من الأطفال دون خمس سنوات يتناولون الإرضاع الطبيعي فيما 46٪ منهم أخذ الرضاعة الطبيعية منذ الساعة الأولى، مضيفاً أن سورية كانت من أوائل الدول التي صادقت على المدونة العالمية لتشجيع الإرضاع الوالدي.
ودعا الدكتور النايف إلى تعزيز الجهود لوضع استراتيجية وطنية تعنى بالإرضاع الطبيعي بالتعاون مع الشركاء المحليين والمحليين وفي المنظمات الدولية وخاصة منظمة الصحة العالمية واليونيسيف.
من جهتها اليزابث هوف ممثلة منظمة الصحة العالمية أكدت «للثورة» دعم المنظمة لمبادرات تحسين الواقع الصحي للأم الحامل والمرضع في المناطق الساخنة وبما يساعدها على تأمين الإرضاع لوليدها.
واعتبرت ممثلة اليونيسيف الإرضاع الطبيعي الركن الأساسي لبناء طفل سليم.
وأوضحت الدكتورة مياس الطويل مديرة برنامج الإرضاع الطبيعي أن البرنامج يركز على المشافي صديقة الطفولة والتثقيف الصحي والمدونة السورية لبدائل الحليب.