واستعرض الباحث حمد عرنوس أساليب السخرية في الأدب عبر الوصف والتصوير والحوار والمناجاة وتشنيع أفعال الآخرين واستهجانها مقدماً بعض أعمال حسيب كيالي التي مثلت تلك الأساليب وظهرت فيها السخرية جلية وواضحة كمجموعته القصصية المطارد وروايته أجراس البنفسج الصغيرة.
وحسب سانا فان عرنوس قد بين أن السخرية تنوعت في أدب كيالي تنوعاً شديداً في موضوعاتها وأساليبها وتناولت العلاقات الإنسانية والاجتماعية وطبقات المجتمع بمختلف فئاتها مع التركيز على التصرفات التي تثير الاستهجان.
وأشار الباحث إلى دور الصور البيانية في العمل على زيادة شدة السخرية كونها تزيد من المتناقضات الموجودة في أطرافها وتعمق الفهم والوضوح داخل كل جزء من أجزائها لافتاً إلى استعمال كيالي للكثير منها ضمن مقاطعه الساخرة.
كما تطرقت الندوة للمفهوم اللغوي للسخرية وكيفية تفسير الأدباء والفلاسفة لمفاهيمها في بعض الكتب ومدى تقبل المجتمع له.