إلى كل الغيورين على عزه واستقراره...
إلى الرجال الأشداء الذين يصلون الليل بالنهار...
إلى رجال المؤسسة العسكرية والأمنية والمرور والإطفاء وأقسام الإسعاف السريع في المشافي وعلى الطرقات إلى الكوادر الطبية المخلصة بجميع اختصاصاتها في المراكز الصحية والمستوصفات والمشاريع...
إلى كل من بنى وعمر وأعلى البنيان..
إلى الصامدين والصابرين على خطوط الإنتاج لتأمين رغيف الخبز الساخن من الأفران إلى كوات الاستهلاك...
إلى عمال النظافة الحريصين على بقاء المدن والقرى والمحافظات نظيفة..
إلى جميع الناشطين والفاعلين في حقل الرأي والصورة والكلمة المطبوعة والمسموعة والمرئية والالكترونية الذين يقدمون المشاهد الصحيحة والصادقة لبلد عزيز قدّم للبشرية نور العلم والمعرفة...إلى كل أم ومربية ربت أبناءها على الفضيلة...
إلى كل أب حض أفراد عائلته على فعل الخير والابتعاد عن الأذى ...
إلى كل شخص نطق بقول الحق وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر ... إلى كل من امتلك ويمتلك الإحساس والشعور العالي بقيم المسؤولية الإيجابية ..
إلى كل من زرع شجرة خضراء أو زينة ومثمرة في شارع وحديقة وبستان...
إلى كل من أعان فقيراً أو محتاجاً حقيقياً دون مصلحة أو استغلال ...
إلى كل من ينتمي إلى بلد الشمس ووطن الكبرياء ... وأرض الشموخ ...
نقول كل عام بدقائقه وثوانيه وساعاته وأيامه ولياليه وأسابيعه وشهوره وفصوله وسورية الوطن والإنسان بألف خير عصية بأبنائها الشرفاء ... قوية برجالها المخلصين، ...منتصرة بقدراتها ومقدراتها ودعاء المؤمنين والصالحين..