تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


وطنــــي حبيبـــي ... وطنــــي الأكبـــــــــر

مجتــمـــــع
الخميس 17-11-2011
وائل المولى

هذا الوطن آلف بين القلوب وأنار العقول وأراح الأرواح وثبت الأقدام , فتعانق شعبه ليعلن عن ملحمة وطنية رداً على كل دعوات الفتنة والتمزيق والشرذمة ...

وأبدع شعبنا في مواجهة كل المؤامرات التي حيكت ضده على مرالعصورخاصة في السنوات والأشهر الأخيرة واليوم أبدع شعبنا وصنع ثورة ثقافية في مواجهة الفتن والمؤامرات ستدرس للأجيال القادمة ....‏

هذا الشعب العظيم الذي خرج يرد على المتآمرين عليه وضع الوفاء والإخلاص دستوراً لهذا الوطن والأخلاق شريعة تحكم , فأي وطن أجمل من وطننا ... الوطن وهذا الشعب العظيم يحملان معاني سامية وجدانية ... لذا لا يسعنا إلا ان نعلن حبنا من دون تعليل او تبرير لأننا صادقون , ودائما وعند كل مؤامرة يكون رهاننا على وعي شعبنا لأنه الوحيد الذي يستطيع ان يخلصنا من معاناتنا اليومية , مع ان الأزمة المفروضة علينا ضخمة . نحن هنا في بيوت المحبة ومنبت الأصالة , نجتمع من كل صوب , وحدب لتأتلف أرواحنا وتتحدد أفكارنا , وتتعانق أقلامنا على هدف وغاية واحدة , عنوانها جعلناه وساما على صدورنا نتباهى به أمام العالمين , ونقول لهم بأعلى أصواتنا , نحن هنا من أجل البناء , والعطاء , والتضحية , وعاهدنا أنفسنا على ان نكون جنداً اوفياء لهذا الوطن الأجمل والأغلى على قلوبنا .‏

ونؤكد لهم بأننا ورغم تآمرهم علينا هم أشقاؤنا مازلنا نؤمن « بالحلم القومي »الذي يضمن المستقبل لأطفالنا , مستقبلاً زاهراً وواعداً, لذا دعونا نعمل للوطن , ومهما تعددت أراؤنا , واختلفت وجهات النظر وتوزعت الرؤى , يجب ان يكون كل هذا التنوع في إطار الوطن الذي لا نسمح لأحد ان يختلف معنا عليه , ويكفي أننا وجدنا في رياضه العزة والإباء والشموخ .نحن ندرك تماما» بأن كل سوري شريف ينادي الآخرين قائلا» : أنا سوري مثلي مثلكم , وأعرف ما تعرفون وأعاني مما تعانون , ولكني اذا رفضت الواقع يكون هدفي الوصول الى الأفضل , أقبلكم لأكون معكم ونمضي جميعاً خطوة إلى الأمام , أقبل الآخر لكي نكون كلنا موجودين , أبدي رأيي لأشرح نفسي لكم وأستمع لأتعرف عليكم , جميل أن يؤمن المرء بأنه يمتلك الحقيقة , ولكن ماذا عن الذين نجدهم في مكان أخر في رأي اخر ... يجب أن لا نقبل بأن يكون هناك أشخاص لا ينتمون للوطن , ويجب ان نكون نحن المنتمين في اطار الوطن , لأن الوطن مغروس في قلوبنا من الولادة , وأول كلمة نطقنا بها كانت تعني الوطن حيث اباؤنا موجودون داخل الإطار الذي ينتمون اليه , وحقيقة مهما تكلمت عن الوطن لا أعطيه حقه وهناك الكثير للتعبير عنه ولكن هناك احساس داخلي متعمق لا أستطيع وصفه او التلميح له .‏

وأخيراً نقول بأننا سوريون أهل عزة وحضارة وإباء رغم الجراح ورغم كل مخططاتكم سنبقى الأسمى والأعلى والأشرف منكم، وسيبقى وطننا يغني لكم وطني حبيبي .. وطني الأكبر .‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية