تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


قواتنا المسلحة تحتفل بالذكرى: رصُّ الصفوف لمواجهة ماتتعرض له سورية

المحافظات-سانا
الصفحة الأولى
الخميس 17-11-2011
احتفلت قواتنا المسلحة الباسلة بمختلف صنوفها البرية والجوية والبحرية بالذكرى الحادية والاربعين للحركة التصحيحية المجيدة حيث تحدث القادة عن اهمية احتفالات جماهير شعبنا وقواتنا المسلحة بهذه المناسبة الغالية

التي شكلت منعطفا تاريخيا حاسما في تاريخ سورية والامة العربية مستعرضين الانجازات الكبيرة التي تحققت في ظل التصحيح بقيادة القائد الخالد حافظ الأسد والتي شملت مختلف جوانب الحياة على امتداد ارض الوطن وفي مقدمتها قواتنا المسلحة الباسلة التي اصبحت اكثر قوة ومنعة في التصدي لجميع المخططات المعادية والدفاع عن ارض الوطن وصون كرامة الامة.‏‏

كما استعرضوا تطورات الاحداث التي تشهدها سورية بخاصة والمنطقة بعامة مؤكدين افلاس اصحاب المخطط التآمري الصهيو أمريكي الذي يستهدف سورية وعجزهم عن تحقيق ماربهم الخبيثة والدنيئة في زعزعة الامن والاستقرار فيها وتفكيك وحدة وتماسك الشعب السوري والتزامه السير بمسيرة الاصلاح الوطني الشامل بقيادة السيد الرئيس الفريق بشار الأسد.‏‏

وحث القادة المقاتلين على رص الصفوف والتحلي بأعلى درجات الوعي والمسؤولية حيال ماتتعرض له سورية عبر الالتزام الطوعي بقواعد الانضباط العسكري وتنفيذ مايسند اليهم من مهام بكل دقة واتقان حبا بالوطن واستعدادا لافتدائه بالمهج والارواح. واختتم القادة كلماتهم بتوجيه تحية حب ووفاء للسيد الرئيس الفريق بشار الأسد معاهدين سيادته على الاستعداد الدائم لتنفيذ اي مهمة توكل اليهم في اي وقت ضد اعداء الوطن في الداخل والخارج.‏‏

وبهذه المناسبة اقيمت العروض العسكرية والرياضية في الوحدات والتشكيلات العسكرية وفتح صرح الشهيد ابوابه للزائرين مجانا.‏‏

كما احتفلت وحدات جيش التحرير الفلسطيني امس بمناسبة الذكرى الحادية والاربعين للحركة التصحيحية المجيدة التي قادها القائد الخالد حافظ الأسد.‏‏

والقيت بهذه المناسبة كلمات حزب البعث العربي الاشتراكي ورئاسة هيئة الاركان والمقاتلين حيث أكدت أن الحركة التصحيحية شكلت المنطلق لسلسلة من التطورات في تاريخ سورية على الصعد كافة كظاهرة وطنية وقومية فريدة ونقطة تحول كبيرة في التاريخ العربي المعاصر وأسست لمرحلة من النهوض الوطني والقومي ولانجازات عملاقة هي اليوم صروح شامخة وشواهد حضارية على عظمة التصحيح المجيد والمستمر اليوم بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.‏‏

وأشارت الكلمات الى ان سورية تتعرض في المرحلة الراهنة الى مؤامرة كبيرة تستهدف وحدتها واستقلالها ودورها الوطني والقومي وحرفها عن مسارها الداعم للمقاومة والقضايا العربية العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ووقوفها في وجه المخططات والمشاريع المشبوهة ولكنها استطاعت تجاوز معظم فصول هذه المؤامرة بفضل وعي شعبها ووحدة وتماسك وعقيدة جيشها الباسل وشجاعة قيادتها حيث حافظت على موقعها الريادي واكدت متانة وحدتها الوطنية والتزامها الثابت بمواقفها المبدئية والقومية .‏‏

واكدت الكلمات ان سورية ماضية ومستمرة في مشروعها الاصلاحي الوطني الذي يجسد ترجمة لحالة وطنية تنسجم وتطلعات الشعب وطموحاته بقيادة الرئيس الأسد وذلك لمواجهة المؤامرات والحفاظ على وحدة أرضها وشعبها وازدياد الالق في دورها الريادي على صعيد المنطقة والعالم والحفاظ على الحقوق العربية العادلة وفي مقدمتها حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.‏‏

واستنكرت الكلمات قرار جامعة الدول العربية بحق سورية باعتباره تمهيدا لتدخل خارجي وعدوان على سورية ولا يخدم سوى العدو الصهيوني داعية مجلس الجامعة العربية لادانة جرائم الكيان الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني.‏‏

واكدت وقوف جيش التحرير الفلسطيني الى جانب سورية قيادة وشعبا في مواجهة كل ما يهدد امنها واستقرارها ووحدتها وسيادتها واستقلالها ورفضه التام لاي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية مشيرة الى تمسكه بمبادئ وأهداف حزب البعث العربي الاشتراكي في وحدة الامة ورسالتها الخالدة وبنهج الممانعة والمقاومة وبخندق التلاحم السوري الفلسطيني باعتباره خيارا استراتيجيا وضمانة لتحقيق التضامن العربي الفاعل لاستعادة الارض والحقوق كاملة.‏‏

وأكدت الكلمات الالتزام بنهج المقاومة والعزم على مواصلة درب العزة والنضال والتضحية وبذل أقصى الجهود لتنمية القدرات القتالية والكفاءة العسكرية للمقاتلين والحفاظ على الجاهزية العالية ورفع وتيرة العطاء ومستوى التدريب لهم.‏‏

وفي السياق نفسه قالت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي للتنظيم الفلسطيني في بيان لها انه في الذكرى المتجددة للحركة التصحيحية المجيدة تتجذر الحقيقة التاريخية بان هذه الحركة شقت درب العزة والكرامة وكانت بداية مرحلة نوعية في تاريخنا الحديث تم فيها ارساء أسس مشروع النهضة القومية الشاملة مشيرة الى ان الحركة التصحيحية شكلت انطلاقة للارادة الابية التي ترسم منحى التحولات الاستراتيجية الوطنية والقومية الكبرى وجاءت مجسدة للمبادئ والقيم التي رسخها قائد التصحيح القائد الخالد حافظ الأسد.‏‏

ولفتت الى ان التجربة الغنية لهذه الحركة أثبتت انها تستلهم تطلعات الجماهير العربية وطموحاتها وتعبر عن توقها الى التحرر من جميع أشكال التسلط والهيمنة على اختلاف مصادرها وتعدد أسمائها وبرهنت باستمرار على قدرتها في قيادة النضال العربي بأقصى درجات الامانة والمسؤولية واستطاعت بناء قاعدة صلبة للمشروع التنموي والتحرري على المستويين القطري والقومي.‏‏

وأشارت الى انه منذ فجر التصحيح المجيد كانت سورية سندا وظهيرا لجميع القوى التحررية العربية ورابطت في خندق واحد مع الشعب الفلسطيني وطلائعه المناضلة في مواجهة العدو الصهيوني والمخططات التصفوية وبقيت قلعة حصينة صامدة عصية على السقوط وموئلا لكل الاحرار والشرفاء المدافعين عن كرامة الامة وحقوقها في معارك البناء والتحرير او في التصدي للمؤامرات الاستعمارية.‏‏

وتابعت القيادة في بيانها انه رغم شراسة الهجمة المعادية وضخامة أدواتها الخارجية والداخلية لا تزال سورية العربية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد على المسار ذاته الذي رسمه قائد التصحيح دفاعا عن الوجود والوطن والامة وتوقها للحياة الحرة الكريمة مؤكدة ان وقوف سورية الشامخ بقيادة الرئيس الأسد في مواجهة العدو الصهيوني وحلفائه وعملائه يثبت ان نهج التصحيح يشكل منارة للاجيال في تطلعها الى النصر والتحرير.‏‏

واكدت القيادة مواصلة طريق العمل الجاد ونهج الكفاح التحرري تحت راية حزب البعث العربي الاشتراكي بقيادة الرئيس الأسد الامينة وتمسكها بخندق التلاحم السوري الفلسطيني في سبيل نصرة قضية فلسطين واسترداد الاراضي العربية المغتصبة واستعادة الحقوق كاملة واستكمال بناء المجتمع العربي الموحد المتحرر من الهيمنة والتبعية والتخلف وتحقيق جميع الاهداف الوطنية والقومية.‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية