ولكن المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية مارك تونر الذي اطلق هذا الموقف عاد في الوقت نفسه ليبرر قيام ما اسماها المعارضة المسلحة وهي في حقيقة الامر مجموعات ارهابية باستهداف مركز امني بالقول ان هذا الامر يأتي في اطار تصاعد العنف في سورية. وتحمل تصريحات تونر بين طياتها دعوة صريحة للمجموعات الارهابية المسلحة للاستمرار باستهداف المؤسسات السورية ومنها الامنية واستخدام السلاح ضد الدولة التي تعمل للحفاظ على الامن والاستقرار وضد الشعب الذي يرفض جرائم المجموعات الارهابية المسلحة.‏