|
القمة السورية - الفرنسية .. الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية واعتماد الحوار لحل الأزمات...الرئيس الأسد : مباحثاتنا صريحة وبناءة .. ونشعر بالسعادة لعودة الدور الأوروبي...الرئيس ساركوزي : فرنسا مستعدة لتكون عرّاباً في عملية السلام دمشق
كما جرى بحث الاوضاع في الشرق الاوسط وخصوصا في لبنان والعراق والاراضي الفلسطينية المحتلة والجهود الرامية لاحلال السلام في المنطقة بما في ذلك المفاوضات غير المباشرة بين سورية واسرائيل بوساطة تركية. واكد الجانبان ضرورة اعتماد الحوار سبيلا وحيدا لحل الازمة العالقة في منطقة الشرق الاوسط بما يحقق مصلحة سورية وفرنسا وكل الدول التي تسعى الى ارساء الامن والسلام والاستقرار. كما تم التأكيد على اهمية تفعيل الدور الاوروبي عموما والفرنسي بشكل خاص بهدف ايجاد حلول عادلة لمشكلات المنطقة. *** الرئيس الأسد : مرتاحون لجهود الرئيس ساركوزي بتمتين العلاقات الرئيس ساركوزي : الرئيس الأسد وفيّ لتقاليد بلاده العريقة دمشق - سانا: تناولت مباحثات القمة السورية الفرنسية بين السيدين الرئيسين بشار الأسد ونيكولا ساركوزي التي عقدت في قصر الشعب مساء أمس تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين بكافة المجالات وخاصة السياسية والاقتصادية.
كما جرى بحث الاوضاع في الشرق الاوسط وخصوصا في لبنان والعراق والاراضي الفلسطينية المحتلة والجهود الرامية لاحلال السلام في المنطقة بما في ذلك المفاوضات غير المباشرة بين سورية واسرائيل بوساطة تركية.
واكد الجانبان ضرورة اعتماد الحوار سبيلاً وحيداً لحل الازمات العالقة في منطقة الشرق الاوسط بما يحقق مصلحة سورية وفرنسا وكل الدول التي تسعى الى ارساء الامن والسلام والاستقرار. كما تم التأكيد على اهمية تفعيل الدور الاوروبي عموما والفرنسي بشكل خاص بهدف ايجاد حلول عادلة لمشكلات المنطقة. وحضر المباحثات من الجانب السوري السادة فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية و وليد المعلم وزير الخارجية والوزيرة الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور عبد الفتاح عمورة معاون وزير الخارجية ومنصور عزام امين رئاسة الجمهورية ولمياء شكور سفيرة سورية في باريس. ومن الجانب الفرنسي برنار كوشنير وزير الخارجية وفيليب ماريني رئيس جمعية الصداقة الفرنسية العربية في مجلس الشيوخ وجيرار بابت رئيس جمعية الصداقة الفرنسية العربية في البرلمان وهيرفي دوشاريت رئيس الغرفة التجارية الفرنسية العربية ورئيس شركة توتال للنفط كريستوف ديماجوري وعدد من البرلمانيين والمستشارين والسفير الفرنسي بدمشق. وفي ختام المباحثات عقد الرئيسان الأسد وساركوزي مؤتمرا صحفيا. وقد اقام السيد الرئيس بشارالأسد مأدبة إفطار تكريما للرئيس ساركوزي حضرها اعضاء الوفدين الرسميين. وقد جرى للرئيس ساركوزي استقبال رسمي في قصر الشعب وكان الرئيس الأسد في مقدمة مستقبليه حيث عزف النشيدان الوطنيان للجمهورية الفرنسية والجمهورية العربية السورية ثم استعرض الرئيسان حرس الشرف بينما كانت المدفعية تطلق احدى وعشرين طلقة تحية لضيف سورية الكبير. ثم صافح الرئيس ساركوزي مستقبليه السادة فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية و وليد المعلم وزير الخارجية والوزيرة الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والاعلامية لدى رئاسة الجمهورية والدكتور عبد الفتاح عمورة معاون وزير الخارجية و منصور عزام امين رئاسة الجمهورية و لمياء شكور سفيرة سورية في باريس.
بدوره صافح الرئيس الأسد اعضاء الوفد الرسمي المرافق للرئيس ساركوزي . وكان الرئيس ساركوزي وصل الى دمشق بعد ظهر أمس في زيارة رسمية لسورية تستمر يومين.
وكان في استقباله في مطار دمشق الدولي السيد وليد المعلم وزير الخارجية وسفير سورية في باريس وسفير فرنسا في دمشق.
ويرافق الرئيس ساركوزي وفد رسمي يضم السادة برنار كوشنير وزير الخارجية و فيليب ماريني رئيس جمعية الصداقة الفرنسية العربية في مجلس الشيوخ و جيرار بابت رئيس جمعية الصداقة الفرنسية العربية في البرلمان و هيرفي دوشاريت رئيس الغرفة التجارية الفرنسية العربية ورئيس شركة توتال للنفط كريستوف ديماجوري وعدد من البرلمانيين والمستشارين وممثلي الفعاليات الاقتصادية الفرنسية. *** المؤتمر الصحفي .. وفي ختام المباحثات عقد السيدان الرئيسان الأسد وساركوزي مؤتمراً صحفياً أكد خلاله السيد الرئيس بشار الأسد ارتياح سورية للجهود التي يقوم بها الرئيس ساركوزي لتمتين العلاقات بين فرنسا والعالم العربي على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة والحوار المستمر والمتواصل.
وقال إن فرنسا بلد هام في أوروبا وهي ترأس الاتحاد الأوروبي ونحن نادينا دائماً بدور أوروبي فاعل في المنطقة ونشعر بالسعادة لعودة هذا الدور من خلال الديناميكية الجديدة للسياسة الفرنسية. وأشار الرئيس الأسد إلى أن المحادثات كانت بناءة وصريحة وتناولت الكثير من القضايا وخاصة قضايا الشرق الأوسط والملف النووي الإيراني, وكان المحور الأساسي للمباحثات الاستقرار في الشرق الأوسط وعملية السلام والمفاوضات غير المباشرة بين سورية وإسرائيل في تركيا والمرحلة التي وصلت إليها والآفاق المستقبلية لهذه العملية والدور الفرنسي فيها. من جانبه أكد الرئيس ساركوزي أن النقاش كان صريحاً جداً وأن بلاده تريد إقامة علاقات ثقة مع سورية معرباً عن سعادته لتنفيذ كل القرارات التي أعلن عنها الرئيس الأسد في باريس وأكد دعم بلاده لمفاوضات السلام غير المباشرة بين سورية وإسرائيل بوساطة تركية مشيراً إلى أن فرنسا مستعدة لكي تكون عراباً من عرابي هذه العملية عندما يحين الوقت. وفيما يخص العلاقات الاقتصادية أضاف الرئيس ساركوزي: لقد تحدثنا عن الملفات الاقتصادية والمواضيع المهمة التي تسمح لنا بأن نرتقي بالعلاقة الاقتصادية إلى مستوى العلاقة السياسية كما هي اليوم. الرئيس الأسد : زياراتنا المتبادلة عززت العلاقات الثنائية وخلقت جواً من الثقة الرئيس ساركوزي : نسعى للارتقاء بالعلاقة الاقتصادية إلى مستوى السياسية وقائع المؤتمر الصحفي عقد السيدان الرئيسان بشار الأسد ونيكولا ساركوزي مؤتمرا صحفيا في ختام مباحثاتهما وقد رحب السيد الرئيس بشار الأسد في بداية المؤتمر الصحفي بالرئيس نيكولا ساركوزي رئيس الجمهورية الفرنسية في دمشق مؤكداً أن فرنسا كان لها دائما في الماضي والحاضر مكانة خاصة في العالم العربي. وقال الرئيس الأسد: نحن اليوم مرتاحون في سورية للجهود التي يقوم بها الرئيس ساركوزي لتمتين العلاقات بين فرنسا والعالم العربي على اساس من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة والحوار المستمر والمتواصل.
واضاف الرئيس الأسد: إن فرنسا بلد هام في اوروبا وهي ترأس الآن الاتحاد الاوروبي للاشهر القليلة المقبلة ونحن دائما نادينا بدور أوروبي فاعل في قضايا الشرق الاوسط وأننا نشعر اليوم بالسعادة لعودة هذا الدور بعد غياب لعدة سنوات من خلال الديناميكية الجديدة للسياسة الفرنسية سواء في قضايا الشرق الاوسط أو في القضايا الأخرى في مناطق أخرى من العالم. واوضح الرئيس الأسد أن المباحثات مع الرئيس ساركوزي كانت صريحة وبناءة وتحدثنا في قضايا كثيرة مطروحة على الساحة وخاصة قضايا الشرق الاوسط.. والمحور الاساسي لحديثنا اليوم كان الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط, ولايمكن أن نتحدث عن الاستقرار من دون أن نتحدث عن السلام وبالتالي كان الحديث عن عملية السلام او المفاوضات غير المباشرة التي تجري بين سورية واسرائيل في تركيا المحور الاساسي اليوم. وقال الرئيس الأسد:قيّمنا المرحلة التي وصلت اليها المفاوضات والآفاق المستقبلية لهذه العملية والدور الفرنسي الذي تحدثنا عنه خلال زيارتي الى باريس منذ شهرين تقريباً, كما تحدثنا ايضا في موضوع الملف النووي الايراني وفي قضايا ربما نتحدث فيها لاحقاً اليوم في مؤتمر صحفي آخر وسيكون هناك لقاء رباعي اليوم. واضاف الرئيس الأسد: تحدثنا في العلاقات الثنائية بين فرنسا وسورية التي انطلقت بشكل كبير بعد زيارتي الى باريس.. ويرافق الرئيس ساركوزي وفد اقتصادي سيلتقي بنظرائه في سورية ومع المسؤولين السوريين ليتم توقيع مذكرات تفاهم اليوم. واكد الرئيس الأسد أن زيارته الى باريس وزيارة الرئيس ساركوزي اليوم الى دمشق عززت العلاقات السورية الفرنسية وخلقت جواً من الثقة بين البلدين وأسست لعلاقة صداقة كانت موجودة دائما بين سورية وفرنسا ولكنها استعادت ألقها اليوم.
من جهته قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي: أود أن اتوجه بالشكر لسيادة الرئيس بشار الأسد الذي كان وفياً لتقاليد عريقة لبلاده.. واشكر ايضا الوزير برنار كوشنير الذي أتى منذ بضعة ايام للتحضير لهذه الزيارة. واضاف: نحن مع الرئيس الأسد نبني علاقة خطوة فخطوة ونريد أن تكون علاقة ثقة. وأشار الرئيس ساركوزي الى أن الرئيس الأسد قد اعلن عن بعض القرارات وهو احترم هذه القرارات التي اتخذها وفرنسا كانت قد قطعت على نفسها عدداً من الالتزامات وهذه الزيارة كانت من التزاماتنا واليوم نحترم هذا الالتزام وهكذا نبني هذه العلاقة الجديدة بين البلدين بأن نفهم بعضنا بعضا وألا نساوم وأن نبني الثقة. وأوضح الرئيس ساركوزي أن الرئيس الأسد يعرف كم ان الرأي العام الفرنسي حريص على استقلال وسيادة لبنان.. وقال يسعدني ان ألاحظ ان كل القرارات والالتزامات التي اعلن عنها في باريس قد نفذت وخاصة هذه القمة التاريخية التي انعقدت بين الرئيسين بشار الأسد و ميشال سليمان رئيس الجمهورية اللبنانية.. ونأمل أن يستمر هذا التطور الايجابي وأن يتطور في المستقبل. وأكد الرئيس ساركوزي أن فرنسا تدعم بكل قواها المفاوضات غير المباشرة بين سورية واسرائيل بوساطة تركية.. لافتا الى ان الاوضاع السياسية في اسرائيل لم تسمح بعقد الموعد الرابع من هذه المفاوضات.. ولكن من المهم جدا ان يكون اليوم قريبا حين تصبح هناك مناقشات مباشرة بين سورية واسرائيل لتحقيق السلام.. وهو شيء مهم جدا للجميع مشيرا الى ان فرنسا مستعدة لكي تكون عرابا من عرابي هذه العملية عندما يحين الوقت لذلك. وقال الرئيس الفرنسي إن سورية يمكنها ان تلعب دورا في القضية الايرانية او الملف الايراني مكررا موقف فرنسا بأنه يجب الا تحصل ايران على السلاح النووي.. ولكن لها الحق مثل كل دول العالم في الحصول على الطاقة النووية المدنية. واضاف الرئيس ساركوزي.. على صعيد العلاقات الثنائية تحدثنا عن الملفات الاقتصادية وكذلك المواضيع المهمة التي تسمح لنا بأن نرتقي بالعلاقة الاقتصادية الى مستوى العلاقات السياسية كما هي اليوم. وقال.. كان نقاشنا صريحا جدا ولم نترك اي موضوع إلا وتطرقنا إليه.. لقد تحدثنا عن كل المواضيع الدولية.. وكل المواضيع الاخرى التي نتفق او نختلف عليها. ورداً على اسئلة الصحفيين قال الرئيس الأسد حول الرسالة التي يمكن أن يحملها لفرنسا بشأن الملف النووي الايراني: إنه بالنسبة لموقف سورية من الموضوع النووي الايراني ينطلق من موقفها القديم المعلن قبل طرح الموضوع الايراني على الساحة الدولية منذ عدة سنوات وهو ضرورة اخلاء الشرق الاوسط من اسلحة الدمار الشامل.. وسورية في عام 2003 قامت بتقديم مسودة قرار لمجلس الامن حول هذا الموضوع يتعلق بآلية معينة لاخلاء الشرق الاوسط من اسلحة الدمار الشامل ومنع انتشارها فيه. واضاف الرئيس الأسد طبعاً تمت عرقلة التصويت على هذا القرار وبقي بأدراج مجلس الامن حتى هذه اللحظة.. عندما ذهبنا الى ايران في الزيارة الاخيرة وتحاورنا وتناقشنا مع المسؤولين الايرانيين حول هذا الموضوع بالتفصيل لم أسمع اي موقف يختلف عن موقف سورية الذي طرحته الان, ولكن واضح أن هناك عدم ثقة بين ايران والدول المعنية بهذا الملف.. وان النقطة الاساسية التي تهمنا في سورية هي كيف يمكن أن نلعب دوراً في بناء هذه الثقة بهدف اثبات أن البرنامج سلمي وليس عسكريا. واوضح الرئيس الأسد.. سنتابع الحوار في هذا المجال مع الجانبين الايراني والفرنسي ونتمنى أن نصل الى نتيجة لان حل هذا الموضوع لايمكن ان يكون الا بالحوار وبالطرق السلمية فقط.. ولا احد في العالم يستطيع ان يتحمل نتائج اي حل غير سلمي لانه لن يكون حلاً بل كارثة. وحول القمة الرباعية اليوم وما اذا كان هناك ظهور لمحور اقليمي جديد قال الرئيس الأسد .. لا اعتقد بأننا نحن.. كلينا مع سياسة المحاور وليس هذا هو هدفنا.. وهناك قضايا مهمة اهمها الان موضوع السلام والاستقرار وهذه الدول لها دور واهتمام في موضوع السلام.. ربما للمصادفة سورية رئيسة القمة العربية وفرنسا رئيسة المجموعة الاوروبية وقطر رئيسة مجلس التعاون الخليجي وتركيا هي الان الوسيط الوحيد في عملية السلام.. واعتقد انه من الطبيعي ان نلتقي ونتمنى لو كنا نستطيع ان يكون هناك دول اخرى هذا لا يمنع كما حصل في الاتحاد من اجل المتوسط.. وربما نرى قمماً مختلفة بدول مختلفة في المستقبل القريب. وبشأن بدء المفاوضات المباشرة مع اسرائيل وشروطها قال الرئيس الأسد: لنشبه العملية ببناء.. لا نستطيع ان نبني بناء من دون ان تكون هناك أساسات قوية ونحن الان في مرحلة وضع الاساسات وهذا يعني أولاً الثقة بين أطراف عملية السلام وثانيا الاسس والمرجعيات التي ستعتمد عليها المفاوضات المباشرة وعندما نهيىء هذه العوامل او العناصر نستطيع ان ننتقل الى المفاوضات المباشرة ولكن هذه المرحلة بحاجة لوجود الولايات المتحدة الامريكية مع الاطراف الاخرى المشاركة برعاية عملية السلام وعندها نستطيع ان نقول إن رعاة عملية السلام هم الولايات المتحدة وفرنسا وتركيا طبعا كبلد اساسي واي دولة اخرى مهتمة فهذا شيء جيد كلما ازدادت الدول المهتمة بعملية السلام.. ولكن طلبنا الان في هذه المرحلة من الرئيس ساركوزي دعم مرحلة المفاوضات غير المباشرة لانها الطريق الوحيد للمفاوضات المباشرة. من جهته قال الرئيس ساركوزي رداً على اسئلة الصحفيين حول الملف النووي الايراني: إن موقف الرئيس الأسد بالنسبة لهذا الموضوع هو ان حيازة اي دولة اياً كانت للسلاح النووي هي مشكلة.. ولا يخفى على أحد أن هناك علاقات ثقة بين ايران وسورية منذ فترة طويلة جدا.. ومن واجبي ان أقول لرئيس دولة صديقة لايران انه يجب القيام بكل المبادرات الرامية الى احلال السلام.. وانا عبرت دائما عن قناعتي بأن احترام العلاقات او التحالفات التقليدية لسورية سوف يسمح بأن تسهم في عملية السلام وهذا عنصر اساسي من العناصر التي دفعت فرنسا الى اتخاذ هذا القرار باستئناف العلاقات مع سورية. وحول مذكرات التفاهم الاقتصادية بين سورية وفرنسا وآفاق العلاقة الاقتصادية المتوقعة قال الرئيس ساركوزي .. اولا ألاحظ أن حصة الشركات الفرنسية في الاسواق السورية قد انخفضت كثيرا في السنوات الماضية بينما زادت حصة الدول الاوروبية الاخرى وهذا ليس مفاجئا نظرا للوضع الذي وجدت فيه علاقاتنا عند وصولي الى الحكم. واضاف ساركوزي.. لقد تكلمنا عن تمديد عقد توتال ووجودها في سورية وهذا يتعلق بالسنوات العشر المقبلة وكذلك الاشغال المهمة جدا في مطار دمشق.. ومسألة المرافىء.. وتكلمنا ايضا عن طائرات الايرباص والمقاطعة التي تتعرض لها سورية فيما يتعلق بقطع الغيار. وحول القمة الرباعية قال ساركوزي : إن فرنسا تلتزم في الشرق الاوسط من اجل السلام.. وان الاتحاد من اجل المتوسط الذي تلعب فيه سورية دورا مهما هو احد هذه العناصر التي وجدت لخدمة السلام والرخاء الاقتصادي في المنطقة.. وان اللقاء الذي سينعقد اليوم هو مرحلة جديدة على درب السلام بحضور تركيا التي هي اليوم الوسيط في مناقشات السلام الجارية وايضا بوجود سمو أمير قطر.. ونذكر أن اتفاق الدوحة هو الذي سمح بالتوصل الى الحل في لبنان. وحول دور فرنسا في مباحثات السلام بين سورية واسرائيل اكد ساركوزي ان دور فرنسا سيكون الدور الذي ستطلب منها الاطراف ان تلعبه وعندما يطلب منها ذلك.. لافتا الى ان الاعلان الذي ادلى به الرئيس الأسد في باريس كان اعلانا مهماً.
|