استقلال تام ناجز أخذ بالقوة لامفاوضات لاقيد ولاشرط، إلا بقطع كل العلاقات مع فرنسا، التي تعنتت بقطعها لمآرب استعمارية تداولتهامع تركيا سنة 1939 حيث عادت بالاستعمار التركي- الفرنسي، حتى بغير الانتداب ولو بالاسم، الذي قطعته بداية على نفسها في صك الانتداب لما كان واقعاً تحت الاستعمار الفرنسي-البريطاني، في قارتي افريقيا-آسيا، بالحرب العالمية الأولى، سنة 1914 بما كان يسمى الشرق الأوسط.!
كماأن لاعالماً ولامؤرخاً يستطيع إلا أن يسمي الأمة العربية القديمة. ولتكن سورية خاصة بإزاء الهند والصين كأمتين قديميتن، في الجانب الشرقي!
وفي العصر الحديث لايستطيع أحد بسنة 1960 وسنة 1963و1967و1973 لايستطيع أحد أن يغفل ذكرى الحركة التصحيحية المباركة التي قادها القائد الخالد حافظ الأسد وجعلها إرثاً قومياً عربياً ويتابع السيد الرئيس بشار الأسد المهمة بكل كفاءة وجدارة، على أن تحقق حلم العرب الأبدي المنشود، لاتنفصم عراها، ولايستباح حماها ودمتم، ياعرب سالمين، برعية وحدة سليمة وسالمة تصون ولاتبدد تجمع ولاتفرق لافيها محروم ولايسام فيها مغبون، كماينمو الصغير ويأكل فيها عمره الكبير وكما خلقتم أول مرة تعودون.!
ولكن فيكم سبحان الله! من لايروق له إلا أن يكون كبعرالكبش، مفرقاً على الماشي لاينظر خلفه، ولايبصر أمامه ولايهمه أمر بعره وقع كيف وقع؟ داسه خف جمل أو ناقة، ظلف بقرة، أو حافر بغل.!
في نفسه مرض؟ أو في قلبه غل؟ أو في رأسه حسد؟ لماذا لايكون رئيساً، على مافي نفسه كغيره؟ الإمبراطور- نابليون حلم بالامبراطورية، قبل أن يمشي بقدميه! والاسكندر الكبير هو أو غيره ذو القرنين؟ غزا الشرق انتقاماً للغرب وحملت اسمه غزة في فلسطين، الاسكندرون والاسكندرية والله يجزي المتصدقين..!