ويهدف المركز الذي ينفذ بشراكة بين الوزارة وبرنامج الامم المتحدة الانمائي من جهة وشركة MTN سورية من جهة اخرى الى المساهمة في انشاء قاعدة بيانات توضح توزع وانتشار حالات مرض السرطان في سورية ودعم الجهود المبذولة من جانب الحكومة السورية لزيادة حجم المجتمعات المحلية التي تستفيد من خطط العلاج اضافة الى اجراء دراسات بحثية عن السرطان تهدف الى رفع مستوى عمليات المعالجة والمتابعة.
ويعد مشفى البيروني الجامعي بدمشق المركز الرئيسي للمشروع اضافة الى مشفى الكندي الجامعي بحلب ومشفى تشرين الجامعي باللاذقية ومشفى الاطفال الجامعي بدمشق حيث يسهم هذا المشروع في انشاء مركز بحثي يضم مكتبة الكترونية متقدمة مع سمة دخول لارشيف منظمة الصحة العالمية الصحي كما يساعد في تطوير تطبيق برمجي لارشفة كافة معلومات مرضى السرطان في مراكز العلاج الاساسية التابعة للوزارة ووضع خارطة السرطان في سورية وتعزيز القدرات الوطنية للعمل ضمن فعاليات المركز وتفعيل برنامج توعية عن مسببات السرطان والوقاية والعلاج.
وقال شيخ عيسى ان هذا المركز يشكل نواة اساسية تساعد في بحوث السرطان ويصب ضمن الاهتمامات الاساسية للوزارة ويشكل قاعدة بيانات مهمة للمراكز البحثية التي تعنى بمرضى السرطان في سورية واكد على اهمية التعاون بين جميع الاطراف وواجب الوزارة في تذليل الصعاب للمساهمة في تشجيع بقية الشركاء.
بدوره شكر الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة وزارة التعليم على السرعة في متابعة اعمال المشروع حيث تم خلال الستة اشهر الماضية تحقيق تقدم ملحوظ وهذه هي اول شراكة من هذا النوع تحصل بين القطاع الخاص والامم المتحدة من ناحية والحكومة من ناحية اخرى.
وقد تم الانتهاء من الاعمال الهندسية المطلوبة للموقع واستكمال تجهيز قاعة المكتبة الالكترونية بالاجهزة المطلوبة في مراحله النهائية كما يتم الان العمل على تفعيل اشتراك المكتبة الالكترونية والقيام بتركيب وتجريب الاجهزة بشكل نهائي تحضيرا لافتتاحها وسيتم الانتهاء من مرحلة التطوير البرمجي مع بداية الشهر القادم والانتهاء من عملية التطوير البرمجي في منتصف حزيران المقبل.
حضر الاجتماع الدكتور نزار الضاهر والدكتور محمد نجيب عبد الواحد معاونا وزير التعليم العالي والدكتور فواز اسعد عميد كلية الطب بجامعة دمشق والدكتور مجيب ملحم مدير عام مشفى البيروني الجامعي والسيدة فاتن طيبي ومحمد الآغا وانس عبد المؤمن وأعضاء فريق تنفيذ المشروع في برنامج الامم المتحدة الانمائي.